الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الجيم
-
21-
جعفر بن محمد بن الحَسَن بن المستفاض [1] .
أبو بكر الفِرْيابيّ الواعظ، المصنّف.
قاضي الدِّيَنَور، وأحد أوعية العِلم والفهم.
طوَّف الدّائرة الإسلاميّة، ورحل من التُّرْك إلى مصر.
وحدَّث ببغداد، وغيرها عن: قُتَيْبة، وعليّ بن المَدِينيّ، وإسحاق بن راهَوَيْه، وأبي جعفر عبد الله النّفيليّ، وهدبة بن خالد، وهشام بن عمار، ومحمد بن الحسن البلخي، وأمم سواهم.
وعنه: أبو بكر النجاد، والشافعي، وأبو علي الصواف، وأبو بكر القطيعي، وابن عدي، وأبو بكر الإسماعيلي، والطبراني، وأبو بكر الجعابي، والقاضي أبو الطاهر الذهلي، وأبو الفضل الزهري، وآخرون.
وكان ثقة حجة.
قال أبو علي الصواف: سمعته يقول: كلّ من لقيته لم أسمع منه الّا مِن لفظه، الّا ما كان مِن شيخين: أبي مصعب الزّهريّ، فإنّه ثقل لسانه،
[1] انظر عن (جعفر بن محمد الفريابي) في:
تكملة تاريخ الطبري للهمداني 16 وفيه تحرّفت نسبته إلى «الغرياني» ، وصلة تاريخ الطبري 46، والمعجم الصغير للطبراني 115، والفهرست لابن النديم 324، وتاريخ بغداد 7/ 199- 202 رقم 3665، وترتيب المدارك 3/ 187، 188، والأنساب 9/ 291، والمنتظم 6/ 124، 125 رقم 176، ومعجم البلدان 4/ 284، والكامل في التاريخ 8/ 85، ودول الإسلام 1/ 183، والمعين في طبقات المحدّثين 107 رقم 1207، وتذكرة الحفاظ 2/ 692- 694، والعبر 2/ 119، وسير أعلام النبلاء 14/ 96- 111 رقم 54، ومرآة الجنان 2/ 238، والبداية والنهاية 11/ 121، 122، والديباج المذهب 1/ 321، 322، وطبقات الحفّاظ 301، 302، وشذرات الذهب 2/ 235، والرسالة المستطرفة 47، 48، وشجرة النور الزكية 1/ 77، والأعلام 2/ 123، ومعجم المؤلّفين 3/ 146، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 263، 264 رقم 127.
وَالْمُعَلَّى بن مهديّ بالمَوْصِل [1] . وكتبت من سنة أربعٍ وعشرين ومائتين.
وعن أبي حفص الزّيّات قال: لمّا ورد الفِرْيابيّ إلى بغداد استقبل بالطيارات والزبازب [2] ، ووعد له الناس إلى شارع المنار ليسمعوا منه، فحزر من حضر مجلسه لسماع الحديث، فقيل: كانوا نحو ثلاثين ألفا. وكان المستملون ثلاثمائة وستة عشر [3] .
وقال أبو الفضل الزهري: لما سمعتُ من الفِرْيابيّ كان في مجلسه من أصحاب المحابر مَن يكتب حدود عشرة آلاف إنسان، ما بقي منهم غيري، هذا سوى من لَا يكتب [4] .
وقال ابن عديّ: كنّا نشهد مجلس الفِرْيابيّ وفيه عشرة آلاف أو أكثر.
وقال أبو بكر الخطيب [5] : والفريابيّ قاضي الدّينور من أوعية العلم ومن أهل المعرفة والفهم. طوف شرقا وغربا، ولقي الأعلام، وكان ثقة حجة.
وقال الدارقطني: قطع الفريابي الحديث في شوّال سنة ثلاثمائة.
وقال أبو علي النيسابوري: دخلت بغداد والفريابي حي، وقد أمسك عن التّحديث. ودخلنا عليه غير مرةٍ وبكيت بين يديه، وكنّا نراه حسرةً.
تُوُفّي رحمه الله في المحرّم سنة إحدى، وولد سنة سبْعٍ ومائتين.
وكان الفِرْيابيّ حَفَر لنفسه قبرًا رضي الله عنه [6] .
22-
جعفر بن محمد السُّوسيّ.
أبو الفضل المجاور بمكّة.
عنده عن: عليّ بن بحر بن برّيّ.
[1] تاريخ بغداد 7/ 201.
[2]
هي الدبادب، أي الطبول.
[3]
تاريخ بغداد 7/ 201، 202، وفي: تكملة تاريخ الطبري للهمداني 16: «فحزر في مجلسه ثلاثون ألفا يكتب منهم عشرة آلاف. وكان في مجلسه ثلاثمائة وستة عشر يستلمون (كذا) .
والصحيح «يستملون» .
[4]
تاريخ بغداد 7/ 202.
[5]
في تاريخه 7/ 199 و 200.
[6]
ولكن لم يقض إن يدفن فيه. (تاريخ بغداد 9/ 202) .
وقال أحمد بن كامل القاضي: كان جعفر الفريابيّ مكثرا في الحديث، مأمونا موثوقا به.