الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة سبع وثلاثمائة
-
حرف الألف
-
308-
أحمد بن حَمْدَوَيْه [1] ، ويقال ابن حمديّ، بن أحمد بن بَيَان.
أبو عليّ الدّقاق.
عن: الفلّاس، وزيد بن أخرم.
وعنه: عبد العزيز بن جعفر، وغيره.
309-
أحمد بن سهل بن الفَيرُزان [2] .
أبو العبّاس الأشْنانيّ.
أحد القُراء المجوّدين.
قرأ على: عُبَيْد بن الصّبّاح صاحب حفص، واشتهر بهذه القراءة لمعرفته بها وعُلُوّ سَنَده فيها.
وقد قرأ بعد موت شيخه على جماعةٍ من أصحاب أبي حفص عُمَرو بن الصّبّاح أخي عُبَيْد بن الصّبّاح، حتّى برعَ في التّلاوة.
قال ابن غَلْبُون: نا عليّ بن محمد، ثنا أحمد بن سهل قال: قرأت على عُبَيْد بن الصّبّاح، وكان ما علمت من الورعين المتَّقين، وقال: قرأت القرآن كلّه وأتقنته على أبي عُمَرو حفص بن سليمان، وليس بيني وبينه أحد.
قرأ عليه: أبو طاهر عبد الواحد بن أبي هاشم، وأبو العبّاس الحسن بن
[1] انظر عن (أحمد بن حمدويه) في:
تاريخ بغداد 4/ 124 رقم 1799.
[2]
انظر عن (أحمد بن سهل) في:
تاريخ بغداد 4/ 185 رقم 1869، والعبر 2/ 133، 134، وسير أعلام النبلاء 14/ 226، 227 رقم 129، ومعرفة القراء الكبار 1/ 248، 240 رقم 154، والوافي بالوفيات 6/ 407 رقم 2925، وغاية النهاية 1/ 59، 60 رقم 257، وشذرات الذهب 2/ 250.
سعيد المطّوّعيّ، وعليّ بن محمد بن صالح الهاشميّ الضّرير البصْريّ، وعليّ بن الحسين بن عثمان الغضائريّ شيخ الأهوازيّ، وإبراهيم بن أحمد الخِرَقيّ، وأبو بكر محمد بن الحَسَن النّقّاش.
وأبو أحمد عبد الله بن الحُسين السّامرّيّ.
وقد سمع من: بِشْر بن الوليد الكِنْديّ، وعبد الأعلى بن حمّاد.
وحدَّث عنه: عبد العزيز الخِرَقيّ، ومحمد بن عليّ بن سُوَيد المؤدَّب.
ووثَّقهُ الدَّارَقُطْنيّ [1] .
وتُوُفّي في المحرَّم عن سن عالية، رحمه الله تعالى.
310-
أحمد بن عليّ بن المُثَنَّى بن يحيى بن عيسى بن هلال التَّميميّ [2] .
أبو يعلى الموصليّ الحافظ. صاحب «المُسْنَد» .
سمع: عبد الله بن محمد بن أسماء، ومحمد بن المنهال الضّرير، وغسان بن الربيع، وعليّ بن الجعد، ويحيى بن معين، وداود بن عُمَرو الضبيّ، وشيبان بن فروخ، وحوثرة بن أشرس، ويحيى الحمانيّ، وخلقًا كثيرًا.
وسماعه ببغداد من أحمد بن حاتم الطّويل في سنة خمسٍ وعشرين ومائتين. وله تصانيف في الزهد، وغيره.
روى عنه: أبو حاتم بن حبّان، وأبو عليّ الحافظ النَّيْسابوريّ، ويوسف الميانجيّ، وحمزة الكناني، وأبو بكر الإسماعيليّ، ومحمد بن النّضر النّحّاس،
[1] تاريخ بغداد 4/ 185، وقال أبو الحسن علي بن الحسن الجراحي: ثقة صدوق.
[2]
انظر عن (أحمد بن علي بن المثنّى) في:
الثقات لابن حبّان 8/ 55، والكامل في التاريخ 8/ 122، والتقييد لابن النقطة 150- 152 رقم 174، والعبر 2/ 134، والمعين في طبقات المحدّثين 107 رقم 1212، ودول الإسلام 1/ 186، وسير أعلام النبلاء 14/ 174- 182 رقم 100، وتذكرة الحفّاظ 2/ 707، 708، والوافي بالوفيات 7/ 241 رقم 3199، ومرآة الجنان 2/ 249، والبداية والنهاية 11/ 130، وتاريخ الخميس 2/ 387 وفيه:«محمد بن علي» ، والنجوم الزاهرة 3/ 197، وطبقات الحفّاظ 306، ومفتاح السعادة 2/ 16، وشذرات الذهب 2/ 250، والرسالة المستطرفة 71، وهدية العارفين 1/ 57، والأعلام 1/ 171، ومعجم المؤلّفين 2/ 17، وديوان الإسلام 4/ 402 رقم 2216، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 271، 272 رقم 136.
ونصر بن أحمد المرجئ، وأبو عُمَرو بن حمدان، وأبو بكر بن المقري.
وكان فيما قال يزيد بن محمد الأزديّ من أهل الصَّدق والأمانة والدَّين والحِلْم. غلقت أكثر الأسواق يوم موته، وحضر جنازته من الخلق أمر عظيم.
وكان عاقلًا حليمًا صبورًا، حسَن الأدب.
وقال أبو عُمَرو بن حمدان وذكر أبا يعلى ففضّله على الحَسَن بن سفيان، فقيل له: كيف تفضله على الحَسَن بن سفيان ومسند الحَسَن أكبر، وشيوخه أعلى [1] ؟
قال: لأنّ أبا يعلى كان يحدّث احتسابًا، والحسن كان يحدّث اكتسابًا [2] .
ولد أبو يَعْلَى في شوّال سنة عشرٍ ومائتين.
ووثّقه ابن حِبّان [3] ، ووصفه بالإتقان والدّين، وقال: بينه وبين النّبيّ صلى الله عليه وسلم ثلاثة أنفس.
وقال الحاكم: كنتُ أرى أبا عليّ الحافظ معجبًا بأبي يعلى الموصليّ وإتقانه، وحفظه حديث نفسه، حتّى كان لَا يخفى عليه منه إلّا اليسير، رحمه الله.
وقال الحاكم: هو ثقة مأمون. سمعت أبا عليّ الحافظ يقول: كان أبو يَعْلَى لَا يخفى عَلَيْهِ من حديثه إلا اليسير، ولو لم يشتغل بسماع كتب أبي يوسف من بِشْر بْن الوليد لأدركَ بالبصرة أَبَا الوليد، وسليمان بن حرب.
وقال ابن السَّمعانيّ: سَمِعْتُ إسماعيل بْن محمد بْن الْفَضْلُ الحافظ يقول: قرأت المسانيد مثل «مسند العدنيّ» وأحمد بن منيع، وهي كالأنهار، و «مسند أبي يعلى» كالبحر يكون مجتمع الأنهار.
311-
أحمد بن عيسى [4] .
[1] في الأصل: «أعلا» .
[2]
التقييد 152.
[3]
بذكره في ثقاته 8/ 55.
[4]
انظر عن (أحمد بن عيسى) في:
أبو الطيب الهاشميّ البغداديّ.
عن: سعيد بن يحيى الأمويّ.
وعنه: مَخْلَد، وعبد الله بن إبراهيم الزَّيْنَبيّ.
وثّقه الخطيب.
312-
أحمد بن محمد بن عبد الله بن صالح بن شيخ بن عميرة الأسديّ [1] .
بغداديّ صاحبُ أخبارٍ.
حدَّث عن: لُوَيْن، وجماعة.
وعنه: الصُّوليّ، وابن المظفّر، وعليّ بن عُمَر الحربيّ، وأبو بكر بن المقري.
وثّقه الدّارقطنيّ [2] .
وروى عن أحمد بن حنبل حديثًا واحدًا [3] .
313-
أحمد بن محمد بن صالح [4] .
أبو الحَسَن بن كعب الذّارع.
واسطيّ، حدَّث ببغداد عن: إسحاق بن شاهين، ومقدم بن يحيى.
وعنه: ابن المظفّر، وعليّ الحربيّ، والطَّبَرانيّ.
وكان أحد الحُفّاظ الكِبار.
314-
أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن البراء [5] .
[ () ] تاريخ بغداد 4/ 279 رقم 2026.
[1]
انظر عن (أحمد بن محمد بن عبد الله) في:
تاريخ بغداد 5/ 42، 43، رقم 2398، وطبقات الحنابلة 1/ 65 رقم 54.
[2]
تاريخ بغداد، طبقات الحنابلة.
[3]
في تاريخ بغداد 5/ 43 وفاته سنة 307 هـ.، وفي طبقات الحنابلة 1/ 65 وفاته سنة 309 هـ.
والأول أصح.
[4]
انظر عن (أحمد بن محمد بن صالح) في:
تاريخ بغداد 5/ 37 رقم 2389.
[5]
انظر عن (أحمد بن محمد بن عبد الكريم) في:
تاريخ جرجان للسهمي 74 رقم 21، وانظر فهرس الأعلام منه 582.
أبو محمد الجرجانيّ الوزّان.
روى عن: أبي الأشعثِ العجليّ، ومحمود بن خداش، ومحمد بن حميد، وسلْم بن جنادة، وجماعة.
وعنه: ابن عديّ، والإسماعيليّ، وغيرهما.
وقال الإسماعيليّ: صدوق.
315-
أحمد بن محمد بن عُمَر [1] .
أبو الحسين الجرجانيّ التّاجر.
سمع: محمد بن زَنْبُور، وأبا حفص الفلّاس، وَسَلَمَةَ بن شبيب.
وكان ثقة.
روى عنه: ابن عديّ، والإسماعيليّ، وجماعة.
316-
أحمد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بن حفص الإصبهانيّ [2] .
أبو الحَسَن.
زاهد عابد، يقال إنه من الأبدال.
سمع: حميد بن مسعدة، وَسَلَمَةَ بن شبيب.
وعنه: عبد الله بن محمود، ومحمد بن جعفر الإصبهانيّان، والطَّبَرانيّ.
317-
أسامة بن أحمد بن أسامة بن عبد الرحمن [3] .
أبو سَلَمَةَ التجيبيّ، مولاهم المصريّ.
محدّث مكثر، روى عن: أبي الطّاهر بْن السَّرْح، ويونس بْن عَبْد الأعلى، وأحمد بن يحيى بن وزير، والحارث بن مسكين، وعدد كثير من طبقتهم.
وعني بالحديث والقراءات.
[1] انظر عن (أحمد بن محمد بن عمر) في:
تاريخ جرجان 73، 74 رقم 20، وانظر فهرس الأعلام منه 582.
[2]
انظر عن (أحمد بن محمد بن عبد الله) في:
المعجم الصغير للطبراني 1/ 41، وذكر أخبار أصبهان 1/ 125.
[3]
انظر عن (أسامة بن أحمد) في:
المعجم الصغير للطبراني 1/ 104.
روى عنه: أبو عُمَر محمد بن يوسف الكِنْديّ، وأبو سعيد بن يونس، وأبو القاسم الطَّبَرانيّ، وطائفة.
تُوُفّي في رمضان.
قَالَ أَبُو سَعِيد بْن يونس: لم يكن في الحديث بذاك، تعرف وتُنْكَر.
318-
إسحاق بن إبراهيم القاضي [1] .
أبو محمد البُسْتيّ.
تُوُفّي فيها. وقد مر سنة ثلاثٍ شيخٌ يشبهه [2] . وأمّا هذا فإسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الجبّار أبو محمد.
كان متقنًا نبيلًا عاقلًا.
روى عن: قُتَيْبة بن سعيد، وعليّ بن حجر.
وعنه: أبو حاتم بن حبان البستي [3] .
319-
إسحاق بن عبد الله بن إبراهيم بن سلمة الكوفي البزاز [4] .
حدث ببغداد عن: يوسف بن موسى، ومحمد بن زياد الزّياديّ.
وعنه: ابن لؤلؤ، وابن المظفّر، ومحمد بن عليّ بن حبيش النّاقد.
قال الخطيب: كان ثقة [5] ، صنَّف «المسند» ، ورحل إلى مصر والشّام.
ومات في شوّال.
[1] انظر عن (إسحاق بن إبراهيم القاضي) في:
الثقات لابن حبّان 8/ 122، والإكمال لابن ماكولا 1/ 431، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 2/ 354 ب، وسير أعلام النبلاء 14/ 140 رقم 74، وتذكرة الحفاظ 2/ 702 (ضمن ترجمة سميّه البشتي» ، وشذرات الذهب 2/ 242، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 409.
[2]
هو: إسحاق بن إبراهيم بن نصر، رقم (129) من هذا الجزء.
[3]
وقال: أحد النبلاء من المحدّثين والعقلاء من المتّقين. (هكذا في المطبوع 8/ 122) والصحيح:
«من المتقنين» .
[4]
انظر عن (إسحاق بن عبد الله بن إبراهيم) في:
تاريخ بغداد 6/ 388، 389 رقم 3429، والمنتظم 6/ 154 رقم 243، والبداية والنهاية 11/ 130، 131.
[5]
ووثّقه الدارقطنيّ، وابن المنادي.