الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف العين
-
94-
عبد الله بن الأزهر بن سُهيل المصريّ.
روى عن صاحب مالك يزيد بن سعيد الصّبّاحيّ.
95-
عَبْد اللَّه بْن محمد بْن عَمْرو بْن الخليل التّميميّ.
أبو عُمَرو المصريّ.
عن: عيسى بن حمّاد، والحارث بن مِسكين، وجماعة.
وكان صدوقًا يَخْضب. قاله ابن يونس، وحدَّث عنه.
تُوُفّي في المحرّم.
96-
عبد الله بن الصقر بن نصر [1] .
أبو العبّاس البغداديّ السُّكّريّ.
سمع: إبراهيم بن محمد الشافعيّ، وإبراهيم بن المنذر الحِزَاميّ، وعبد الأعلى بن حمّاد.
وعنه: جعفر الخالديّ، وأحمد القطيعيّ، وعُمَر بن الزّيّات، وغيرهم.
وثّقه الخطيب [2]، وقال: تُوُفّي في جُمَادَى الأولى.
97-
عليّ بن إسماعيل الشّعيريّ البغداديّ [3] .
سمع: عبد الأعلى بن حمّاد، وأبا همّام الوليد بن شجاع.
[1] انظر عن (عبد الله بن الصقر) في:
تاريخ بغداد 9/ 482، 483 رقم 5113، والمنتظم 6/ 129 رقم 194، وسير أعلام النبلاء 14/ 173، 174 رقم 99، وغاية النهاية 1/ 423 رقم.
[2]
في تاريخه.
[3]
انظر عن (علي بن إسماعيل) في:
تاريخ بغداد 11/ 344 رقم 6184.
وعنه: مَخْلَد الباقَرْحِيّ، والحسن بن أحمد السّبَيعيّ، وعليّ بن لؤلؤ.
وثّقه الخطيب.
98-
علي بن سليمان بن داود الإسكندراني.
أبو الحسن.
سمع يحيى بن بُكَيْر.
99-
عليّ بن محمد بن نصر بن منصور بن بسّام [1] .
أبو الحسن البغداديّ العَبَرْتائيّ، الكاتب الإخباريّ. أحد الشُعراء.
والبُلغاء، وهو ابن بنت حمدون بن إسماعيل النّديم. وله هجاء خبيث.
روى في كُتُبه عن: عُمَر بن شَبة، والزُّبَيْر بن بكار، ويعقوب بن شبة،
[1] انظر عن (علي بن محمد بن نصر) في:
معجم الشعراء للمرزباني 294، 295، وفيه:«علي بن محمد بن ناصر» ، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 3359 و 3406- 3421، والفهرست لابن النديم 214، وتاريخ بغداد 12/ 63 رقم 6454، والبخلاء للخطيب 68، والهفوات النادرة للصابي 278، 314، وتاريخ العظيمي 280، والأمالي للقالي 1/ 100 (علي بن بسام) و 2/ 106 (محمد بن نصر بن بسام) ، وثمار القلوب 20 رقم 6 و 152 رقم 213 و 192 و 209 و 270، 271 رقم 402 و 378 رقم 583 و 634 رقم 1060 و 659 رقم 1115، وطبقات الشعراء لابن المعتز 386، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 303 و 2/ 9، 47، 173 و 5/ 53، ونشوار المحاضرة، له 2/ 117 و 4/ 61 و 5/ 59، وخاص الخاص 136، 137، والتذكرة الحمدونية 2/ 359، 360 رقم 938، والدرّة الفاخرة في الأمثال السائرة لحمزة الأصفهاني 331، وجمهرة الأمثال للعسكريّ 2/ 107، ومجمع الأمثال للميداني 2/ 22، والمستقصى للزمخشري 2/ 270، وتحسين القبيح 88، 89، والأنساب 80 أ، ومعجم الأدباء 14/ 139- 152 رقم 34، والكامل في التاريخ 8/ 91، ووفيات الأعيان 3/ 363- 366 رقم 464، واللباب (مادّة البسامي) ، والذخيرة لابن بسام 1/ 142، وزهر الآداب 270، وإعتاب الكتّاب 188، والهدايا والتحف للخالديين 139، والكنى والألقاب للقمّي 1/ 224، والمختصر في أخبار البشر 2/ 68 وفيه:«علي بن أحمد» ، وتاريخ ابن الوردي 1/ 254، وفيه:«علي بن أحمد بن منصور البسامي» ، وسير أعلام النبلاء 14/ 112، 113 رقم 56، ومرآة الجنان 2/ 238، 239 وفيه أرّخه بسنة 301 هـ. وتحرّفت نسبته إلى:«البشامي» ، والبداية والنهاية 11/ 125، 126، وفوات الوفيات 3/ 92 رقم 437، والوافي بالوفيات 22/ 149- 152 رقم 95، ومفتاح السعادة 1/ 191، والنجوم الزاهرة 3/ 189، 190 (وفيات 303 هـ) ، وهدية العارفين 1/ 675، وديوان الإسلام 1/ 351 رقم 549، والأعلام 5/ 141، وعقود الجمان للزركشي، ورقة 225 ب.
وحمّاد بن إسحاق، وأحمد بن الحارث الخزّاز، ومحمد بن حبيب، وسليمان بن أبي شيخ.
روى عنه: محمد بن يحيى الصُّوليّ، وأبو سهيل بن زياد، وزنجيّ الكاتب، وآخرون.
وله من الكُتُب: «أخبار عُمَر بن أبي ربيعة» ، وكتاب «المعاقرين» ، وكتاب «مناقضات الشُّعراء» ، وكتاب «أخبار الأحْوص» ، وكتاب «ديوان رسائله» . وكان يصنع الشعر في الرؤساء وينحله ابن الروميّ [1] .
قال المرزبانيّ [2] : استفرغ شعِره في هجاء والده محمد بن نصر والخلفاء والوزراء. تحسُن مقطعاته وتندرُ أبياته.
وكان جدّه نصر على ديوان النفقات زمن المعتصم.
قال ابن حمدون النّديم: غرم المعتضد على عمارة البُحيرة ستّين ألف دينار، وكان يخلو فيها مع جواريه، وفيهنّ محبوبته دُريْرة. فعمل البسّاميّ:
تَرَكَ الناس بحيره
…
وتخلّى في البحيرة
قاعدًا يضرب بالطبل
…
على حر دريره
[3]
.
وبلغت الأبيات المعتضدَ فلم يظهر أنّه سمعها، ثمّ أمر بتخريب تلك العمارات.
وقد هجا جماعةً من الوزراء كالقاسم بن عبيد الله، وجعفر بن الفُرات.
قال أبو عليّ بن مقلة: كنت أقصد ابن بسّام لهجائه إيّايَ، فخوطب ابن الفُرات في وزارته الأولى في تصريفه، فاعترضتُ في ذلك وقلت: إذا صُرِّف هذا تجسَّر النّاسُ على هجائنا. فامتنع من تصْريفه. فجاءني ابن بسّام وخضع لي، ثمّ لازمني نحو سنة حتّى صار يعاشرني على النّبيذ [4] .
[1] انظر: الفهرست لابن النديم.
[2]
في معجم الشعراء، ومعجم الأدباء 14/ 140.
[3]
معجم الأدباء 14/ 143، 144، الوزراء للصابي 203 بالحاشية، وفيه:«على فرج دريرة» .
[4]
معجم الأدباء 14/ 148 وفيه: «على البريد» .
وقال فيَّ:
يا زِينةَ الدين والدّنيا وما جَمَعَا
…
والأمر والنَّهْيِ والقِرطاسِ والقلمِ
إن يُنسِئ الله في عُمَري فسوف ترى
…
مِن خِدْمَتي لك ما يُغْنِي عن الخدمِ
أبا عليّ لقد طَوَّقْتني منَنًا
…
طَوْقَ الحمامة لَا تَبْلى على القِدَم
فاسْلَم فليس يُزيلُ الله نِعْمَتَهُ
…
عمّن تُبث [1] الأيادي من ذوي النِّعَم
[2]
.
قال جحظة: كان ابن بسّام يفخر بقوله فيَّ:
يا مَن هجوناه فغنانا
…
أنت وحق الله أهجانا
[3]
وهذا أخذه ابن الرّوميّ في شنظف:
وفي قُبْحها كافٍ لنا من كِيادها
…
ولكنّها في فضلها بتبرّدِ [4]
ولو عَلِمَتْ ما كايَدَتْنا لأنّها [5]
…
بأنفاسها والوجْهِ وَالطَّبْلِ واليَدِ
[6]
الصّوليّ: سمعت ابن بسّام يقول: كنت أتعشّق خادمًا لخالي أحمد بن حمدون، فقمتُ ليلة لأَدُبّ إليه، فلمّا قرُبْتُ منه لَسَعَتْني عقربٌ فصحْتُ، فقال خالي: ما تصنع هاهنا؟ فقلت: جئت لأبول.
قال: نعم في أسْت غلامي.
فقلت لوقتي:
ولقد سَرَيْتُ مع الظّلام لموعدٍ
…
حصَّلْتُه من غادِر كذّابِ
فإذا على ظهر الطّريق مُغِذَّةٌ
…
سوداءُ قد علمت [7] أوَانَ ذَهَابي
لا بارَك الرحمنُ فيها إنَّها [8]
…
دبّابةً دَبّت إلى دبّاب
[9]
[1] في معجم الأدباء: «يبثّ» .
[2]
معجم الأدباء 14/ 148، 149.
[3]
معجم الأدباء 14/ 146.
[4]
في معجم الأدباء: «ولكنها في فعلها لم تردّد» .
[5]
في معجم الأدباء: لقبحها.
[6]
معجم الأدباء 14/ 146.
[7]
في معجم الأدباء: «قد عرفت» .
[8]
في معجم الأدباء: «عقربا» .
[9]
معجم الأدباء 14/ 149.
فقال خالي: قبَّحك الله، لو تركت المُجُون يومًا لتَرَكْتَه في هذه الحال.
ثم قال:
وداري إذا هجع السّامرون
…
تقيمُ الحدودَ بها العقربُ
ولابن بسّام يهجو الكُتّاب:
وعَبْدُونُ يحكم في المسلمين
…
ومن مثله تؤخذ الجاليه [1]
ودهقان طيّ تولّى العراق
…
وسقي الفرات ورزقانيه
وحامدُ يا قومِ لو أمرُهُ
…
إليَّ لألزمْتُهُ الزَّاوِيَهْ
نَعَمْ، ولأَرْجَعْتُهُ صاغرًا
…
إلى بيعِ رُمّانٍ خُسْراوِيَهْ
أيا رَبُّ قد ركِبَ الأرذَلُون
…
ورِجْلِي من بَينهم ماشِيَهْ
فإنْ كنْتُ حامِلَها مِثْلَهُمْ
…
وإلّا فَأَرْجِلْ بني الزّانِيَهْ
[2]
وله:
أعرضتُ [3] عن طلب البطالة والصبَا [4]
…
لمّا علانِي للمشيب قِناعُ
[5]
100- علي بن سليمان بن داود الإسكندراني [6] .
أبو الحسن.
سمع يحيى بن بكير.
101-
علي بن موسى بن عيسى بن حماد زغبة التجيبي.
يروي عن جدّه عيسى زغبة.
[1] الجالية: أي أهل الذّمّة الذين أجلاهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه من جزيرة العرب.
[2]
معجم الأدباء 14/ 151، 152.
[3]
في وفيات الأعيان: «أقصرت» .
[4]
في الأصل: «والصبي» .
[5]
البيت من جملة أبيات في: وفيات الأعيان 3/ 363.
[6]
هذه الترجمة تكرّرت في الأصل.