الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الحاء
-
135-
حاتم بن الحسن الشّاشيّ [1] .
أبو سعيد.
حجّ في هذا العام، وحدَّث ببغداد عن: عليّ بن خَشرم، وإسحاق الكَوْسَج، وسليمان بن معبد السّنْجيّ.
وعنه: أبو بكر الشّافعيّ، وعبد العزيز بن الواثق، وعليّ بن عُمَر الحربيّ.
136-
الحَسَن بن حُباش [2] .
أبو محمد الدَّهْقان الكوفيّ.
عن: جُبَارة بن المُغَلّس، وهنّاد بن السَّري، وإسماعيل ابن بنت السُّدّيّ.
وعنه: ابن عُقْدة، وعبد الله بن يحيى الطّلْحيّ، وعبد الباقي بن قانع، وأبو بكر بن أبي دارم.
تكلَّموا فيه [3] .
137-
الحَسَن بن سُفيان بن عامر بن عبد العزيز بن النُّعْمان الشّيْبانيّ النّسويّ [4] .
[1] انظر عن (حاتم بن الحسن) في:
تاريخ بغداد 8/ 247 رقم 1350.
[2]
انظر عن (الحسن بن حباش) في:
تاريخ بغداد 7/ 302، 303 رقم 3814.
[3]
قال مُحَمَّد بْن أحْمَد بْن حَمَّاد بْن سُفْيَان: وكان الكلام فيه كثيرا، وكان في الظاهر يظهر الأمانة، وكان يرمى بغير ذلك في الدّين بأمر عظيم.
وقال محمد بن رباح النحويّ: كان صاحب أدب وأخبار.
[4]
انظر عن (الحسن بن سفيان) في:
أبو العباس الحافظ. مصنّف «المُسْنَد» .
تفقّه على: أبي ثور إبراهيم بن خالد. وكان يُفتي بمذهبه [1] .
وسمع: أحمد بن حنبل، ويحيى بن مَعِين، وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وحبان بن موسى، وقتيبة، وعبد الرحمن بن سلام الْجُمَحي، وشيبان بن فروخ، وسهل بن عثمان العسكري، وأُمَمًا سواهم.
وسمع تصانيف أبي بكر بن أبي شيبة منه، وأكثر «المُسْنَد» من إسحاق، وكتاب «السُّنَن» من أبي ثَوْر، «والتفسير» من محمد بن أبي بكر المقدمي.
وسمع من: سعد بن يزيد الفراء، ويزيد بن صالح.
روى عنه: ابن خُزَيْمَة، والقُدماء، وأبو عليّ الحافظ، ويحيى بن منصور القاضي، ومحمد بن إبراهيم الهاشميّ، وأبو عُمَرو بن حمدان، وأبو بكر الإسماعيليّ، وابن حبّان، وحفيده إسحاق بن سعد الفَسويّ، وخلْق كثير.
وقال محمد بن جعفر البُسْتيّ: سمعته يقول: لولا اشتغالي بحِبّان بن موسى لَجِئتُكُم بأبي الوليد، وسليمان بن حرب.
وقال الحاكم: كان محدِّث خُراسان في عصره، مقدّما في الثّبت والكثرة
[ () ] الجرح والتعديل 3/ 16 رقم 60، والثقات لابن حبّان 8/ 171، وتاريخ جرجان 106، 109، 136، 172، 160، 271، 277، 371، 423، 424، 429، 441، 442، 448، 462، 539، والأنساب 63 أ، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 4/ 227 أ، ب، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 181- 185، والمنتظم 6/ 132- 136 رقم 202، والتقييد لابن النقطة 230- 232 رقم 276، والمعين في طبقات المحدّثين 107 رقم 1209، وتذكرة الحفاظ 2/ 703- 705، والعبر 2/ 124، 125، ودول الإسلام 1/ 184، وسير أعلام النبلاء 14/ 157- 162 رقم 92، والميزان الاعتدال 1/ 492، 493 رقم 1853، والوافي بالوفيات 12/ 32، 33 رقم 28، ومرآة الجنان 2/ 241، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 263- 265، والبداية والنهاية 11/ 124، 125، ولسان الميزان 2/ 211 رقم 934، والنجوم الزاهرة 3/ 189، وطبقات الحافظ 308، وشذرات الذهب 2/ 241، والرسالة المستطرفة 7، 17، وكشف الظنون 55، 1682، وإيضاح المكنون 2/ 482، وهدية العارفين 1/ 268، وديوان الإسلام 2/ 122 رقم 725، والأعلام 2/ 192، ومعجم المؤلّفين 3/ 228، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 269، 270 رقم 132.
[1]
التقييد 231.
والفهم والفقه والأدب [1] .
وروى عنه ابن حِبّان فأكثر، وذكره في «الثّقات» [2]، وقال: كان ممّن رَحَلَ وصَنّفَ، وحَدَّثَ على تَيَقُّظ، مع صحة الدّيانة والصّلابة في السنة.
مات في قريته بالْوز في شهر رمضان، وحضرت دفَنه.
وقال أبو بكر أحمد بن عليّ الرّازيّ في حياة الحَسَن بن سُفيان: ليس للحسن في الدنيا نظير [3] .
وقال أبو الوليد الفقيه: كان الحَسَن أديبًا فقيهًا، أخذ الأدب عن أصحاب النَّضْر بن شُمَيْل، والفقه عن أبي ثور [4] .
وقال الحاكم: سمعت محمد بن داود بن سليمان يقول لنا: كنّا عند الحسن بن سفيان، فدخل ابنُ خُزَيْمَة، وأبو عُمَرو، والحِيريّ، وأبو بكر بن عليّ الرّازيّ في جماعة وهم متوجّهون إلى فراوَة، فقال أبو بكر بن عليّ: قد كتبتُ هذا الطَّبَق من حديثك.
قال، هات. فأخذ يقرأ، فلما قرأ أحاديث أدخَلَ إسنادًا في إسنادٍ، فردّه الحسن، ثمّ بعد ساعة فعل ذلك، فردّه الحَسَن، فلمّا كان الثالثة قال له الحَسَن: ما هذا؟ لقد احتملتك مرَّتين وهذه الثالثة، وأنا ابنُ تسعين سنة. فاتّق الله في المشايخ، فربمّا استُجيبت فيك دعوة.
فقال له ابن خُزَيْمة: مَه، لا تؤذي الشّيخ.
قال: إنّما أردتُ أن تعلم أنّ أبا العبّاس يعرف حديثه [5] .
قلت: بالُوز قرية على ثلاثة فراسخ من نسا [6] .
[1] تهذيب تاريخ دمشق 4/ 185،
[2]
ج 8/ 171.
[3]
المنتظم 6/ 136، تهذيب تاريخ دمشق 4/ 182.
[4]
تهذيب تاريخ دمشق 4/ 182.
[5]
المنتظم 6/ 135، تهذيب تاريخ دمشق 4/ 182، التقييد 232.
[6]
وقال ابن أبي حاتم: كتب إليّ وهو صدوق. (الجرح والتعديل 3/ 16) .