الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف النون
-
488-
نَصْر بْن ببروَيْه.
أبو القاسم الشِّيرازيّ.
عَنْ: الحَسَن بْن محمد الزَّعْفرانيّ، وإسماعيل بْن أَبِي الحارث.
وعنه: الدَّارَقُطْنيّ، وابن شاهين، وعُمَر الكِنَانيّ، وغيرهم.
489-
نَصْر بْن الفتح.
أبو القاسم الْمَصْرِيّ، إمام مسجد صَنْدَل.
حدَّثَ عَنْ: الربيع بْن سليمان المُرَاديّ، وطائفة.
وثّقه ابن يونس، وقال: مات نحو سنة عشرين وثلاثمائة.
-
حرف الهاء
-
490-
هبة اللَّه بْن محمد بْن بُنْدار.
أبو القاسم الفارسيّ.
بفارس.
-
الكنى
-
491-
أبو عليّ بْن خَيْران [1] .
هُوَ الحُسين بْن صالح بْن خَيْران الفقيه الشّافعيّ. من كبار الأئمّة ببغداد.
[1] انظر عن (أبي علي بن خيران) في:
طبقات فقهاء الشافعية للعبّادي 67، وتاريخ بغداد 8/ 53، 54 رقم 4118، وطبقات الفقهاء للشيرازي 110، والمنتظم 5/ 244، 245 رقم 398، وتهذيب الأسماء واللغات 2/ 261 رقم 392، والكامل في التاريخ 8/ 247، وفيه «ابن خيزران» ، وهو غلط، ووفيات الأعيان 2/ 133، 134 رقم 182، والمختصر في أخبار البشر 2/ 77 وفيه:«أبو الحسين بن صالح» ، وهو وهم، ومثله في تاريخ ابن الوردي 1/ 263، والعبر 2/ 184، وسير أعلام النبلاء 15/ 58- 60 رقم 26، والوافي بالوفيات 12/ 378، 379 رقم 359، ومرآة الجنان 2/ 280، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 271- 274، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 463، 464 رقم 417، والبداية والنهاية 11/ 171، وطبقات الشافعية لابن قاضى شهبة 1/ 93، 94 رقم 38، والنجوم الزاهرة 3/ 235، وشذرات الذهب 2/ 287، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 15.
قَالَ أبو الطَّيِّب الطَّبَريّ: كَانَ أبو عليّ بْن خَيْران يعاتب ابن سُرَيْج عَلَى ولاية القضاء، ويقول: هذا الأمر لم يكن في أصحابنا، إنّما كَانَ في أصحاب أَبِي حنيفة.
وقال أبو إِسْحَاق الشِّيرازيّ [1] في ترجمة ابن خَيْران: عرض عَلَيْهِ القضاء فلم يتقلد. وكان بعض وزراء المقتدر وُكِّلَ بداره ليتقلَّد القضاء، فلم يتقلَّد.
وخوطب الوزير في ذَلِكَ فقال: إنّما قصدنا ليقال في زماننا: مَن وكل بداره ليتقلد القضاء فلم يفعل.
قلت: تخرج بأبي عليّ بْن خَيْران جماعة ببغداد.
وقيل: إنّ وفاته سنة عشرين وهم، وإنّما تُوُفّي في حدود سنة عشر.
والأول أظهر، فأنّ أبا بَكْر محمد بْن أحمد الحدّاد الفقيه سافر من مصر إلى بغداد يسعى لأبي عُبَيْد بْن حربَوَيْه القاضي في أنّ يعُفَى من قضاء مصر.
فقال ابن زولاق في «تاريخ قضاة مصر» : وشاهد ابن الحدّاد ببغداد في شوّال سنة عشر باب أَبِي عليّ بْن خَيْران الفقيه الشّافعيّ مسمورًا لامتناعه من القضاء، وقد استتر.
قَالَ: فكان النّاس يأتون بأولادهم الصِّغار، فيقولون لهم: انظروا حتّى تُحَدِّثوا بهذا.
قَالَ أبو عَبْد الله الحُسين بْن محمد العسْكريّ: تُوُفّي لثلاث عشرة لَيْلَةٍ بقيت من ذي الحجّة سنة عشرين. امتنع من القضاء، فوكّل الوزير ابن عيسى ببابه، فشاهدت الموكَّلين عَلَى بابه حتّى كُلِّم فاعفاه.
وقال: ختم الباب بضعة عشر يومًا.
قلت: لم يبلغنا عَلَى من اشتغل ولا مَن أخذ عَنْهُ. وأظنّه مات كهلًا، ولم يسمع شيئًا فيما أعلم.
492-
أبو عمرو الدّمشقيّ الصّوفيّ [2] .
[1] في طبقات الفقهاء 110.
[2]
انظر عن (أبي عمرو الدمشقيّ) في:
قَالَ السُّلَميّ: كَانَ من كبار مشايخ الشام وعلمائهم، ومن ذوي المقامات المعروفة والكرامات المشهورة. يحكى عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ بالشواهد والصِّفات.
وهذا مذهبٌ لأهلِ الشّام، ربمّا تكلّموا في أشياء تدق في مسائل الأرواح وغيرها، وهذا مكذوب عَلَى أَبِي عُمَر لأنّه أحد مشايخ العلماء.
وقد ردّ عَلَى الحلولية وأصحاب الشواهد والصّفات مقالاتهم [1] .
حكى أبو عَمْرو عَنْ: ابن الجلّاء، وغيره.
حكى عَنْهُ: أحمد بْن عليّ الإصْطَخْريّ، ومحمد بْن عَبْد اللَّه الرّازيّ، وأبو سَعِيد الدّمشقيّ، وجماعة.
قَالَ أبو القاسم الدّمشقيّ: سألت أبا عَمْرو: أيّ الخلق أَعْجَز؟
قَالَ: مَن عجز عَنْ سياسة نفسه! قلت: فأيّ الخلق أقوى؟
قَالَ: مَن قوي عَلَى مخالفة هواه! قَالَ: فقلتُ: أيّ الخلق أعقل؟
قَالَ: مَن ترك المكوَّناتِ وأقبل عليّ مكوِّنها! وقال محمد بن عبد الله الرازي: سمعت أبا عُمَر الدّمشقيّ يَقُولُ: كما فرضَ اللَّه عليّ الأنبياء إظهار المعجزات ليؤمنوا بها، كذلك فرضَ عَلَى الأولياء كتمان الكرامات لئلّا يفتنوا بها [2] .
قَالَ السُّلَميّ [3] : تُوُفّي سنة عشرين.
وقال ابن زبر: في سنة أربع وعشرين.
[ () ] طبقات الصوفية للسلمي 277- 279 رقم 5، وحلية الأولياء 10/ 346، 347 رقم 614، وشذرات الذهب 2/ 287، والطبقات الكبرى للشعراني 1/ 118، وطبقات الأولياء 83 رقم 8، والنجوم الزاهرة 3/ 235، وكشف المحجوب 38، ونفحات الأنس 38، والكواكب الدريّة 2/ 18.
[1]
طبقات الصوفية 277.
[2]
طبقات الصوفية 277 رقم 1، حلية الأولياء 10/ 346، 347.
[3]
في طبقاته 277.