الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم اللَّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد وسلّم
المتوفّون في هذه الطبقة
سنة إحدى عشرة وثلاثمائة
-
حرف الألف
-
1-
أحمد بْن إبراهيم بْن أَبِي صالح المَرْوَزِيّ.
نزيل نَيْسابور.
تُوُفّي هُوَ وابن خُزَيْمة في جمعة.
سمع: إِسْحَاق الكَوْسَج، وأحمد الدّارميّ، والذُّهْليّ.
وعنه: يحيى العَنْبريّ، ومحمد بن صالح بْن هانئ، وغيرهما.
2-
أحمد بْن الحارث بْن مسكين.
أبو بَكْر الْمَصْرِيّ.
عَنْ: أَبِيهِ، وأبي الطّاهر بْن السَّرْح.
ومولده سنة تسع وثلاثين.
وكان الطَّحَاويّ ينكر حديثه عَنْ أَبِيهِ، أي لم يدركه.
3-
أحمد بْن حفص بْن يزيد [1] .
أبو بَكْر، نزيل المعافر.
مصريّ، سمع: عيسى بْن حمّاد، ومحمد بن سَلَمَةَ المُرَاديّ.
وكان فاضلا.
روى عنه: ابن يونس، وقال: تُوُفّي في ربيع الأوّل.
[1] انظر عن (أحمد بن حفص) في:
المنتظم 6/ 174 رقم 287.
4-
أحمد بْن حمدان بْن عليّ بْن سِنان [1] .
أبو جعفر النَّيْسابوريّ الحيريّ الزّاهد الحافظ، المُجاب الدعوة. سمع:
محمد بْن يحيى الذُّهْليّ، وعَبْد اللَّه بْن هاشم، وعَبْد الرَّحْمَن بْن بِشْر، وأحمد بْن الأزهر.
وفي الرحلة: عَبْد اللَّه بْن أَبِي مسرة، وأحمد بْن أَبِي غَرَزَة الغِفَاريّ، وإسماعيل القاضي، وعثمان بْن سَعِيد الدّارميّ، وخلقًا سواهم.
وصنَّف «الصحيح» عَلَى شرط مُسْلِم.
روى عَنْهُ: ابناه أبو العبّاس محمد نزيل خوارِزْم شيخ البَرْقانيّ، وأبو عَمْرو محمد شيخ أَبِي سعد الكَنْجَروديّ، وأبو الوليد حسّان بْن محمد الفقيه، وأبو عليّ النَّيْسابوريّ، وعبد اللَّه بْن سعد، وأبو عثمان سَعِيد بْن إسماعيل الزّاهد.
قَالَ الحاكم: سَمِعْتُ ابنه أبا عَمْرو يَقُولُ: لمّا بلغ أَبِي من كتاب مُسْلِم إلى حديث محمد بْن عَبّاد، عَنْ سُفْيَان، عَنْ عَمْرو، عَنْ سَعِيد بْن أَبِي بردة، لم يجده عند أحد. فقيل لَهُ: الحديث عند أَبِي يَعْلَى المَوْصِليّ، عَنْ محمد.
فخرج إِلَيْهِ قاصدًا من نَيْسابور إلى المَوْصِل. وخرج عَلَى كبر السِّنّ إلى جُرجْان ليسمع من عِمران بْن موسى حديث سُوَيد، عَنْ حفص بْن ميسرة في تحويل القبلة، فسمعته مَعَ أَبِي. وسمعتُ أَبِي يَقُولُ: كلمّا قَالَ الْبُخَارِيّ: قَالَ لي فلان.
فهو عرْضُ ومناولة. وكان أَبِي يُحْيى اللَّيْلَ، وتُوُفّي قبل ابن خُزَيْمة بأيّام.
وقال السُّلَميّ [2] : صحب أبو جعفر أبا حفص، والشّاه بْن شجاع، وكان الْجُنَيْد يكاتبه.
[1] انظر عن (أحمد بن حمدان) في:
طبقات الصوفية للسلمي 332- 334 رقم 20، وتاريخ بغداد 4/ 115، 116 رقم 1780، والمنتظم 6/ 176 رقم 289، وسير أعلام النبلاء 14/ 299- 303 رقم 194، وتذكرة الحفاظ 2/ 761، 762، والعبر 2/ 147، 148، والوافي بالوفيات 6/ 360، 361، 2863، ومرآة الجنان 2/ 264، وطبقات الأولياء 48، 49 رقم 12، وطبقات الحفاظ 320 وشذرات الذهب 2/ 261 وكشف الظنون 556، والرسالة المستطرفة 27، وديوان الإسلام لابن الغزّي 2/ 206 رقم 831، ومعجم المؤلّفين 1/ 212، والأعلام 1/ 119، والطبقات الكبرى للشعراني 1/ 121.
[2]
في طبقات الصوفية 332.
وكان أبو عثمان يقول: مَن أحبّ أنّ ينظر إلى سبيل الخائفين فلينظر إلى أَبِي جعفر بْن حمدان.
وكان ولداه زاهدَيْن.
وكان ابن بنته الشَّيْخ أبو بِشْر الحَلْوانيّ [1] أوحد وقته وشيخ الحرم، بقي إلى سنة ستّ وثمانين وثلاثمائة.
5-
أحمد بْن أَبِي القاسم عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز البغويّ [2] .
أبو الطَّيِّب.
سمع: زياد بْن أيّوب، وعُبَيْد اللَّه بْن سعْد الزُّهْرِيّ.
وعنه: أبو بَكْر بْن المقرئ، ومحمد بن إبراهيم العاقوليّ.
وكان ثقة.
6-
أحمد بْن عَبْد الواحد بْن رُفَيْدة بْن وهْب الْبُخَارِيّ [3] .
أبو بَكْر.
عَنْ: نَصْر بْن الحَسَن، وأبي عِصْمة سعد بْن مُعَاذ، والوليد بْن إسماعيل، وطبقتهم.
وعنه: إبراهيم بْن محمد بْن هارون بْن حمدين، ومحمد بن بَكْر بْن خَلَف، وداود بْن موسى البخاريون.
مات في سلخ رمضان.
ومات أَبُوهُ سنة سبعٍ وستين ومائتين.
[1] في طبقات الصوفية 332: «الحلاويّ» .
[2]
انظر عن (أحمد بن أبي القاسم) في:
تاريخ بغداد 4/ 223، 224 رقم 1925.
[3]
انظر عن (أحمد بن عبد الواحد) في:
تاريخ جرجان للسهمي 445 في ترجمة (محمد بن أحمد بن سويد رقم 847) .
7-
أحمد بْن محمد بْن بشّار [1] .
أبو بَكْر البغداديّ، ويُعرف بابن أَبِي العجوز.
سمع: لُوَيْنًا، وأبا همّام السَّكُونيّ.
وعنه: ابن المظفّر، وغيره.
وكان ثقة.
8-
أحمد بْن محمد بْن الحُسين [2] .
أبو محمد الْجُريريّ الصُّوفيّ الزّاهد، مختلف في اسمه وفي وفاته.
وقد قِيلَ اسمه: الحَسَن بْن محمد، وقيل: عَبْد اللَّه بْن يحيى، وإنّما يُعرف بكنيته.
لقي السَّرِيّ السقطي، والكبار. وكان الْجُنَيْد يُجلُّه ويتأدَّب معه، وإذا تكلَّم في الحقائق قال: هذا من بابه أبي محمد الْجُريريّ.
فلمّا تُوُفّي الْجُنَيْد أجلسوه مكانه، وأخذوا عَنْهُ أخلاق القوم وأنفاسهم.
وقد حجّ في هذه السنة واستشهد في الرجوع يوم وقعة الهبير، وطأته الجمال فمات. وذلك في أوائل المحرَّم من سنة اثنتي عشرة.
وقال أحمد بْن عطاء الرُّوذَبَاريّ: اجتزتُ بهِ بعد سنة وهو في البرّيه
[1] انظر عن (أحمد بن محمد بن بشار) في:
تاريخ بغداد 4/ 400، 401 رقم 2299.
[2]
انظر عن (أحمد بن محمد بن الحسين) في:
طبقات الصوفية للسلمي 259- 264 رقم 1، وحلية الأولياء 10/ 347، 348 رقم 617، وتاريخ بغداد 4/ 430- 434 رقم 2333، والزهد الكبير للبيهقي رقم 187 و 420، والرسالة القشيرية 23، والمنتظم 6/ 174- 176 رقم 288، وصفة الصفوة 2/ 447، 448 رقم 310، والكامل في التاريخ 8/ 145، والمختصر في أخبار البشر 2/ 72، وتاريخ ابن الوردي 1/ 258، وسير أعلام النبلاء 14/ 467 رقم 257، والوافي بالوفيات 7/ 378 رقم 3371، والبداية والنهاية 11/ 148، وطبقات الأولياء 71- 75 رقم 16، ونتائج الأفكار القدسية 1/ 171- 173، والطبقات الكبرى للشعراني 1/ 11، وكشف المحجوب 148، 149، ونفحات الأنس 157، والكواكب الدرية 2/ 9، 20. وسيعاد في هذا الجزء، باب الكنى من وفيات السنة التالية، برقم (82) .
مستندٌ ورُكْبَتاه إلى صدره، وهو يُشير بإصبعه إلى اللَّه [1] وقد يبس، رحمة اللَّه عَلَيْهِ.
9-
أحمد بْن محمد بْن الصَّلْت [2] .
أبو بَكْر الكاتب.
وبعضهم سمّاه محمد بْن أحمد بْن الصَّلْت.
سمع: وهْب بْن بقية، وطبقته.
وعنه: الْجِعَابيّ، وأبو الفضل الزُّهْرِيّ.
وكان ثقة.
10-
أحمد بْن محمد بْن شَبطون زياد بْن عَبْد الرَّحْمَن [3] .
أبو القاسم الَّلْخمي المعروف بالحبيب.
سمع: محمد بْن وضّاح، وغيره.
وكان من أكمل النّاس عقلًا وأدبًا. واسع الحال، كثير المكسب والصَّدقات.
ولي القضاء بُقْرطُبة مدةً.
11-
أحمد بْن محمد بْن نَصْر [4] .
أبو جعفر الضُّبَعيّ الأحول.
عَنْ: محمد بْن أَبِي مَعْشَر الْمَدَنِيّ، ومحمد بن موسى الحرشي.
وعنه: أبو بكر الشافعي، وعبد الله بن موسى الهاشميّ.
صدوق.
[1] تاريخ بغداد 4/ 433، 434.
[2]
انظر عن (أحمد بن محمد بن الصلت) في:
تاريخ بغداد 5/ 34 رقم 2383.
[3]
انظر عن (أحمد بن محمد) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 1/ 29 رقم 81، وقضاة قرطبة 98 رقم 37.
وسيعيده المؤلّف- رحمه الله في وفيات السنة التالية، انظر رقم (50) من هذا الجزء.
[4]
انظر عن (أحمد بن محمد بن نصر) في:
تاريخ بغداد 5/ 107 رقم 2513.
12-
أحمد بْن محمد بْن هارون [1] .
أبو بَكْر الخلّال الفقيه.
سمع: الحَسَن بْن عَرَفَة، ومحمد بن عوف الحمصيّ، وسَعْدان بْن نَصْر، والمَرْوَزِيّ، وخلقًا كثيرًا.
وكان أحدُ مَن صَرَف عِنايته إلى جمْع علوم الْإِمَام أحمد بْن حنبل، وسافر إلى البلاد لأجلها، وسمعها عاليه ونازله [2] .
وصنَّف كتاب «الجامع» ، وهو في عدة مجلَّدات، وكتاب «السنة» ، وكتاب «العِلَل» لأحمد بْن حنبل، وغير ذَلِكَ.
قَالَ أبو بَكْر بْن شَهْرَيار: كلنا تبعٌ للخلّال لأنّه لم يسبقنا إلى جمْعهِ عِلم أحمد أحدٌ قَبله [3] .
روى عَنْهُ: أبو بَكْر عَبْد العزيز بْن جعفر، ومحمد بن المظفَّر، وغيرهما.
وتُوُفّي في ربيع الأوَّل وقد نيّف عَلَى الثّمانين.
قَالَ الخطيب [4] : جمع علوم أحمد وطلبها، وسافرَ لأجلها، وكتبها وصنَّفها كُتُبًا. ولم يكن فيمن ينتحل مذهب أحمد أحدٌ أجمع منه لذلك.
قَالَ لي أبو يَعْلَى بْن الفّراء: دُفن الخلّال إلى جنْب أبي بكر المرّوذيّ.
[1] انظر عن (أحمد بن محمد بن هارون) في:
تاريخ بغداد 5/ 112، 113 رقم 2522، وطبقات الفقهاء للشيرازى 171، وطبقات الحنابلة 2/ 12- 15 رقم 582، والمنتظم 6/ 174 رقم 286، وتذكرة الحفاظ 3/ 785، 786، وسير أعلام النبلاء 14/ 297، 298 رقم 193، والعبر 2/ 148، ودول الإسلام 1/ 188، والمعين في طبقات المحدّثين 108 رقم 1217، ومرآة الجنان 2/ 264، والوافي بالوفيات 8/ 99 رقم 3521، والبداية والنهاية 11/ 148، والنجوم الزاهرة 3/ 209، وطبقات الحفاظ 329، 330، وشذرات الذهب 2/ 261، والرسالة المستطرفة 37، 38، وكشف الظنون 576، وهدية العارفين 1/ 57، والأعلام 1/ 206، ومعجم المؤلّفين 2/ 166، وديوان الإسلام 2/ 230، 231 رقم 866، وتاريخ الأدب العربيّ 1/ 311.
[2]
تاريخ بغداد 5/ 112.
[3]
في تاريخ بغداد 5/ 113: «لأنه لم يسبقه إلى جمعه وعلمه أحد» .
[4]
في تاريخه.
13-
إبراهيم بْن السَّرِيّ بْن سهل [1] .
أبو إِسْحَاق الزّجّاج النَّحْويّ.
بغداديّ مشهور. لَهُ كتاب «معاني القرآن» ، وله كتاب «الاستقامة» ، وكتاب «خلْق الإنسان» ، وكتاب «الأنواء» ، وكتاب «العروض والقوافي» ، وكتاب «خلْق الفرس» ، وكتاب «فعلت وأفعلت» ، و «مختصر في النَّحْو» ، وغير ذَلِكَ.
حكى عَنْهُ أبو محمد بْن دَرَسْتُوَيْه قَالَ: كنتُ أخرط الزُّجاج فاشتهيت النَّحْو، فلزمت المبردّ، وكان لَا يُعَلّم مَجَّانًا، فقال لي: أي شيء صنْعَتُك؟
قلت: زَجّاج، وكسْبي كلّ يوم دِرْهم ونصف، وأريد أنّ تُبالغ في تعليمي، وأعطيك كلّ يومٍ درهمًا، وأشرط أنّي أعطيكه إلى أنّ يفرق بيننا الموتَ.
قَالَ: فنصحني. فجاءه كتابٌ من بني مارمّة [2] من الصّراة يلتمسون نحويّا
[1] انظر عن (إبراهيم بن السريّ) في:
مروج الذهب 1509، 2932، 3380، 3409، وطبقات النحويين واللغويين للزبيدي 111، والفهرست لابن النديم 90، وتاريخ بغداد 6/ 89- 93 رقم 3126، ومراتب النحويين 136، وتاريخ حلب للعظيميّ 283، والمنتظم 6/ 176- 180 رقم 290، ونزهة الألبّاء 244، والكامل في التاريخ 8/ 145، وإنباه الرواة 1/ 159- 166 رقم 96، وأخبار النحويين البصريين للسيرافي 108، والأنساب 272 أ، ومراتب النحويين 136، ومعجم الأدباء 1/ 130- 151، واللباب 1/ 397، ووفيات الأعيان 1/ 49، 50، رقم 13، وتهذيب الأسماء واللغات 2/ 170، 171 رقم 272، وتلخيص ابن مكتوم 28، 29، وسلّم الوصول 18، والمختصر في أخبار البشر 2/ 72، والعبر 2/ 148، وتاريخ ابن الوردي 1/ 258، ومرآة الجنان 2/ 262، والوافي بالوفيات 5/ 347- 350 رقم 2426، والبلغة في تاريخ أئمّة اللغة 5، والبداية والنهاية 11/ 148، 149، وطبقات النحاة لابن قاضي شبهة 1/ 165- 168، وتاريخ الخميس 2/ 389، ونور القيس 342، والنجوم الزاهرة 3/ 208، وبغية الوعاة 1/ 179، 180، رقم 825، والمزهر 2/ 409، 420، 465، وتاريخ الخلفاء 385، وشذرات الذهب 2/ 259، ومفتاح السعادة 1/ 134، وروضات الجنات 44، 45، وكشف الظنون 575، 723، 1391، 1399، 1428، 1438، 1445، 1446، 1447، 1451، 1459، 1980، وإيضاح المكنون 1/ 359، وهدية العارفين 1/ 5، وديوان الإسلام 2/ 383 رقم 1058، ومعجم المصنّفين للتونكي 4/ 355، والأعلام 1/ 40، ومعجم المؤلّفين 1/ 33.
[2]
هكذا في الأصل وتاريخ بغداد. وفي المنتظم 6/ 176: «مادمة» ، وفي بغية الوعاة:«مارقة» بالقاف.
لأولادهم، فخرجت فعلمتهم. وكنت أنفذ إِلَيْهِ في الشهر ثلاثين درهمًا.
ثمّ طلب منه عُبَيْد الله بن سليمان مؤدبًا لابنه القاسم.
قَالَ: فأدبته، وكان ذَلِكَ سبب غنايّ. وصح لي من جهته أموال كثيرة [1] .
وعن الزّجّاج قَالَ: قلتُ للقاسم وأنا أعلمّه النَّحْو: إنّ وليت الوزارة ماذا تصنع بي؟
قَالَ: ما تحبّ.
فقلت لَهُ: تعطيني عشرين ألف دينار. فما مضت إلّا سنون حتّى وزر وأنا نديمه، فجعلني أقدم لَهُ القصص، فربّما قَالَ لي: كم ضمن لك صاحبها؟
فأقول: كذا وكذا.
فيقول: غُبنْت.
قَالَ: فحصل لي في مدّة شهور عشرون ألف دينار، ثمّ حصل لي ضعفها. ووقع لي مرة من ماله بورقة إلى خازنه بثلاثة آلاف دينار [2] .
ثمّ إنّ الزّجّاج نادمَ المعتضد، وكان يسأله عَنِ الأدب.
تُوُفّي في جُمَادَى الآخرة، وقد شاخ.
14-
إبراهيم بْن عَبْد الواحد بْن عَبْد اللَّه [3] .
أبو إِسْحَاق العَنْسيّ [4] الدّمشقيّ.
سمع: جَدّه الهَيْثَم بْن مروان، وشُعَيب بْن شُعَيب، وأبا أميَّة الطَّرَسُوسيّ.
وعنه: ابنه أبو محرز، وعَبْد اللَّه بْن عديّ، وأبو بَكْر الرّبعيّ، وأبو هاشم المؤدِّب، وأبو بَكْر بْن المقرئ.
توفّي في جمادى الأولى.
[1] تاريخ بغداد 6/ 90، المنتظم 6/ 176.
[2]
تاريخ بغداد 6/ 91، المنتظم 6/ 177.
[3]
انظر عن (إبراهيم بن عبد الواحد) في:
تهذيب تاريخ دمشق 2/ 231، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 4/ 79، 80 رقم 94.
[4]
في التهذيب: «العيسى» وهو غلط. وفي المختصر: «العبسيّ» .
15-
إبراهيم بْن مطروح.
أبو إِسْحَاق الْمَصْرِيّ. مولى خَوْلان.
سمع: عيسى بْن حمّاد، وَسَلَمَةَ بْن شبيب.
قال أبو يونس: كتبتُ عَنْهُ، وكان صالح الحديث، كتبَ لقاضي مصر.
16-
إِسْحَاق بْن إبراهيم المَرْوَزِيّ.
أبو يعقوب التّاجر.
حدَّثَ بنَيْسابور عَنْ: عليّ بْن حُجْر، وأحمد بْن عَبْد اللَّه الفِرْيابيّ.
وعنه: أبو العبّاس السَّيّاريّ، وابن عَمْرو بْن حمدان، وجماعة.
17-
إسحاق بن محمد بن علي بن سعيد المديني.
أبو يعقوب.
سمع: عمرو بن علي الصيرفي، وحميد بن مسعدة، وعمر بن شبة.
وعنه: أبو أحمد العسّال، وأبو الشَّيْخ، وغيرهم.
18-
إسماعيل بْن عليّ بْن نُوبَخْت [1] .
أبو سهل النّوَبْخِتيّ، الكاتب المعتزليّ.
أحد رءوس الشيعة المتكلمين ببغداد. لَهُ مصنفات في الكلام، وردود على ابن الرَّاوَنْديّ.
وكان كاتبًا بليغًا، شاعرا إخباريًا.
روى عَنْهُ: الصُّوليّ، وأبو عليّ الكوكبيّ، وابنه عليّ بْن إسماعيل.
تُوُفّي في شوّال عَنْ أربع وسبعين سنة.
[1] انظر عن (إسماعيل بن علي بن نوبخت) في:
أخبار الراضي والمتّقي 76، والفهرست لابن النديم 251، والفهرست للطوسي 39، 40 رقم 36، وسير أعلام النبلاء 15/ 326 (في ترجمة أبيه على رقم 161) ، ولسان الميزان 1/ 424، ومجمع الرجال للقهپائي 1/ 217 و 218، 219 ذكره مرتين فكنّاه في، الأولى «أبا إسماعيل» ، ولم يكنّه في الثانية، وهدية العارفين 1/ 208، وإيضاح المكنون 2/ 261 وغيرها، وديوان الإسلام 4/ 327 رقم 2110، ونوابغ الرواة (من طبقات أعلام الشيعة) 63، 64، وأعيان الشيعة 12/ 33.