الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعنه: أحمد بْن القاسم بْن عُمَيْر، وأبو عِصْمة أحمد بْن محمد الجواليقيّ، وعبد الرَّحْمَن بْن محمد بْن إبراهيم.
مات في عاشر جمادى الآخرة.
أظنَّه بُخاريّا. ذكره الأمير.
-
حرف الكاف
-
36-
كامل بْن مكّيّ بْن محمد بْن وردان.
أبو العلاء التَّميميّ الْبُخَارِيّ.
كَانَ يورّق عَلَى باب صالح جَزَرَة.
وسمع: الربيع المُرَاديّ، ومحمد بن عَوْف الحمصيّ.
وعنه: عَبْد اللَّه بن عزير السَّمَرْقَنْديّ.
تُوُفّي في شَعْبان، وقد أَسَنّ.
-
حرف الميم
-
37-
محمد بْن أحمد بن الصَّلْت [1] .
أبو بَكْر البغداديّ الكاتب.
روى عَنْ: وهْب بْن بقية، ومحمد بن خَالِد الطّحّان، وسوار بن عبد الله العنبري، وطبقتهم.
وعنه: الجعابي، ومحمد بن المظفر، وأبو الفضل الزهري، وأبو الحسن الحربي.
وقد سماه بعضهم أحمد بن محمد.
توفي في المحرم.
وقد وثقه عمر البصري.
[1] انظر عن (محمد بن أحمد بن الصلت) في:
تاريخ جرجان للسهمي 314، وتاريخ بغداد 1/ 308 رقم 185، والمنتظم 6/ 186، 187 رقم 295.
38-
محمد بن إسماعيل بن علي بن النعمان بن راشد [1] .
أبو بكر البصلاني شيخ بغدادي.
ثقة جليل.
روى عَنْ: بُنْدار، وعليّ بْن الحُسين الدِّرْهَميّ.
وعنه: عبد العزيز الخرقي، وأبو القاسم بن النحاس، وعلي بن لؤلؤ.
مات في شعبان.
39-
مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن خُزَيْمَة بْن المغيرة بن صالح بن بكر السلمي النيسابوري [2] .
إمام الأئمة أبو بكر الحافظ.
سمع: إسحاق بن راهويه، ومحمد بن حميد الرازي، وما حدَّثَ عَنْهُمَا لصغره، فإنه وُلِد في صَفَر سنة ثلاثٍ وعشرين ومائتين، ومحمود بْن غَيْلان، ومحمد بن أبان المستملي، وإِسْحَاق بْن موسى الخطْميّ، وعتبة بْن عَبْد اللَّه اليحمدي، وعليّ بْن حُجْر، وأبا قُدَامة السَّرْخَسيّ، وأحمد بْن مَنِيع، وبِشْر بْن مُعَاذ، وأبا كُرَيْب، وعبد الجبار بْن العلاء، ويونس بْن عَبْد الأعلى، وخلقا كثيرا.
[1] انظر عن (محمد بن إسماعيل) في:
تاريخ بغداد 2/ 46 رقم 440، والمنتظم 6/ 187 رقم 296.
[2]
انظر عن (محمد بن إسحاق بن خزيمة) في:
الجرح والتعديل 7/ 196 رقم 1103، والثقات لابن حبّان 9/ 156، وتاريخ جرجان للسهمي 413، وطبقات فقهاء الشافعية للعبّادي 44، وطبقات الفقهاء للشيرازي 105، 106، والمنتظم 6/ 184- 186 رقم 294، والتقييد لابن النقطة 36، 37 رقم 13، وتهذيب الأسماء واللغات 1/ 78 رقم 7، والعبر 2/ 149، 150، وسير أعلام النبلاء 14/ 365- 382 رقم 214، والمعين في طبقات المحدّثين 108 رقم 1219، وتذكرة الحفاظ 2/ 720- 731، ودول الإسلام 1/ 188، ومرآة الجنان 2/ 264، والوافي بالوفيات 2/ 196، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 109، 110، والبداية والنهاية 11/ 149، وغاية النهاية 2/ 97، 98 رقم 2846، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 100، 101 رقم 45، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 462 رقم 416، والنجوم الزاهرة 3/ 209، وتاريخ الخلفاء 385، وطبقات الحفاظ 310، 311، وشذرات الذهب 2/ 262، 263، والرسالة المستطرفة 20، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 48، والأعلام 6/ 253، وذيل تاريخ الأدب العربيّ 1/ 345، وكشف الظنون 1075، 1406، وهدية العارفين 2/ 29، ومعجم المؤلفين 9/ 39، وديوان الإسلام 2/ 240، 241 رقم 881.
وعنه: الْبُخَارِيّ، ومسلم في غير «الصحيح» ، ومحمد بن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الحَكَم شيخه، وأبو عَمْرو بْن المبارك، وإبراهيم بْن أَبِي طَالِب وَهُم أكبر منه، وأبو عليّ النَّيْسابوريّ، وإِسْحَاق بْن سعْد النَسَويّ، وأبو عَمْرو بْن حَمْدان، وأبو حامد أحمد بْن محمد بْن بالوَيْه، وأبو بَكْر أحمد بْن مِهْران المقرئ، ومحمد بن أحمد بْن عليّ بْن نُصَيْر المعدَّل، وحفيده مُحَمَّد بْن الفضل بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، وخلْق كثير.
قَالَ أبو عثمان سَعِيد بْن إسماعيل الحِيّريّ، قال: ثنا أبو بكر بن خزيمة قال: كنت إذا أردت أن أصنف الشيء دخلت الصلاة مستخيرا حتى يفتح لي فيها، ثم أبتدئ التصنيف.
وقال الزاهد أبو عثمان الحيري: إنّ اللَّه لَيْدفع البلاء عَنْ أهل هذه المدينة بمكان أَبِي بَكْر محمد بْن إِسْحَاق.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ محمد بْنُ جَعْفَرٍ: سَمِعْتُ ابْنَ خُزَيْمَةَ يَقُولُ، وسئل: من أين أوتيت العلم؟ فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ» [1] . وَإِنِّي لَمَّا شَرِبْتُ مَاءَ زَمْزَمَ سَأَلْتُ اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا.
وقال أبو بَكْر بْن بالوَيْه: سَمِعْتُهُ يَقُولُ، وقيل لَهُ: لو حلقت شَعْرك في الحمّام، فقال: لم يَثْبُت عندي أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم دخل حمّامًا قطّ، ولا حلق شعرَه، إنمّا يأخذ شعري جاريةٌ لي بالمِقْراض.
وقال محمد بْن الفضل كَانَ جدّي أبو بَكْر لَا يدَّخِر شيئًا جهده، بل يُنْفقه عَلَى أهل العلم. وكان لَا يعرف سنجة الوزن، لا يميّز بين العشرة والعشرين.
وقال أبو بكر محمد بْن سهل الطُّوسيّ: سَمِعْتُ الربيع بْن سليمان وقال لنا: هَلْ تعرفون ابن خُزَيْمة؟ قُلْنَا: نعم. قَالَ: استفدنا منه أكثر ممّا استفاد منّا.
وقال محمد بْن إسماعيل السُّكّريّ: سَمِعْتُ ابن خُزَيْمة يَقُولُ: حضرت مجلسَ المُزَنيّ يومًا فسُئل عَنْ شبه العَمْد، فقال السائل: إنّ اللَّه وصف في كتابه
[1] أخرجه ابن ماجة (3062) وأحمد في المسند 3/ 357، والبيهقي في: السنن الكبرى 5/ 148، والخطيب في: تاريخ بغداد 10/ 166 في ترجمة عبد الله بن المبارك.
القتل صنفين عمدًا وخطأ. فلِمَ قلتم إنّه عَلَى ثلاثة أصناف؟ يحتجُّ بعليّ بْن زيد بْن جدْعان.
فسكت المُزَنيّ: فقلتُ لمناظرة: قد روى هذا الحديث أيضًا أيّوب وخالد الحذاء.
فقال لي: فَمَن عُقْبة بْن أَوْس؟
قلت: بَصْريّ روى عَنْهُ ابن سيرين مَعَ جلالته.
فقال للمُزَنيّ: أنتَ تناظر أو هذا؟
فقال: إذا جاء الحديثُ فهو يناظر، لأنّه أعلم بالحديث منّي، ثمّ أتكلّم أَنَا.
وقال محمد بْن الفضل: سَمِعْتُ جدّي يَقُولُ: استأذنت أَبِي في الخروج إلى قُتَيْبة، فقال: اقرأ القرآن أوّلًا حتّى آذن لك. فاستظهرت القرآن. فقال لي:
اسكت حتّى تصلّي بالختْمة. فمكثت. فلمّا عيَّدنا آذن لي، فخرجت إلى مَرْو، وسمعتُ بمروالرّوذ من محمد بْن هشام، فنُعي إلينا قُتَيْبة.
وقال أبو عليّ الحُسين بْن محمد الحفاظ: لم أرَ مثل محمد بْن إِسْحَاق.
وقال ابن سُرَيْج، وذكر لَهُ ابن خُزَيْمة، فقال: يستخرج النُّكَت مِنْ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بالنّقاش.
وقال أبو زكريّا العَنْبريّ: سَمِعْتُ ابن خُزَيْمة يَقُولُ: لَيْسَ لأحدٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قولٌ إذا صحّ الخبر عَنْهُ.
وقال محمد بْن صالح بْن هانئ: سَمِعْتُ ابن خُزَيْمة يَقُولُ مَن لم يقرّ بأنّ الله عَلَى عرشه قد استوى فوق سبع سماواته فهو كافرٌ حلال الدّم، وكان مالُه فَيْئًا.
وقال أبو الوليد الفقيه: سَمِعْتُ ابن خُزَيْمة يَقُولُ: القرآن كلامُ اللَّه، ومن قَالَ مخلوق فهو كافر يُستتاب، فإن تابَ وإلّا قُتِل، ولا يُدفن في مقابر المسلمين.
وقال الحاكم، في علوم الحديث: فضائل ابن خُزَيْمة مجموعة عندي في
أوراق كثيرة ومصنفاته تزيد عَلَى مائة وأربعين كتابًا سوى المسائل. والمصنفة أكثر من مائة جزء. وله فقه حديث بُرَيْرة في ثلاثة أجزاء.
وقال أحمد بْن عَبْد اللَّه المعدّل: سَمِعْتُ عَبْد اللَّه بْن خَالِد الإصبهانيّ يَقُولُ:
سُئل عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم، عَنِ ابن خُزَيْمة فقال: ويحكم، هُوَ يُسأل عنَّا ولا نسأل عَنْهُ. هُوَ إمام يُقتَدَى بهِ.
وقال أبو بَكْر محمد بْن عليّ الفقيه الشّاشيّ: حضرتُ ابن خُزَيْمة، فقال لَهُ أبو بَكْر النَّقاش المقرئ: بلغني أَنَّهُ لما وقع بين المُزَنيّ وابن عَبْد الحَكَم، قِيلَ للمُزَنيّ إنّه يردّ عَلَى الشّافعيّ، فقال. لَا يُمكنه إلّا بمحمد بْن إِسْحَاق النَّيْسابوريّ.
فقال أبو بَكْر: كذا كَانَ.
وقال الحاكم: سَمِعْتُ أبا سعد عَبْد الرَّحْمَن بْن المقرئ: سَمِعْتُ ابن خُزَيْمة يَقُولُ: القرآن كلام اللَّه ووحْيه وتنزيله غير مخلوق. ومن قَالَ إنّ شيئًا من تنزيله ووحيه مخلوق، أو يَقُولُ: إنّ أفعاله تعالى مخلوقه، إنّ القرآن محدث فهو جَهْميّ.
ومن نظر في كُتُبي بْان لَهُ أنّ الكلابية كذبة فيما يحكون عنّي، فقد عرف الخلْق أَنَّهُ لم يصنف أحدٌ في التوحيد والقدر وأصول العلم مثل تصنيفي.
وقال أبو أحمد حُسَيْنَك: سَمِعْتُ إمام الأئمّة ابن خُزَيْمة يحكي عَنْ عليّ بْن خَشْرَم، عَنْ إِسْحَاق بْن رَاهَوَيْه أنه قَالَ: أحفظ سبعين ألف حديث.
فقلت لابن خُزَيْمة: فكم يحفظ الشَّيْخ؟ فضربني عَلَى رأسي، وقال: ما أكثر فضولك.
ثمّ قَالَ: يا بُنيّ، ما كتبت سوادًا في بياض إلّا وأنا أعرفه.
قال: وحكى أبو بِشْر القطّان قَالَ: رأى جارٌ لابن خُزَيْمة من أهل العلم كأنّ لوحًا عَلَيْهِ صورة نبّينا صلى الله عليه وسلم وابن خُزَيْمة يعتقله، فقال المعبّر: هذا رجلٌ يُحْيى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
وَقَدْ نقل الحاكم أنّ ابن خُزَيْمة عمل دعوةً عظيمة ببستان، فمرّ في
الأسواق يعزم عَلَى التُّجّار، فبادروا معه وخرجوا، ونقل كلّ ما في البلد من المأكل والشِّواء والحلْواء. وكان يومًا مشهودًا بكثرة الخلْق، لم يتهيأ مثله إلّا لسلطان كبير.
قَالَ: الْإِمَام أبو عليّ الحافظ: كَانَ ابن خُزَيْمة يحفظ الفِقْهيّات من حديثه، كما يحفظ القارئ السُّورة.
وقال الدَّارَقُطْنيّ: كَانَ ابن خُزَيْمة إمامًا ثَبْتًا معدوم النّظير.
تُوُفّي ابن خُزَيْمة في ثاني ذي القعدة.
وقد استوعب أخباره الحاكم أبو عبد الله في «تاريخ نَيْسابور» ، وفيها أشياء كيّسة وأخبار مفيدة.
ذكر ابن حِبّان [1] أَنَّهُ لم يرَ مثل ابن خُزَيْمة في حِفْظ الإسناد والمَتْن، فأخبرنا ابن الخلّال، أَنْبَأَ ابْنُ اللُّتِّيِّ، أَنَا أَبُو الْوَقْتِ، أَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الأَنْصَارِيُّ، أَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن صالح، نا أَبِي، نا محمد بْن حِبّان التَّميميّ قَالَ: ما رأيتُ عَلَى وجه الأرض مَن يُحسن صناعة السُّنَن ويحفظ ألفاظها الصِّحاح وزياداتها، حتّى كأنّ السُّنَن كلّها بين عينيه إلّا محمد بْن إِسْحَاق فقط [2] .
40-
محمد بن زكريّا الرّازيّ [3] .
[1] قال في: الثقات 9/ 156: وكان رحمه الله أحد أئمّة الدنيا علما وفقها وحفظا وجمعا واستنباطا حتى تكلّم في السنن بإسناد لا نعلم سبق إليها غيره من أئمّتنا مع الإتقان الوافر والدين الشديد.
[2]
وقال ابن أبي حاتم: ثقة صدوق. (الجرح والتعديل 7/ 196) .
[3]
انظر عن (محمد بن زكريا الرازيّ) في:
طبقات الحكماء لابن جلجل 77، والفهرست لابن النديم 504، وطبقات الأمم لصاعد 33، وتاريخ الحكماء 278- 282، وعيون الأنباء 414- 427، وتاريخ مختصر الدول 158، ووفيات الأعيان 5/ 157- 161 رقم 707، والعبر 2/ 150، وسير أعلام النبلاء 14/ 354، 355، ودول الإسلام 1/ 188، والوافي بالوفيات 3/ 75- 77، ونكت الهميان 249، 250، ومرآة الجنان 2/ 263، 264، والبداية والنهاية 11/ 149، وتاريخ الخميس 4/ 389، 390، والنجوم الزاهرة 3/ 209، وتاريخ الخلفاء 385، ومفتاح السعادة 1/ 268، 269، وشذرات الذهب 2/ 263، وروضات الجنات 165، 166، وكشف الظنون 577، وغيرها، وهدية العارفين 2/ 27، وديوان الإسلام 2/ 340- 343 رقم 1007، والأعلام 6/ 130، ومعجم المؤلّفين 10/ 6.
الطبيب العلّامة في علم الأوائل، وصاحب المصنّفات المشهورة المنتشرة، أبو بَكْر.
تُوُفّي ببغداد، وكان عَلَى مارستان بغداد في زمن المكتفي.
وكان في صباه مغنيًا بالعود، ثمّ أقبل عَلَى قراءة كتب الفلسفة والطّبّ، فبلغ فيه الغاية [1] .
صنَّف «الحاوي» في نحو ثلاثين مجلدًا في الطّبّ، و «كتاب الجامع» وهو كبير، و «كتاب الأعصاب» ، و «المنصوريّ» ، وغير ذَلِكَ.
وطال عمره.
وقيل إنّه إنّما اشتغل بعد أنّ صار ابن أربعين سنة، وأضَرَّ في آخر عمره [2] .
وكان اشتغاله عَلَى أبي الحسن عليّ بن زبّن الطَّبَريّ صاحب التّصانيف الطّبّيّة.
41-
محمد بْن شادَل بْن عليّ [3] .
أبو العبّاس النَّيْسابوريّ.
مولى بُنيّ هاشم.
كُفّ بصره بعد الثمانين.
سمع: إِسْحَاق بْن رَاهَوَيْه، وعَمْرو بْن زُرارة، وأبا مُصْعَب، وهَنَّاد بْن السَّرِيّ، ولُوَيْنًا.
وعنه: أحمد بْن الخضر، وعَبْد اللَّه بْن سعْد، ويوسف المَيَانِجيّ، وأحمد ابن سهل الْأَنْصَارِيّ، والشيوخ بعدهم.
وقال طاهر بْن أحمد الورّاق إنّه نَيَّف عَلَى المائة سنة وتوفّي في ربيع الأوّل
[1] أخبار العلماء 178.
[2]
أخبار العلماء 178.
[3]
انظر عن (محمد بن شادل) في:
العبر 2/ 150، وسير أعلام النبلاء 14/ 263، 264، رقم 170، وشذرات الذهب 2/ 263، وتاج العروس (مادّة: شدل) .
سنة إحدى عشرة. وإنه كَانَ يختم القرآن في كلّ يوم.
وقال غيره: تُوُفّي في صَفَر سنة تسع، فاللَّه أعلم.
وقعَ لنا من طريقه جزء إِسْحَاق بْن رَاهَوَيْه، رواه عَنْهُ أبو أحمد الحاكم، وقال: كَانَ صحيح الُّأصول، سمع ابن رَاهَوَيْه، ومحمد بن عثمان العثمانيّ.
سألنا أبا العبّاس الماسرجسي عَنْهُ، فثبت سماعه من إِسْحَاق.
42-
محمد بْن مكّيّ بْن محمد بْن سليمان الخَوْلانيّ.
مولاهم الْمَصْرِيّ.
عَنْ: يونس بْن عَبْد الأعلى.
43-
محمد بْن يَزْداد بْن أدين.
يُكنّى أبا جعفر.
روى عَنْهُ: أبو بَكْر بْن عَبْدان الحافظ، ومحمد بن أحمد بْن السَّرِيّ، وهبة اللَّه بْن الحَسَن القاضي، وآخرون.
وهو فارسيّ من أهل جُور.
سمع: عَبْده الصّفّار، وبِشْر بْن آدم، وجماعة.
وحدَّث.
44-
مظفر بْن عاصم بْن أَبِي الأغرّ [1] .
أبو القاسم البَجَليّ.
كذّاب، حدّث في هذا العام ببغداد، وزعم أَنَّهُ ابن مائة وتسعةٍ وثمانين سنة وأشهر، وأنّه سمع من: حُمَيْد الطويل، ومن مكلبة بخوارزم. وزعم أنّ لمكلبة صحبة.
روى عَنْهُ من لَا يستحى كعمر بْن محمد بْن إبراهيم، ومحمد بن محمد بْن مُعَاذ، وغيرهما.
كذّبه ابن الْجَوْزيّ، وغيره.
[1] انظر عن (مظفّر بن عاصم) في:
تاريخ بغداد 13/ 127 رقم 7112، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 3/ 126 رقم 3349، والمغني في الضعفاء 2/ 663، 664 رقم 6297 و 2/ 675 رقم 6408 (في ترجمة: مكلبة بن ملكان) ، وميزان الاعتدال 4/ 131 رقم 8605 و 4/ 178 رقم 8750 في ترجمة: مكلبة، والكشف الحثيث 423 رقم 770، وتجريد أسماء الصحابة 2/ 93، ولسان الميزان 6/ 53، 54 رقم 196، و 6/ 85- 87 في ترجمة: مكلبة رقم 308.