الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القاضي، وأبو الحسن الدّارقطنيّ وقال: ثقة مأمون.
وقال القوّاس: ثنا إملاءً سنة سبْع عشرة.
قلت: لم يُوَرِّخوا وفاته. وقد روى القواسُ عَنْهُ، عَنْ عَبْد الأعلى حديث أَبِي العُشراء الدّارميّ.
-
حرف الميم
-
322-
محمد بْن أحمد بْن زُهَيْر بْن طِهْمان القَيْسيّ [1] .
أبو الحَسَن الطُّوسيّ.
محدِّث مصنِّف.
سمع: عَبْد اللَّه بْن هاشم، وإِسْحَاق الكَوْسَج، وعَبْد الرَّحْمَن بْن بشر بْن الحَكَم، والذُّهْليّ.
وعنه: أبو الوليد حسّان الفقيه، وأبو عليّ النَّيْسابوريّ، وأحمد بْن منصور الحافظ، وأبو إِسْحَاق المُزَكيّ، وزاهر بْن أحمد الفقيه.
وتُوُفّي بنُوقان [2] .
323-
محمد بْن إبراهيم بن فوزان النَّيْسابوريّ.
سمع: الذهلي، وسهل بن عمار.
وحدث.
324-
محمد بْن إدريس بْن وهْب الأعور [3] .
بغداديّ.
حدَّثَ بمصر عَنْ: سَعْدان بْن نَصْر، وطبقته.
[1] انظر عن (محمد بن أحمد بن زهير) في:
العبر 2/ 171، وسير أعلام النبلاء 14/ 493، 494، رقم 277، والوافي بالوفيات 2/ 36 رقم 297، وشذرات الذهب 2/ 276.
[2]
نوقان: بالضم، والقاف، وآخره نون. إحدى قصبتي طوس لأن طوس ولاية ولها مدينتان إحداهما طابران والأخرى نوقان. (معجم البلدان 5/ 311) .
[3]
انظر عن (محمد بن إدريس) في:
تاريخ بغداد 2/ 78 رقم 457.
مات في جُمَادَى الأولى.
325-
محمد بْن جَابِر بْن سِنان الحرّانيّ البِتّانيّ [1] .
أبو عبد الله المنجّم الحاسب.
صاحب الزّيج، الصّابيء. لَهُ أعمال عجيبة.
وابتدأ بالرَّصْد من سنة أربع وستّين ومائتين إلى سنة ستّ وثلاثمائة. وكان بارعًا في فنّه. وشرح مقالات بطليموس.
وبِتّان: مِن أعمال حَرّان.
326-
محمد بْن أَبِي الحُسَيْن أحمد بْن محمد بْن عمّار بْن محمد بن حازم بن المعلّى بْن الجارود [2] .
أبو الفضل الهَرَوِيّ، الحافظ الشهيد.
إمام كبير، عارف بعلل الحديث. لَهُ جزء فيه بضعة وثلاثون حديثًا من الأحاديث الّتي بيّن عللها، قد أخرجها مُسْلِم في صحيحه.
سمع: أحمد بْن نَجْدة، والحسين بْن إدريس، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن إبراهيم الْأَنْصَارِيّ، ومُعَاذ بْن المُثَنَّى، وأحمد بْن إبراهيم بْن مِلْحان، وطبقتهم.
ورحل وطوّف، ودخل نَيْسابور فسمع من: السّرّاج.
روى عَنْهُ: أبو عليّ الحافظ، وأبو الحُسين الحَجّاجّي، وعَبْد اللَّه بْن سعد
[1] انظر عن (محمد بن جابر) في:
طبقات الأمم لصاعد 31، والفهرست لابن النديم 389، 390، ومعجم البلدان 1/ 334، وتاريخ الحكماء 280، وتاريخ مختصر الدول 158، وتاريخ الزمان 54 وفيه:«سنان بن ثابت» ، ووفيات الأعيان 5/ 164- 167 رقم 709، والمختصر في أخبار البشر 2/ 75، وسير أعلام النبلاء 14/ 518، 519 رقم 289، وتاريخ ابن الوردي 1/ 261، والوافي بالوفيات 2/ 283، رقم 716، ومرآة الجنان 2/ 274، 275، وشذرات الذهب 2/ 276.
[2]
انظر عن (محمد بن أبي الحسين أحمد) في:
المنتظم 6/ 230 رقم 363 وفيه: محمد بن الحسين بن محمد بن عمّار، يعرف بابن أبي سعد الهروي، وتذكرة الحفاظ 3/ 794، 795، وسير أعلام النبلاء 14/ 239- 241 رقم 143، ومرآة الجنان 2/ 274 والبداية والنهاية 11/ 164 وفيه تحرّف جدّه «عمار» إلى «عثمان» ، والوافي بالوفيات 2/ 37، رقم 198، وتاريخ الخميس 2/ 391، وإيضاح المكنون 2/ 570، وهدية العارفين 1/ 444، والرسالة المستطرفة 25.
النَّيْسابوريّون، ومحمد بْن أحمد بْن حمّاد الكوفي، ومحمد بْن المظفّر.
وقال الحاكم: سَمِعْتُ بَكْر بْن أحمد الحدّاد بمكّة يَقُولُ: كأنّي أنظر إلى الحافظ أَبِي الفضل محمد بْن أَبِي الحُسين، وقد أخذته السيوف، وهو متعلّق بيديه جميعًا بحلقَتَيِ الباب حتّى سقط رأسه عَلَى عَتَبة الكعبة سنة ثلاثٍ وعشرين.
كذا قَالَ، وإنمّا كَانَ ذَلِكَ سنة سبْعٍ عشرة. ورّخه غير واحد.
قَتَلَتْه القرامطة، لعنهم اللَّه.
وهو سِبْط أَبِي سعْد يحيى بْن منصور الزّاهد الهَرَوِيّ.
وقتل معه أخوه أبو نَصْر أحمد بْن أَبِي الحُسين [1] .
سمع من جَدّه أَبِي سعْد، وابن خُزَيْمة.
روى عَنْهُ عليّ بْن الحَسَن السَّرْخَسيّ، وغيره.
وقد خرّج صحيحًا عَلَى رسْم مُسْلِم، ولم يتكهّل.
327-
محمد بْن خَالِد بْن يزيد البرذعيّ.
ممّن قتلته القرامطة بمكّة، رحمه الله.
328-
محمد بْن زبّان بْن حبيب [2] .
أبو بَكْر الحضرميّ الْمَصْرِيّ.
سمع: أَبَاهُ، ومحمد بن رمح، وأبا الطّاهر بن السّرح، وزكريّا بْن يحيى كاتب العمري، والحارث بن مسكين، وطبقتهم.
وعنه: أبو يونس، وقال: قال لي: ولدت سنة خمس وعشرين، وأبو بكر بن المقرئ، وإبراهيم بن أحمد رئيس المؤذّنين بمصر، وطاهر بن أحمد الخلّال، وأبو عديّ عَبْد العزيز ابن الْإِمَام القارئ، ومحمد بْن يحيى بْن عمار الدِّمْياطيّ، ومحمد بْن أحمد بن العبّاس الإخميميّ، وخلق سواهم.
[1] المنتظم 6/ 230.
[2]
انظر عن (محمد بن زبّان) في:
الإكمال لابن ماكولا 4/ 115، والمنتظم 6/ 230 رقم 364، والعبر 2/ 171، وسير أعلام النبلاء 14/ 519، 520 رقم 290، وحسن المحاضرة 1/ 368، وشذرات الذهب 2/ 276.
تُوُفّي في جُمَادَى الأولى.
قَالَ ابن يونس: كَانَ رجلًا صالحًا، ثقة، ثبتًا، متقلّلًا، فقيرًا، لم يكن يقبل من أحدٍ شيئًا.
329-
محمد بْن عَبْد اللَّه بْن سَعِيد [1] .
أبو بَكْر الأصبهانيّ.
حدّث ببغداد عَنْ: أسيد بْن عاصم، وأحمد بْن عصام.
وعنه: ابن شاهين الواعظ، وأبو بَكْر بْن شاذان.
330-
محمد بْن عَبْد الحميد.
أبو جعفر الفَرَغانيّ العسْكريّ الضّرير.
نزيل دمشق.
سمع: أبا سَعِيد الأشجّ، والحَسَن بْن عَرَفَة، وعُمَر بْن شَبَّة، وطبقتهم.
وعنه: أبو هاشم عَبْد الجبار المؤدِّب، وأبو بَكْر أحمد بْن السُّنّي، وأبو أحمد الحاكم، ومحمد بْن المظفّر.
331-
محمد بْن عَبْد السّلام بْن عثمان [2] .
أبو بَكْر الفَزَاريّ الدّمشقيّ.
سمع: أبا أمية الطَّرَسُوسيّ، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الحَكَم، وحنبل بْن إِسْحَاق، وأحمد بْن شَيْبان الرَّمْليّ.
وعنه: أبو سليمان بْن زبْر، وأبو بَكْر الرَّبَعِيّ، وأبو أحمد الحاكم ومحمد بْن المظفّر.
332-
محمد بْن عَبْد الصَّمد بْن هشام الصَّدَفيّ.
أبو بَكْر المصريّ.
[1] انظر عن (محمد بن عبد الله بن سعيد) في:
ذكر أخبار أصبهان 2/ 272.
[2]
انظر عن (محمد بن عبد السلام) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 38/ 352، 353، موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 4/ 229 رقم 1476.
عَنْ: يونس بْن عَبْد الأعلى، وياسين بْن عَبْد الأحد.
وعنه: ابن يونس.
تُوُفّي في جُمَادَى الآخرة.
333-
محمد بْن عُبَيْد بْن أيّوب [1] .
أبو عبد الله القُرْطُبيّ الدّبّاج.
رحل وسمع من: إسماعيل القاضي. وكان يعاني عمل الديباج. وسمع من: أحمد بْن زُهَيْر.
وحدَّثَ، وكان ثقة.
روى عَنْهُ: عَبْد اللَّه بْن عثمان، وعُمَر بْن يوسف.
334-
محمد بْن الفضل بْن العبّاس [2] .
أبو عبد الله البلْخيّ الزاهد. الحَبْر الواعظ.
كَانَ سيدًا عارفًا، نزل سمرقنْد وتلك الدّيار ويقال إنّه وعظ مرةً فمات في ذَلِكَ المجلس أربعة أنفس. صحب أحمد بْن خَضْرُوَيْه البلْخيّ، وغيره.
وقال أبو عَبْد الرَّحْمَن السُّلَميّ: [3] ثنا عليّ بْن القاسم الخطّابيّ الواعظ بِمَرْوَ إملاءً: ثنا محمد بْن الفضل البلْخيّ الزّاهد الصّوفيّ بسمرقند، ثنا قتيبة بن
[1] انظر عن (محمد بن عبيد) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 2/ 37، 38 رقم 1199.
[2]
انظر عن (محمد بن الفضل) في:
طبقات الصوفية للسلمي 212- 216 رقم 11، وحلية الأولياء 10/ 232، 233 رقم 563، والرسالة القشيرية 21، والمنتظم 6/ 239، 240 رقم 387، في وفيات سنة 319 هـ.، وصفة الصفوة 4/ 165 رقم 706، والعبر 2/ 176، وسير أعلام النبلاء 14/ 523- 526 رقم 298، والوافي بالوفيات 4/ 322 رقم 1873، ومرآة الجنان 2/ 278، في وفيات سنة 319 هـ.، والبداية والنهاية 11/ 167، وطبقات الأولياء 300، 301، رقم 65، والنجوم الزاهرة 3/ 231، وشذرات الذهب 2/ 282، 283، والرسالة المستطرفة 21، وكشف الظنون 2079، 5765، وهدية العارفين 2/ 31، وديوان الإسلام 1/ 322 رقم 505، ومعجم المؤلفين 11/ 128، والأعلام 7/ 221، والطبقات الكبرى للشعراني 1/ 103، ونتائج الأفكار القدسية 1/ 155- 157، والكواكب الدرّية 2/ 52، وكشف المحجوب 140، 141، ونفحات الأنس 119، ومشايخ بلخ من الحنفية 1/ 137.
[3]
في طبقات الصوفية 213 رقم 1 والحديث فيه.
سَعِيد، ثنا الَّليْث، فذكر حديثًا.
وقال السُّلَميّ: تُوُفّي سنة سبْع عشرة [1] .
وسمعتُ محمد بْن عليّ الحِيّريّ: سَمِعْتُ أبا عثمان الحِيّريّ يَقُولُ: لو وجدت من نفسي قوة لرحلتُ إلى أخي محمد بْن الفضل، فاستروح بروايته [2] .
وسمع منه: أبو بَكْر محمد بن عَبْد اللَّه الرّازيّ، وغيره.
روى عَنْهُ: أبو بَكْر بْن المقرئ إجازة.
ولعله آخر من حدَّثَ عَنْ قُتَيْبة.
وروى عَنْ أَبِي بِشْر محمد بْن مهديّ، عَنْ محمد بْن السّمّاك.
ومن الرُّواة عَنْهُ: إسماعيل بْن نُجَيْد، وإبراهيم بْن محمد بْن عَمْروَيْه، ومحمد بْن مكّيّ النَّيْسابوريّ، وعَبْد اللَّه بْن محمد الصَّيْدلانيّ البلْخيّ شيخ لأبي ذرّ الهَرَوِيّ.
وقال أبو نُعَيْم، سمع الكثير من قُتَيْبة.
وسمعتُ محمد بْن عَبْد اللَّه الرّازيّ بنَيْسابور: سَمِعْتُ محمد بْن الفضل يَقُولُ: ذهاب الإسلام من أربعة:
أوّلها: لَا يعملون بما يعلمون.
الثّاني: يعملون بما لَا يعلمون.
الثالث: لَا يتعلّمون ما لَا يعلمون.
الرابع: يمنعون النّاس من التّعليم [3] .
[1] هكذا في الأصل، والموجود في: طبقات الصوفية للسلمي 212: سنة تسع عشرة وثلاثمائة. وكذا في: صفة الصفوة لابن الجوزي 4/ 165.
وأظنّ أنّ المؤلّف الذهبي- رحمه الله وقف على نسخة تحرّف فيها التاريخ من «تسع» إلى «سبع» . ولهذا أدرج صاحب هذه الترجمة في وفيات هذه السنة.
وقد جزم المؤلّف في: سير أعلام النبلاء 14/ 525، 526 بوفاته في هذه السنة فقال: «مات سنة سبع عشرة وثلاثمائة، أرّخه السلمي، وعبد الرحمن بن مندة، ووهم من قال: سنة تسع عشرة.
وأقول: لقد أجمعوا على وفاته في سنة 319 هـ. فليراجع.
[2]
طبقات الصوفية 213 وفيه: «فأستروح سرّي برؤيته» .
[3]
طبقات الصوفية 214 رقم 4 وفيه: «من التعلّم» ، حلية الأولياء 10/ 233.
وقال: الدنيا بطنك، فبقدر زهدك في بطنك زُهدُك في الدنيا [1] .
قَالَ السُّلَميّ في «محن الصُّوفيّة» : لمّا تكلّم محمد بْن الفضل ببلخ في فهم القرآن وأحوال الأئمّة، أنكر عَلَيْهِ فقهاء بلْخ وعلماؤها، وقالوا: مبتدع.
وإنّما ذاك لسبب اعتقاده مذهب أهل الحديث. فقال لَا أخرجُ حتى يخرجوني ويطوفوا لي في الأسواق، ويقولوا مبتدع. ففعلوا بهِ ذَلِك، فقال: نزع اللَّه من قلوبكم محبتّه ومعرفته.
فقيل: لم يخرج بها صوفيّ من أهلها. فأتى سمرقنْد. فبالغوا في إكرامه.
335-
محمد بْن القاسم بْن جعفر [2] .
أبو الطَّيِّب الكوكبي. أخو الحُسين.
سمع: عمر بن شبّة، وقَعْنَب بْن المحرّر، وإبراهيم بْن عَبْد اللَّه بْن الْجُنَيْد.
وعنه: أبو عُمَر بْن حَيَّوَيْه، والدارقطني، والمخلّص.
وكان ثقة، بغداديًا.
336-
محمد بْن يزيد بْن أبي خَالِد الأندلسيّ [3] .
سمع: محمد بْن وضّاح.
وحدَّثَ [4] .
337-
محمد بْن هارون بْن منصور.
أبو سعيد النّيسابوريّ المسبكيّ.
[1] طبقات الصوفية 214 رقم 5، حلية الأولياء 10/ 233.
[2]
انظر عن (محمد بن القاسم) في: تاريخ بغداد 3/ 181، والأنساب 10/ 499، 500.
[3]
انظر عن (محمد بن يزيد) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 2/ 36 رقم 1197، وجذوة المقتبس للحميدي 99، 100 رقم 169، وبغية الملتمس للضبيّ 146 رقم 322 وفيه:«محمد بن أبي خالد بن يزيد البجاني فقيه مشهور، توفي سنة تسع عشرة وثلاثمائة» .
وسيعيده المؤلّف قريبا، رقم (339) و (430) .
[4]
قال ابن الفرضيّ: توفي بحاضرة إلبيرة سنة تسع عشرة، أو سنة عشرين وثلاثمائة، كذا قال لي علي بن عمر.
وأقول: لهذا يجب أن تحوّل هذه الترجمة من هذه السنة، إلّا أنّ تكون «تسع عشرة» تحريف عن:«سبع عشرة» . والله أعلم.
محدِّث محتشم رئيس.
سمع: الذُّهْليّ، وأحمد بْن الأزهر، وأحمد بْن يوسف، والعبّاس الدُّوريّ، والصَّغَانيّ، وابن أَبِي مسرة، وإِسْحَاق الدَّبَريّ.
وعنه: أبو عليّ الحافظ، وأبو أحمد الحاكم، وأبو إِسْحَاق المُزَكيّ، وآخرون.
مات في المحرَّم.
338-
محمد بْن محمد بْن خَالِد.
أبو القاسم القَيْسيّ الطُّوَيْريّ.
سمع من: محمد بْن سَحْنُون كثيرًا.
وولي مظالم بلد القيروان لعيسى بْن مسكين. ثمّ ولي قضاء قشطيلة.
قَالَ ابن حارث الحافظ: صحبناه وقد هرم. وقرأنا عَلَيْهِ بعض كتاب ابن سَحْنُون في خفيةٍ وتَوَارٍ لما كُنَّا فيه، يعني خوفًا من الدّولة. وَهُم بنو عُبَيْد الرافضة.
قَالَ: وكان قليل ذات اليد، مات ولم يكن لَهُ كَفَن. وامتحن- رحمه الله عَلَى يد محمد بْن عُمَر المَرْوَزِيّ، قاضي الشّيغة. ضَرَبه في الجامع وحبَسه.
فعل ذَلِكَ بهِ وبجماعة من الفُقَهاء والغزاة، وكان البلاء عظيمًا ببني عُبَيْد الباطنيّة.
339-
محمد بْن أَبِي خَالِد الأندلسي البَجّانيّ [1] .
رحل وسمع: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ.
وسمع بالقيروان من أصحاب سَحْنُون.
وسمع من: أَبِي مُصْعَب أحمد بْن سليمان الإِلْبيريّ.
وحدَّثَ.
تُوُفّي في شَعْبان.
340-
مُنْثَيل بْن عفيف.
أبو وهْب المُرَاديّ الوّشْقيّ.
[1] تقدّم قبل قليل برقم (336) وسيعيده برقم (430) .