الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الميم
-
74-
محمد بْن دُبَيْس بْن بكّار المقرئ البُنْدار [1] .
بغداديّ.
سمع: الوليد بْن شجاع، وأبا هشام الرّفاعيّ.
وعنه: عُمَر بْن بِشْران، وعَبْد اللَّه بْن الحَسَن النّحّاس.
75-
محمد بْن سليمان بْن فارس [2] .
أبو أحمد النَّيْسابوريّ الدّلّال.
كَانَ ذا ثروة وتجارة واسعة، فذهبت، فاشتغل بالدّلالة.
وقد كَانَ أنفق عَلَى طلب العلم أموالًا كثيرة.
سمع: محمد بْن رافع، والسحين بْن عيسى [3] البِسْطاميّ، وأبا سَعِيد الأشجّ، وعُمَر بْن شَبَّة، وطبقتهم.
وعنده نزل أبو عبد الله الْبُخَارِيّ لمّا قدِم نَيْسابور، فقرأ عَلَيْهِ من أوّل تاريخه إلى ترجمة فضَيْل.
روى عَنْهُ: عَبْد اللَّه بْن سعْد، ومحمد بن صالح بْن هانئ، وطائفة.
وسُئل أبو عبد الله بْن الأخرم عَنْهُ فقال: ما أنكرنا إلّا لسانَه فإنه كَانَ فحّاشًا [4] .
76-
محمد بْن سُفْيَان بْن عَبْد اللَّه بْن بَيَان النَّيْسابوريّ.
أبو عَبْد الرَّحْمَن.
سمع: الذُّهْليّ، وعَبْد اللَّه بْن هاشم الطُّوسيّ، وعُمَر بْن شَبَّة، والرَّماديّ، وجماعة.
[1] انظر عن (محمد بن دبيس) في:
تاريخ بغداد 5/ 270 رقم 2764.
[2]
عن (محمد بن سليمان) في:
الأنساب 5/ 386.
[3]
في الأصل: «علي» ، والتصحيح من: الأنساب وتهذيب التهذيب 2/ 363 رقم 621.
[4]
ورّخ ابن السمعاني وفاته بسنة اثنتي عشرة وثلاثمائة بنيسابور.
وعنه: أبو الفضل محمد بْن إبراهيم، وعَبْد اللَّه بْن سعْد، وأبو بَكْر بْن جعفر النَّيْسابوريُّون.
77-
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قاسم القُرْطُبيّ [1] .
سمع من: بَقِيّ بْن مَخْلَد مسندَه وتفسيرَه.
وسمع من: عمّه قاسم بْن محمد.
روى عَنْهُ: ابن أخي ربيع، وخالد بْن سعْد.
وكان فاضلًا فيه زهْد.
78-
محمد بن عُبَيْد الله بن يحيى بن خاقان [2] الوزير أبو عليّ. كَانَ أكبر ولد أَبِيهِ.
أحضره المعتمد عَلَى اللَّه بعد موت أَبِيهِ عُبَيْد اللَّه، فقلّده مكانه. فلم ينهض بالأمور، وعُزل بعد أسبوع، واستوزر الحَسَن بْن مَخْلَد.
ثمّ بقي بطّالًا مدّةً طويلة إلى أنّ وزر بعد عزل ابن الفُرات في سنة تسعٍ وتسعين ومائتين.
فأقام في الأمر سنة، ثمّ عُزل لعجزه ولينه، وطُلِبَ من مكّة عليّ بْن عيسى، فولي الأمر في عاشر المحرّم سنة إحدى وثلاثمائة.
[1] انظر عَنْ (مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 2/ 33 رقم 1183، وجذوة المقتبس للحميدي 62 رقم 80، وبغية الملتمس للضبّي 87 رقم 159.
[2]
انظر عن (محمد بن عبيد الله بن يحيى) في:
صلة تاريخ الطبري لعريب (في ذيول الطبري) 106، وتكملة تاريخ الطبري للهمداني 48 وفيه وفاته سنة 313 هـ.، والوزراء للصابي، 34، 35، 37، 40، 65، 108، 124، 157، 164، (284) ، 305، 306، 308، 314، 350، 367، 377، 381، والعيون والحدائق ج 4 ق 1/ 235، 360، وتجارب الأمم 1/ 127، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 176، 232 و 2/ 363 و 5/ 58، 71، ونشوار المحاضرة، له 1/ 29، 42 و 2/ 152 و 3/ 178 و 5/ 60، 61 و 8/ 93، 121، ومروج الذهب (طبقة الجامعة اللبنانية) 3422، والهفوات النادرة للصابي 30، 147، 207- 209، 279، وتاريخ حلب للعظيميّ 283، والإنباء في تاريخ الخلفاء 156، 157، والكامل في التاريخ 8/ 151، والفخري 266، 267، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 175.
روى عَنْهُ: محمد بْن يحيى الصُّوليّ.
وطال عُمره، وتغيّر ذهنه.
تُوُفّي في ربيع الأوَّل.
79-
محمد بْن محمد بْن سليمان بْن الحارث [1] .
أبو بَكْر الواسطيّ الحافظ ابن الباغَنْديّ.
سمع: عليّ بْن المَدِينيّ، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن نُمَيْر، وشَيْبان بْن فَرُّوخ، وسُوَيْد بْن سَعِيد، وهشام بن عمّار، والحارث بْن مسكين، وخلقًا كثيرًا بمصر، والشّام، والعراق.
وعُني بهذا الشّأن أتمّ عناية. وسكن بغداد.
روى عَنْهُ: دَعْلَج، ومحمد بن المظفّر، وعُمَر بْن شاهين، وأبو بَكْر بْن المقرئ، وعليّ بْن القاضي المَحَامليّ، وأبو بَكْر أحمد بْن عَبْدان الشِّيرازيّ، وأبو الحَسَن عُبَيْد اللَّه بْن البّواب، وخلْق كثير.
قَالَ أبو بَكْر الخطيب [2] : بلغني أنّ عامّة ما حدَّثَ بهِ كَانَ يرويه من حفظه.
[1] انظر عن (محمد بن محمد بن سليمان) في:
الفوائد المنتقاة للعلوي (بتحقيقنا) 54، 55، وتاريخ جرجان للسهمي 203 و 513، وانظر: 76 و 189 و 254 و 275 و 433، والكامل لابن عديّ 6/ 2302، والفوائد العوالي المؤرّخة للتنوخي 79، 80، 82، 86، وتاريخ بغداد 3/ 209- 213 رقم 1258، والسابق واللاحق 119، والأنساب 61 أ، والمنتظم 6، 193، 194، رقم 305، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 3/ 97 رقم 3182، والكامل في التاريخ 8/ 160 في وفيات 313 هـ، والعبر 2/ 153، 154، وسير أعلام النبلاء 14/ 383- 388 رقم 215، وتذكرة الحفاظ 2/ 736، 737، ودول الإسلام 1/ 189، وميزان الاعتدال 4/ 26، 27 رقم 8130، والمغني في الضعفاء 2/ 629 رقم 5945، والمعين في طبقات المحدّثين 108 رقم 1221، وديوان الضعفاء، رقم 3958، والوافي بالوفيات 1/ 99 رقم 1، والبداية والنهاية 11/ 152، وغاية النهاية 2/ 240 رقم 3411، ولسان الميزان 5/ 360- 362 رقم 1180، والتبيين لأسماء المدلّسين 53، 54 رقم 71، وتعريف أهل التقديس 10 رقم 108، والنجوم الزاهرة 3/ 212، 213، وطبقات الحفاظ 311، وشذرات الذهب 2/ 265، والحث على العلم 77، والتمهيد 1/ 32، والعلل المتناهية 1/ 40، وديوان الإسلام 1/ 242، 243 رقم 370، والأعلام 7/ 19، ومعجم المؤلفين 11/ 220.
[2]
في تاريخه 3/ 210.
وقال أبو بَكْر الأَبْهَريّ، وغيره: سمعنا أبا بكر بن الباغنديّ يقول: أجبت في ثلاثمائة ألف مسالة في حديث النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم [1] .
وَقَالَ ابْنُ شاهين: قام أبو بَكْر بْن الباغَنْديّ ليُصَلّي، فكبّر ثمّ قَالَ: ثنا محمد بْن سليمان، فسبّحنا بهِ، فقرأ [2] .
وقال أبو بَكْر الإسماعيليّ: لَا أتَّهِمُه بالكذِب، ولكنّه خبيث التّدليس ومصحِّف أيضًا [3] .
وقال أبو بَكْر الخطيب [4] : رأيتُ كافّة شيوخنا يحتجّون بهِ ويُخرجونه في الصّحيح.
وقال محمد بْن أحمد بْن أَبِي خَيْثَمَة الحافظ: هُوَ ثقة. لو كَانَ بالمَوْصل لخَرَجْتم إِلَيْهِ، ولكنّه ينطرح عليكم [5] .
وقال أبو القاسم حمزة السَّهْميّ: سألت أحمد بْن عَبْدان عَنِ الباغَنْديّ، فقال: كَانَ يخلِّط وكان يدلِّس. وهو أحفظ من أَبِي بَكْر بْن أَبِي دَاوُد. وسألت الدَّارَقُطْنيّ عَنْهُ. فقال: كَانَ كثير التّدليس يحدِّث بما لم يسمع [6] .
وسمعتُ أحمد بْن عَبْدان: سَمِعْتُ أبا عَمْرو الرّاسبيّ يَقُولُ: دخلت أَنَا وعَبْد اللَّه بْن مُظاهر عَلَى الباغَنْديّ، فأخرج إلينا من تخريجه، فقال لَهُ ابن مُظَاهر:
يا أبا بَكْر، اقبل نصيحتي وادفع إليَّ تخريجك أغرّقه، وأُخرج لك ما تصير بهِ أبا بَكْر بْن أَبِي شَيْبة.
ثمّ قَالَ لي ابن مُظَاهر: هذا لَا يكذب، ولكنّه شَرِه، يَقُولُ فيما لم يسمعه:
أنبا [7] .
[1] تاريخ بغداد 3/ 210.
[2]
تاريخ بغداد 3/ 211.
[3]
تاريخ بغداد 3/ 213.
[4]
في تاريخه 3/ 213.
[5]
تاريخ بغداد 3/ 213.
[6]
تاريخ بغداد 3/ 212.
[7]
تاريخ بغداد 3/ 212، 213 وفيه: ثم يقول: أخبرنا.
وقال الدَّارَقُطْنيّ في «الضعفاء» : هُوَ مدلّس يخلّط ويسمع من بعض أصحابه عَنْ شيخ، ثمّ يُسقط ذِكْر صاحبه. وهو كثير الخطأ.
وقال أبو القاسم اللّالكائي: يُذكر أنّ الباغَنْديّ يسرد الحديث من حَفْظِه كَسْرد التّلاوة السريعة حتّى تسقط عمامته.
وسمعنا في «مُعْجَم ابن جُمَيْع» [1] قَالَ: ثنا أحمد بْن محمد بالأهواز، قَالَ:
كنّا عند إبراهيم بْن موسى الْجَوْزيّ، وعنده أبو بَكْر الباغَنْديّ ينتقي عَلَيْهِ، فقال لَهُ إبراهيم: هُوَ ذا تُضْجِرُني [2] . أنت أكثر حديثًا منّي وأَحْفظ.
فقال لَهُ: قد حُبِّبَ إليّ هذا الحديث. حسْبُك إِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم في النّوم، فلم أقل لَهُ ادْعُ اللَّه لي، وقلت: يا رسول اللَّه أيّما أَثْبَتُ فِي الْحَدِيثِ، مَنْصُورٌ أَوِ الأَعْمَشُ؟ فَقَالَ: منصور منصور [3] .
قَالَ الدَّارَقُطْنيّ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ إنّه سمع أبا بَكْر الباغَنْديّ أملى عليهم في الجامع في حديث: وَعِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ 25: 63 [4] هُوِيًّا، بياء مشددة، صحفها.
تُوُفّي في ذي الحجّة من السنة في العشرين منه. وأوّل سماعه من أَبِيهِ سنة سبْعٍ وعشرين ومائتين [5] .
80-
محمد بن هارون بن حميد [6] .
[1] هو: معجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي (305- 402 هـ) نشرناه محقّقا، وطبع مرّتين 1985 و 1987.
[2]
في المنتظم 6/ 194: «هو ذا تسخر بي» .
[3]
معجم الشيوخ لابن جميع 178 رقم 127، تاريخ بغداد 3/ 211، المنتظم 6/ 194.
[4]
سورة الفرقان، الآية 63.
[5]
وقال إبراهيم الأصبهاني: أبو بكر الباغندي كذّاب.
وقال عبدان: كنت أنا وفضلك الرازيّ، وجعفر بن الجنيد، والمعمري، فلحقنا الباغندي إلى دمشق وسبقنا إلى مصر بالدخول على البغال.
وقال ابن عديّ: وللباغندي أشياء أنكرت عليه من الأحاديث وكان مدلّسا يدلّس على ألوان وأرجو أنه لا يتعمّد الكذب. (الكامل 6/ 2302) .
[6]
انظر عن (محمد بن هارون) في:
تاريخ جرجان 186، 447، 513، وتاريخ بغداد 3/ 357 رقم 1463، والأنساب 508 ب،