الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الميم
-
104-
محمد بن حَرِيث بن عبد الرحمن بن حاشد [1] .
أبو بكر الأنصاريّ البخاريّ الحافظ. لقّبه ابن ماكولا: حَمّ، بفتح الحاء، وقال: ثقة، صنّف «المسند» و «التّفسير» و «التّاريخ» و «الوحدان» . ولم يُسمِّ أحدًا من شيوخه.
قال: وتُوُفّي في جُمَادَى الأولى.
105-
محمد بن داود بن يزيد.
أبو بكر الرّازيّ الخطيب.
سمع: محمد بن حُمَيْد، وأبا سعيد الأشجّ، وجماعة.
وحدَّث بَنيْسابور في هذه السنة، وتُوُفّي بعد ذلك.
106-
محمد بن دلُّوَيْه النَّيْسابوريّ.
أخو زكريّا.
سمع: محمد بن مقاتل المَرْوِزِيّ، وأحمد بن حرب.
وعنه: أبو جعفر الرّازيّ، وأبو عبد الله بن دينار.
107-
محمد بن زكريّا بن يحيى بن عبد الله بن ناصح بن عُمَرو بن دينار.
قهرمان آل الزُبَيْر، أبو بكر الدّيناريّ البخاريّ الورّاق.
عن: هاني بن النّضْر، ومحمد بن المهلّب، وطبقتهما.
108-
محمد بن زَنْجَوَيْه بن الهيثم القشيريّ النّيسابوريّ [2] .
[1] انظر عن (محمد بن حريث) في:
الإكمال لابن ماكولا 2/ 540 بالحاشية، و 541، وضبط المؤلّف الذهبي- رحمه الله حريث:
يفتح أوله في: المشتبه في أسماء الرجال 1/ 228.
[2]
انظر عن (محمد بن زنجويه) في:
سمع: عبد العزيز بن يحيى، وإسحاق بن راهَوَيْه، وأبا مُصْعَب الزُّهْريّ، وطبقتهم.
وعنه: عليّ بن حَمْشَاذ، وعبد الله بن سعد، وجماعة بعدهم.
أَخْبَرَنَا محمد بْنُ عَبْدِ السَّلامِ الْحَلَبِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمُعِزِّ بْنِ محمد الْهَرَوِيِّ:
أَنْبَأَ تَمِيمُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ وَزَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ قَالا: أَنَا محمد بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنْبَأَ أَبُو عَمْرٍو محمد بْنُ أَحْمَدَ الْحِيرِيُّ: أَنْبَأَ محمد بْنُ زَنْجَوَيْهِ الْقُشَيْرِيُّ: ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْمَدَنِيُّ: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ وَعَنْ هِبَتِهِ» [1] . مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ.
وكنْيته أبو بكر.
109-
محمد بن سعيد بن عزيز البُوسَنْجيّ.
ويُعْرف بالكوفيّ.
ورّخه عبد الرحمن بن مَنْدَه.
110-
محمد بن عبد الله بن سوّار القُرْطُبيّ [2] .
رحل وسمع: أبا حاتم السجستانيّ، والرِّياشيّ.
[ () ] العبر 2/ 123، وسير أعلام النبلاء 14/ 143 رقم 77، وشذرات الذهب 2/ 239، وقد أضاف السيد أكرم البوشي إلى مصادر ترجمته في: سير أعلام النبلاء (14/ 143) كتاب: طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى، فوهم في ذلك، لأن المذكور في طبقات الحنابلة (ج 1/ 306 رقم 429) هو:«محمد بن عبد الملك بن زنجويه» الّذي يروي عن الإمام أحمد بن حنبل.
فليصحّح.
[1]
أخرجه البخاري في العتق 1/ 121 باب بيع الولاء وهبته، وفي الفرائض، باب إثم من تبرّأ من مواليه. وأخرجه مسلم في العتق (1506) باب النهي عن بيع الولاء وهبته، وأبو داود في الفرائض (2925) في بيع الولاء، والنسائي في البيوع (7/ 306) باب بيع الولاء، والترمذي في البيوع (1236) باب ما جاء في كراهية بيع الولاء وهبته، ومالك في الموطّأ 2/ 782 في العتق والولاء، باب مصير الولاء لمن أعتق، وابن ماجة في الفرائض (2747) باب النهي عن بيع الولاء وهبته.
[2]
انظر عن (محمد بن عبد الله بن سوار) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 2/ 24 رقم 1160.
وشهد دخول الزَّنْج ونهْبهم البصرة.
تُوُفّي في ربيع الأول.
111-
محمد بن عثمان بن إبراهيم بن زُرْعة الثَّقفيّ [1] .
مولاهم الدّمشقيّ، القاضي أبو زُرْعة.
كانت داره بنواحي باب البريد.
ولي قضاء مصر سنة أربعٍ وثمانين ومائتين، وولي قضاء دمشق.
وكان جدُّه يهوديًّا فأسلم.
روى عنه الحسَن الحصائريّ، وغيره. وكان حَسَن المذهب عفيفًا متثبِّتًا.
وكان قد نزع الطّاعة، وقام مع ابن طولون، وخلع أبا أحمد الموفّق ووقف عند المنبر يوم الجمعة وقال: أيُّها النّاس أُشْهِدُكم أنّي خلعت أبا أحمق كما يخلع الخاتم من الإصبع، فألَعنُوه.
فَعل ذلك أبو زُرْعة بأمر أحمد بن طولون [2] .
وكانت قد جَرَت وقعةٌ بين ابن الموفّق وبين خِمارُوَيْه بن أحمد بن طولون في سنة إحدى وسبعين ومائتين، وتُسمّى وقْعة الطّواحين [3] . وانتصر فيها أحمد بن الموفّق، ورجعَ إلى دمشق.
وكانت هذه الوقعة بنواحي الرَّمْلَةِ. فقال ابن الموفّق لكاتبه أحمد بن محمد الواسطيّ: أنظُر من كان يبغضنا.
[1] انظر عن (محمد بن عثمان بن إبراهيم) في:
ولاة مصر للكندي 271، والولاة والقضاة، له 248، 480 و 518- 522، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 15/ 329 أ، وسير أعلام النبلاء 14/ 231- 233 رقم 135، والعبر 2/ 123، والوافي بالوفيات 4/ 82، 83 رقم 1546، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكى 3/ 196- 198، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 519، 520 رقم 472، والبداية والنهاية 11/ 122، 123، والوافي بالوفيات 4/ 82، 83 رقم 1546، والنجوم الزاهرة 3/ 183، 184، وحسن المحاضرة 1/ 399 و 2/ 145، وشذرات الذهب 2/ 239، وقضاة دمشق 22، 23، وديوان الإسلام 2/ 377 رقم 1052، والأعلام 6/ 260.
[2]
الولاة والقضاة 519، 520.
[3]
الولاة والقضاة 520.
قال: فَأُخِذ يزيد بن عبد الصّمد، وأبو زرْعة الدّمشقيّ، والقاضي أبو زُرْعة مقيَّدين، فاستحضرهم يومًا في طريقه إلى بغداد، فقال: أيُّكم القائل: قد نزعت أبا أحمق؟ فَرَبَتْ ألسِنَتُنا وآيسنا من الحياة [1] .
قال أبو زرعة الدّمشقيّ المحدَّث: فأمّا أنا فأُبْلِسْتُ [2] ، وأمّا يزيد فخرِس، وكان تمتامًا، وكان أبو زُرْعة محمد بن عثمان أحدَثنا سِنًّا فقال: أصلح الله الأمير.
فقال الواسطيّ: قف حتّى يتكلّم أكبر منك.
فقلنا: أصلحك الله، هو يتكلم عنا.
فقال: تكلم.
قال: واللَّه ما فينا هاشميّ صريح، ولا قرَشيّ صريح [3] ، ولا عربيّ فصيح، ولكنّا قومٌ مُلِكْنا، يعني قُهِرْنا، ثمّ روى أحاديث في السّمع والطّاعة، وأحاديث في العفْو والإحسان، وكان هو المتكلمّ بالكلمة الّتي نُطَالَب بخِزْيها.
وقال: إنّي أشهدك أيّها الأمير أنّ نسائي طَوالق، وعبيدي أحرار، ومالي [عليّ][4] حرام، إنّ كان من هؤلاء القوم أحدٌ قال هذه الكلمة.
ووراءنا حُرَم وَعِيالُ، وقد تسامَع النّاس بهَلاكِنا، وقد قدِرْتَ، وإنّما العفو بعد القُدرة.
فقال للواسطيّ: أَطلِقْهم، لا كثّر الله أمثالهم.
فاشتغلت أنا ويزيد بن عبد الصّمد في نزهة [5] أنطاكية وطِيبها عند عثمان بن خرّزاد، وسبق هو إلى حمص [6] .
قال ابن زُولاق في «تاريخ قُضَاة مصر» : ولي أبو زُرْعة قضاء مصر سنة
[1] في الأصل: «الحياة» .
[2]
في الولاة والقضاة 520: «فبكمت» .
[3]
في الولاة والقضاة 520: «صحيح» .
[4]
زيادة من: الولاة والقضاة 520.
[5]
في الولاة والقضاة 521: «في نزه» .
[6]
الولاة والقضاة 520، 521.
أربعٍ وثمانين، وكان يذهب إلى قول الشافعيّ، ويوالي عليه ويصانع. وكان عفيفًا، شديد التَّوقُّف في إنفاذ الأحكام. وله مالٌ كثير وضِياع كِبار بالشّام [1] .
واختلف في أمره، فقيل: إنّ هارون بن خِمَارُوَيْه مُتَوَلّي مصر كان في عهده أنّ القضاء إليه فولاه القضاء [2] .
وقيل: إنّ المعتضد كتب له عهدًا [3] .
قال: وكان القاضي يَرْقي من وجع الضَّرْس [4] ، ويدفع إلى صاحب الوجع حشيشةً توضع عليه، فيسكن.
قال: وكان يزن عن الغُرماء الضّعفاء. وربمّا أراد القوم النّزهة، فيأخذ الواحد بين الآخر، فيطالبه فيقرّ له، ويبكي فيرحمه ويزن عنه [5] .
وسمعت محمد بن أحمد بن الحدّاد الفقيه شيخنا يقول: سمعت منصور بن إسماعيل الفقيه يقول: كنت عند أبي زُرْعة القاضي، فذكر الخلفاء، فقلت له: أيّها القاضي، يجوز أن يكون السّفيه وكيلا؟
قال: لَا.
قلتُ: فوليًّا لامرأةٍ؟
قال: لَا.
قلتُ: فأمينًا؟
قال: لَا.
قلتُ: فشاهدًا؟
قال: لَا.
قلت: فيكون خليفة؟
قال لي: يا أبا الحسن هذه من مسائل الخوارج [6] .
[1] الولاة والقضاة 519.
[2]
الولاة والقضاة 519.
[3]
المصدر نفسه.
[4]
الولاة والقضاة 521.
[5]
الولاة والقضاة 522.
[6]
الولاة والقضاة 523.
وكان أبو زُرْعة قد شرط لمن يحفظ «مختصر المُزنيّ» مائة دينار يَهَبها له.
وهو ادخل مذهب الشّافعيّ دمشقّ، وحكم به القُضاة. وكان الغالب عليها قول الأوزاعيّ [1] .
قال: وكان أبو زُرْعة من الأكَلَة، يأكل سلّ مِشْمش، ويأكل سلّ تِين، وما أشبه ذلك [2] .
وبقي على قضاء مصر ثماني سِنين وشهرين، فَصُرِف وأُعيد إلى القضاء محمد بن عَبْدَة بن حرب [3] ، فإنّه ظهر من الاختفاء كما ذكرنا في ترجمته، فولاه محمد بن سليمان الكاتب القضاء.
112-
موسى بن القاسم بْن إبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْهَاشِمِيُّ الْحَسَنِيُّ.
أبو الحسن المدنيّ.
بمصر في رمضان.
روى عنه ابن يونس.
113-
مؤمِّل بن الحسن بن الْيَسع.
أبو الحسن البَهْنَسيّ [4] .
سمع: يونس بن عبد الأعلى.
[1] الولاة والقضاة 519.
[2]
الولاة والقضاة 522.
[3]
الولاة والقضاة 522.
[4]
البهنسيّ: بفتح الباء، وسكون الهاء، وفتح النون. نسبة إلى: البهنسا. مدينة بصعيد مصر الأدنى غربي النيل. (معجم البلدان 1/ 516) .