الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة عشرين وثلاثمائة
-
حرف الألف
-
442-
أحمد بْن جعفر [1] .
أبو بَكْر النّاقد.
سمع: الحَسَن بْن عَرَفَة، ويحيى بْن أَبِي طَالِب، وغيرهما.
وعنه: محمد بْن إِسْحَاق القَطِيعيّ، ويوسف القوّاس.
بَقِيّ إلى هذا الوقت.
443-
أحمد بْن الحَسَن بْن عزون بْن أَبِي الْجَعْد.
أبو عَمْرو الطاهريّ.
سمع من إبراهيم بن أحمد بن يعيش مسندة.
وعن: أحمد بْن بُدَيْل الكوفي، وعليّ بْن حرب، وحمدويه بْن عَبّاد.
وعنه: صالح بْن أحمد، وعبد الرَّحْمَن بْن أحمد الأنماطي، وأهل همدان.
444-
أحمد بْن دَاوُد بْن سليمان بْن جوين.
أبو بَكْر ابن القربيّ.
مصري، ثقة.
روى عَنْ: يونس بْن عَبْد الأعلى، والربيع المُرَاديّ.
445-
أحمد بن سعيد [2] .
[1] انظر عن (أحمد بن جعفر) في:
تاريخ بغداد 4/ 65 رقم 1686.
[2]
انظر عن (أحمد بن سعيد) في:
أبو الحارث الدمشقي.
عن: الحسن بن أبي الربيع، وسعدان بن نَصْر، ويونس بن عبد الأعلى، وطائفة.
وعنه: أبو أحمد الحاكم، وابن المقرئ، وعبد الوهاب الكلابي.
ويعرف بابن أم سَعِيد.
446-
أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد [1] .
أَبُو جعفر ابن النِيريّ البزّاز. بغداديّ صدوق.
سمع: أبا سعيد الأشج، ومحمد بن عبد اللَّه المُخَرِّميّ.
وعنه: ابن المظفّر، وابن شاهين، ويوسف القوّاس.
447-
أحمد بْن عُمَيْر بْن يوسف بْن موسى بْن جوصا [2] .
أبو الحَسَن، مولى بُنيّ هاشم. ويقال مولى محمد بْن صالح، الكِلابيّ الدّمشقيّ حافظ الشام.
سمع: موسى بْن عامر، ومحمد بْن وزير، ومحمد بْن هاشم البعلبكّيّ،
[ () ] تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 19/ 567، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 1/ 299 رقم 117.
[1]
انظر عن (أحمد بن عبد الله بن أحمد) في:
تاريخ بغداد 4/ 226 رقم 1930.
[2]
انظر عن (أحمد بن عمير) في:
الأسامي والكنى للحاكم (مخطوطة خزانة محمد عبده بدار الكتب المصرية) 1/ ورقة 252 أ، والمعجم الصغير للطبراني 1/ 16، ومن حديث خيثمة الأطرابلسي (بتحقيقنا) 18 رقم 13، تاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 2/ 26 ب- 28 ب، و (مخطوطة التيمورية) 4/ 151 وانظر:
3/ 94 و 5/ 491 و 33/ 473 و 45/ 239، وتهذيب تاريخ دمشق 1/ 420، والمنتظم 6/ 242 رقم 390، واللباب 1/ 131، ومعجم البلدان 2/ 110، والكاشف 3/ 39، والمعين في طبقات المحدّثين 109 رقم 1231، والعبر 2/ 180، 181، وتذكرة الحفاظ 3/ 795- 798، وميزان الاعتدال 1/ 125 رقم 506، وسير أعلام النبلاء 15/ 15- 21 رقم 8، والمغني في الضعفاء 1/ 51 رقم 393، والوافي بالوفيات 7/ 271 رقم 3242، والبداية والنهاية 11/ 171، ولسان الميزان 1/ 239، 240 رقم 752، وتهذيب التهذيب 8/ 89، 90، و 9/ 148 و 494، والنجوم الزاهرة 3/ 234، وشذرات الذهب 2/ 285، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 283، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 1/ 359- 362 رقم 175.
وعَمْرو بْن عثمان، وكثير بْن عُبَيْد، وأبا التقيّ، هشام بْن عَبْد الملك، ومحمد بْن ميمون الإسكندرانيّ، ويونس بْن عَبْد الأعلى، وخلقًا بمصر والشام.
وَصَنَّفَ وَتَكَلَّمَ عَلَى الْعِلَلِ وَالرِّجَالِ. وَأَعْلَى [1] مَا وَقَعَ لَهُ مَا رَوَى عَنْهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي كَامِلِهِ. قَالَ: ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّحَبِيُّ: سَمِعْتُ حَرِيزَ بْنَ عُثْمَانَ يَقُولُ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«كَانَ فِي عَنْفَقَتِهِ شَعْرَاتٌ بِيضٌ» [2] . قُلْتُ: وَحَدَّثَهُ أَيْضًا شَيْخٌ، عَنْ مَعْرُوفٍ الْخَيَّاطِ الَّذِي رَأَى وَاثِلَةَ بْنَ الْأَسْقَعِ.
روى عَنْهُ: حمزة الكِنَانيّ، وابن عديّ، وأبو عليّ النَّيْسابوريّ، والطَّبَرانيّ، والزُّبَير بْن عَبْد الواحد، وأبو بَكْر بْن السُّنّي، وأبو أحمد الحاكم الحفاظ، وخلق آخرهم عَبْد الوهّاب الكِلابيّ.
وثّقه الطَّبَرانيّ.
وقال أبو عليّ النَّيْسابوريّ: سمعتُ ابن جوصا يَقُولُ، وكان ركنًا من أركان الحديث: إسناد خمسين سنة من موت الشَّيْخ إسناد علو.
وقال أبو ذرّ الهَرَوِيّ: سَمِعْتُ أبا مسعود الدّمشقيّ يَقُولُ: جاء رَجُل بغداديّ يحفظ إلى ابن جوصا، فقال لَهُ ابن جوصا: كلما أغربت عليَّ حديثًا من حديث الشّام أعطيتك درهمًا. فلم يزل الرجُل يُلقي عَلَيْهِ ما شاء اللَّه ولا يُغرب عَلَيْهِ، فاغتم لذلك الرجل، فقال للرجل: لَا تجزع. وأعطاه بكلّ حديث ذاكره بهِ درهمًا.
وكان ابن جوصا ذا مالٍ كثير [3] .
وقال الحافظ عَبْد الغني الْمَصْرِيّ: سَمِعْتُ محمد بن إبراهيم الكرجيّ
[1] في الأصل: «وأعلا» .
[2]
أخرجه البخاري في المناقب 6/ 414 باب صفة النبيّ صلى الله عليه وسلم من طريق عصام بن خالد، عن حريز بن عثمان، به.
[3]
تاريخ دمشق 5/ 491.
يَقُولُ: ابن جَوْصا بالشّام كابن عُقْدة بالكوفة [1] .
قَالَ الدَّارَقُطْنيّ: أجمع أهل الكوفة عَلَى أَنَّهُ لم يُرَ من زمان ابن مسعود رضى الله عنه إلى زمان ابن عُقْدة أحفظ من ابن عُقْدة [2] .
قَالَ أبو عَمْرو النَّيْسابوريّ الصّغير: نزلنا خانًا بدمشق العصر، ونحن عَلَى أنّ نبكر إلى ابن جَوْصا، فإذا الخانيّ يعدو ويقول: أَيْنَ أبو عليّ الحافظ؟
فقلتُ: هاهنا.
قَالَ: قد حضره الشَّيْخ زائرًا.
فإذا بابن جَوْصا عَلَى بغلة، فنزل عليها، ثمّ صعد إلى غرفتنا، وسلَّمَ عَلَى أَبِي عليّ ورحَّبَ بهِ، وأخذ في المذاكرة معه إلى قرب العتمة.
ثمّ قَالَ: يا أبا عليّ، جمعت حديث عَبْد اللَّه بْن دينار؟
قَالَ: نعم.
قَالَ: أَخْرَجَهُ إليَّ.
فأخرجه، فأخذه في كمه وقام. فلمّا أصبحنا جاءنا رسوله وحملنا إلى منزله، فذاكره أبو عليّ، وانتخب عَلَيْهِ إلى المساء.
ثمّ انصرفنا إلى رحلنا، وجماعة من الرحالة ينتظرون أبا عليّ. فسلموا عَلَيْهِ، ثمّ ذكروا شأن ابن جَوْصا، وما نقموا عَلَيْهِ من الأحاديث الّتي أنكروها، وأبو عليّ يسكتهم ويقول: لَا تفعلوا. هذا إمام من أئمّة المسلمين، وقد جاز القنطرة [3] .
وقال حمزة الكِنَانيّ: عندي عَنِ ابن جَوْصا مائتي جزء، وا ليتها كانت بياضًا.
وترك حمزة الرواية عَنْهُ أصلًا.
وقال أبو عبد الرحمن السلمي: سألت الدّارَقُطْنيّ عَنِ ابن جَوْصا، فقال:
تفرَّد بأحاديث، ولم يكن بالقويّ.
[1] تاريخ دمشق 5/ 491.
[2]
تاريخ بغداد 5/ 16.
[3]
تاريخ دمشق 5/ 492.
قلت: تُوُفّي في جُمَادَى الأولى. وهو ثقة، لَهُ غرائب كغيره من مبادرة الحديث، فما للضعف عَلَيْهِ مدخل.
وقد روى عَنْهُ جماعة.
قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو التَّقِيِّ: نا بَقِيَّةُ، نا ورقاء وَابْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ:«إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ» [1] .
فَأُنْكِرَ عَلَى ابْنِ جَوْصَا ذِكْرُ ابْنِ ثَوْبَانَ فِيهِ. وَالْخَطْبُ يَسِيرٌ. فَلَوْ كَانَ وَهْمًا لَمَا ضَرَّ، وَلَعَلَّهُ حِفْظُهُ.
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ [2] : تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ جَوْصَا، وَكَانَ مِنْ ثِقَاتِ الْمُسْلِمِينَ.
قَالَ ابْنُ الْمُقْرِئِ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ بَقِيِّ بْنِ أَبِي التَّقِيِّ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ جَدِّهِ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ كَمَا قَالَ ابْنُ جَوْصَا.
وَرَوَاهُ ثِقَتَانِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ محمد بْنِ عَنْبَسَةَ الْحِمْصِيِّ: ثنا أَبُو التَّقِيِّ، فَذَكَرَهُ كَذَلِكَ.
فَبَرِئَ عَرْضُ ابْنِ جَوْصَا مِنَ الْحَدِيثِ. وَصَحَّ أَنَّ أَبَا التّقيّ، وهو ثبت.
رواه عن بقيّة، عن وَرْقَاءَ، وَابْنِ ثَوْبَانَ.
وَقَالَ ابْنُ عَنْبَسَةَ: مَا أَوْضَحَ ذَلِكَ. وَهُوَ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ كَانَ عِنْدَ أَبِي التَّقِيِّ فِي مَوْضِعَيْنِ. مَوْضِعٍ عَنْ وَرْقَاءَ، وَمَوْضِعٍ عَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ، فَجَمَعَهُمَا [3] .
قُلْتُ: قَدْ كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ كَثِيرًا مَا يُحَدِّثُ بالحديث عن بقيّة، عن ورقاء
[1] أخرجه الطبراني بهذا الإسناد في: المعجم الصغير 1/ 16 و 192، وابن جميع الصيداوي في:
معجم الشيوخ (بتحقيقنا) 290 رقم 250، وهو في: صحيح مسلم (710) ومسند أحمد 2/ 331 و 455 و 517 و 531، وسنن أبي داود (1266) ، والجامع الصحيح للترمذي (421) ، وسنن النسائي 2/ 116، وسنن ابن ماجة (1151) و (1152) ، وسنن الدارميّ 1/ 337، ومشكل الآثار للطحاوي 1/ 218، ومعجم الشيوخ لابن جميع 387 رقم 384 من طريق: العلاء بن خالد، عن منصور بن زاذان، عن عمرو بن دينار، به، وتاريخ دمشق لابن عساكر (مخطوطة التيمورية) 25/ 536.
[2]
في معجمه الصغير 1/ 216.
[3]
تاريخ دمشق 5/ 493.
وَحْدَهُ. فَلِهَذَا وَقَعَ الْكَلَامُ فِيهِ.
قَالَ حمزة الكِنَانيّ: سَمِعْتُ ابن جَوْصا يَقُولُ: كُنَّا ببغداد، فتذاكروا حديث أيّوب وأشباهه، فقلت: إيش أسند جُنَادَةُ عَنْ عبادة؟ فسكتوا.
ثمّ قلت: أي شيء أسند عُمَر بْن عَمْرو الأحموسي؟
فلم يجيبوا بشيء [1] .
وقال أبو عليّ النَّيْسابوريّ الحافظ: إنّما حدثونا عَنْ أَبِي التقي رواية ابن ثوبان، وهي عَنْ بقية، عَنِ ابن ثوبان، عَنْ عطاء بْن يسار، لَيْسَ فيه عَمْرو بْن دينار. وذكر حكاية طويلة.
448-
أحمد بْن القاسم بن نصر [2] .
أبو بكر، أخو أبي الَّليْث الفرائضيّ.
سمع: لُوَيْنًا، وإِسْحَاق بْن أَبِي إسرائيل، والحَسَن بْن حمّاد سجادة، وأبا همام السَّكُونيّ.
وعنه: أبو حفص بْن شاهين، والكناني.
وثّقه الخطيب [3] وعُمَر ثمانيًا وتسعين سنة، فإنه وُلِد سنة اثنتين وعشرين ومائتين، وتُوُفّي في ذي الحجّة من هذه السنة.
449-
أحمد بْن محمد بْن أُسَيْد المَدِينيّ [4] .
أبو أُسَيْد.
رحل، وسمع من بحر بن نَصْر، وابن أَبِي مَسَرّة، ومحمد بْن إسماعيل الأُحْمُسيّ، ومحمد بْن ثُواب الهبّاريّ، وأحمد بْن الفرات الرّازيّ.
[1] تاريخ دمشق 5/ 494.
[2]
انظر عن (أحمد بن القاسم) في:
تاريخ بغداد 4/ 352 رقم 2195، والعبر 2/ 181، وسير أعلام النبلاء 14/ 466، 467 رقم 256، وشذرات الذهب 2/ 285.
[3]
في تاريخه.
[4]
انظر عن (أحمد بن محمد بن أسيد) في:
المعجم الصغير للطبراني 1/ 66.
روى عَنْهُ: عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عُمَر القاضي، وأبو بَكْر أحمد بْن محمد بْن إبراهيم القطّان، وسليمان بْن أحمد الطَّبَرانيّ، وعبد الله بن محمد بن الحجاج.
تُوُفّي في رمضان.
450-
أحمد بن محمد بن سهل.
أبو بَكْر البلْخيّ القاضي.
من جِلّة علماء بلده.
451-
إبراهيم بْن محمد بْن إبراهيم [1] .
أبو إِسْحَاق العُمَريّ الكوفي.
عَنْ: أَبِي كُرَيْب، وسَلْم بْن جُنَادَةَ، وابن عَرَفَة.
وعنه: الدَّارَقُطْنيّ، ومحمد بْن المظفّر.
حدَّثَ ببغداد، وتكلّموا فيه ولم يُتْرَك.
وكان أحد الشُّهُود.
452-
إبراهيم بْن محمد بْن يحيى بْن مَنْدَه العبْديّ الإصبهانيّ [2] .
الحافظ بْن الحافظ أبو إِسْحَاق.
تامّ العناية بالحديث. صنَّف الشيوخ، وروى عَنْ أَحْمَد بْن خُشْنام، وإبراهيم بْن سَعْدان، وعليّ بْن محمد بْن عَبْد الوهّاب المَرْوَزِيّ، وعبد اللَّه بْن محمد بْن النُّعمان.
وعنه: أبو الشيخ، وأبو إسحاق بن حمزة، وعبد الله بن محمد بن الحجاج.
توفي في رمضان.
453-
إسحاق بن موسى بن سعيد الرمليّ [3] .
[1] انظر عن (إبراهيم بن محمد) في:
تاريخ بغداد 6/ 158 رقم 3203.
[2]
انظر عن (إبراهيم بن محمد بن يحيى) في:
ذكر أخبار أصبهان 1/ 197، 198.
[3]
انظر عن (إسحاق بن موسى) في: