الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمع بنَيْسابور: أحمد بْن حفص السُّلَميّ.
وعنه: ابنه محمد، وأبو عليّ النَّيْسابوريّ.
وفِلق [1] : قرية بقرب نَيْسابور.
-
حرف العين
-
209-
عَبْد اللَّه بْن أحمد بْن سَعِيد الجصّاص [2] .
أبو القاسم.
بغداديّ، ثقة.
سمع: بندارًا، ومحمد بن المُثَنَّى، ومحمد بن زياد الزّياديّ، وعَبْدة بْن عَبْد اللَّه.
وعنه: ابن المظفّر، وابن شاهين.
210-
عَبْد اللَّه بن أحمد بن يوسف بن حيّان.
[ () ] الأنساب 9/ 328، معجم البلدان 4/ 275، اللباب 2/ 439.
[1]
ذكر ابن السمعاني نسبة «الفلقي» مرتين، الأولى (9/ 327) بكسر الفاء، وذكر صاحب الترجمة طاهر المنسوب إليها.
ثم ذكرها ثانية بفتح الفاء واللام ونسب إليها أبا الحسين محمد بن طاهر بن يحيى؟ وهو ابن صاحب الترجمة، وقال: بالفاء المفتوحة إن شاء الله (9/ 328) .
وقد تعقّبه ابن الأثير في (اللباب 2/ 439) فقال: «هذه الترجمة هي التي قبلها، وهذا أبو الحسين هو ابن طاهر المقدّم ذكره في تلك الترجمة ولا أعلم لم جعلها ترجمتين. فإن كان شك في الكسر والفتح كان فعل كما جرت عادته، يقول: وقيل بالفتح وأنا أشك وأظنّ، وما جرى هذا المجرى من الكلام، وإن كان اشتبه عليه، وهو بعيد جدا، فقد نبّهنا عليه على أنّ شكّه في الترجمة الثانية، ويقينه في الأولى يدلّ على أنه ظنهما اثنين، والله أعلم» .
ويقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمرى» : إن الشك عند ابن السمعاني واضح كما قال ابن الأثير. أما الترجمة فالذي في الثانية (بالفتح) هو أبو الحسين محمد بن طاهر، وهو ابن صاحب الترجمة، وقد توفي سنة 374 هـ. فابن السمعاني ذكر صاحب الترجمة (طاهر) في الأولى بالكسر، ثم ذكر ابنه (محمد) في الثانية بالفتح.
وقد ذكر ياقوت في (معجم البلدان 4/ 275) : فلق: بكسر أوله وفتح ثانيه، ونسب إليها صاحب الترجمة وابنه.
[2]
انظر عن (عبد الله بن أحمد بن سعيد) في:
تاريخ بغداد 9/ 381 رقم 4961، والمنتظم 6/ 214 رقم 338.
أبو محمد الهَمْذانيّ، مولى بُنيّ هاشم.
إمام الجامع.
روى عَنْ: إبراهيم بْن ديزيل، وأحمد بْن عُبَيْد اللَّه النَّرْسيّ، وعليّ بْن عَبْد العزيز.
وعنه: جبريل بْن محمد، وعبد الرَّحْمَن الأنماطي، وأهل همذان.
قَالَ شِيرُوَيْه: كَانَ ثقة، لم يكن بهمذان في وقته أحفظ منه.
211-
عبد الله بن أحمد بن محمد بن الحُسين الماسَرْجسيّ.
سمع: عليّ بْن الحَسَن الهلالي، ومحمد بْن عَبْد الوهّاب الفرّاء.
وعنه: ابن أخيه الحُسين، وابنه أبو نَصْر.
212-
عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر [1] .
أَبُو القاسم القَزْوينيّ، الفقيه الشّافعيّ.
ولى نيابة الحَكَم بدمشق، ثمّ ولي قضاء الرملة، ثمّ سكن مصر.
وحدث عن: يونس بن عبد الأعلى، ومحمد بن عوف الْجُمَحيّ، والربيع بْن سليمان المُرَاديّ، وجماعة.
وعنه: عبد الله بن السّقّاء الحافظ، وأبو بَكْر بْن المقرئ، وابن عديّ، ويوسف المَيَانِجيّ، ومحمد بن المظفّر، وجماعة.
وقال ابن المقرئ: رأيتهم يضعفونه ويُنْكِرون عَلَيْهِ أشياء.
[1] انظر عن (عبد الله بن محمد بن جعفر) في:
تاريخ جرجان للسهمي 455، وتاريخ بغداد 4/ 167 (في ترجمة: أحمد بن سعيد بن صخر، رقم 1845) ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 135 رقم 2103، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 24/ 198، 199، والأنساب 451 ب، والتدوين في أخبار قزوين 3/ 242، 243، وفيه: مات بمصر سنة 311 هـ.، والعبر 2/ 162، والمغني في الضعفاء 1/ 353 رقم 3325، وميزان الاعتدال 2/ 495 رقم 4567، والوافي بالوفيات 17/ 477، 478 رقم 399، والكشف الحثيث 246 رقم 408، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 96، رقم 41، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 2/ 235، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 296 رقم 915، ولسان الميزان 3/ 345، 346 رقم 1408، والنجوم الزاهرة 3/ 169، وشذرات الذهب 2/ 270، وقضاة دمشق 26 رقم 41، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 49.
وقال ابن يونس: كان محمودا فيما يتولّى. وكانت لَهُ حلقة للإشغال بمصر وللرواية. وكان يظهر عبادة وورعًا. وكان قد ثقل سمعه شديدًا. وكان يفهم الحديث ويحفظ، ويجتمع إلى داره الحفاظ، ويُمْلي عليهم. ويجتمع في مجلسه جَمْعٌ عظيم.
وقال الحاكم: سألت الدَّارَقُطْنيّ، عَنْ عَبْد اللَّه بْن محمد القزوينيّ بمصر فقال: كذاب. وضع لعَمْرو بْن الحارث أكثر من مائة حديث.
وقال ابن عساكر [1] : قرأتُ بخطّ إبراهيم بْن عَبْد اللَّه بْن حصن الأندلسيّ محتسب دمشق: سَمِعْتُ الدَّارَقُطْنيّ يَقُولُ: عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني كذّاب، ألف «سُنَن الشّافعيّ» ، وفيها نحو مائتي حديث لم يحدِّث بها الشّافعيّ.
وقال: خلَّط في آخر عُمره، ووضع أحاديث عَلَى متون فافتضح.
قلت: وضعفه جماعة، واتهمه آخرون.
قَالَ ابن يونس: خُرّقت الكُتُب في وجهه، وتركوا مجلسِهِ.
وقال الدَّارَقُطْنيّ: كذّاب [2] .
213-
عَبْد اللَّه بْن محمد بْن صبيح.
أبو محمد العُمري النَّيْسابوريّ الجوهريّ. محدِّث، ناسك، مصنف، رحّال.
سمع: محمد بْن يحيى، وأحمد بْن الأزهر.
وعنه: أبو عَمْرو بْن حَمْدان، وجماعة.
214-
عَبْد اللَّه بْن محمد بن عبدان [3] .
أبو مسعود العسكريّ.
[1] في تاريخ دمشق 24/ 198، 199.
[2]
وقال الرافعي: عالم كبير حافظ تحوّل إلى مصر، وكان قاضيها.
وقال الخليل الحافظ: وروى في الأبواب غرائب في الطرف، تكلّموا فيه لإغرابه عليهم. (التدوين في أخبار قزوين) .
[3]
انظر عن (عبد الله بن محمد بن عبدان) في:
ذكر أخبار أصبهان 2/ 73.
إصبهانيّ، سمع: لُوَيْنًا، ومحمد بن عيسى المقرئ، وسلمة بن شبيب.
وعنه: أبو الشيخ، وعبد الله بن محمد بن عمر.
215-
عبد الرحمن بن الحسن بن أيوب [1] .
أبو محمد الشعيري الضرير.
بغدادي، يعرف برنجي.
سمع: عبد الأعلى بن حماد، والحسين بن حريث، وأبا هشام الرفاعي.
وعنه: علي بن لؤلؤ، وأبو الحسن بن البواب، وعمر بن شاهين.
مات ليلة عيد الفطر.
216-
عبد الواحد بن حمدون المري الأندلسي [2] .
يروى عَنْ: بَقِيّ بْن مَخْلَد، وغيره.
217-
عليّ بْن سليمان بْن الفضل البغداديّ [3] .
أبو الحسن النّحويّ الأخفش الصّغير.
[1] انظر عن (عبد الرحمن بن الحسن) في:
تاريخ بغداد 10/ 286 رقم 5409.
[2]
انظر عن (عبد الواحد بن حمدون) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 1/ 289 رقم 860، وجذوة المقتبس للحميدي 291 رقم 256، وبغية الملتمس للضبيّ 393 رقم 1108.
[3]
انظر عن (علي بن سليمان بن الفضل) في:
طبقات النحويين واللغويين 115، 116، والفهرست لابن النديم 123، وتاريخ بغداد 11/ 433 رقم 6325، وثمار القلوب 407، 486، والأنساب 1/ 134، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 12/ 54 ب، ونزهه الألبّاء 248، والمنتظم 6/ 214، 215 رقم 339، والفهرست لابن خير 468، 472، 474، 518، 530، ومعجم الأدباء 13/ 246- 257 رقم 35، وإنباه الرواة 2/ 276- 278، والكامل في التاريخ 8/ 180، والمثلّث لابن السيد البطليوسي 2/ 300، ووفيات الأعيان 3/ 301- 303 رقم 437، والعبر 2/ 162، وسير أعلام النبلاء 14/ 480- 482 رقم 265، ومرآة الجنان 2/ 267، 268، والبداية والنهاية 11/ 157، والبلغة في تاريخ أئمة اللغة 158، والنجوم الزاهرة 3/ 219، وبغية الوعاة 2/ 167، 168 رقم 1709، وتاريخ الخلفاء 385، وشذرات الذهب 2/ 270، وهدية العارفين 1/ 176، وديوان الإسلام 1/ 49، 50، رقم 41، وتخليص الشواهد 73، 155، 179، 181، 194، 301، 379، 488، 496، 497، 499، 506، والأعلام 5/ 103، وشرح الشواهد للعيني 1/ 188، وخزانة الأدب 1/ 14، والجامع الكبير لضياء الدين ابن الأثير 29.