الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بعد الموت، مأخوذ به، كما كانت في الدنيا مطالبة محبوسة عليه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:" صاحب الدين مأسور بدينه " أي: مأخوذ، " يشكو إلى الله " أي: الوحدة، أي: لا يرى أحدا يقضي عنه ويخلصه.
(وفك الله رهانه من النار): أن يعتق رقبته من العذاب ويعفو عنه، ويتجاوز عن سيئاته التي يحبس بها ويعذب.
…
9 -
باب
الشركة والوكالة
من الصحاح:
646 -
2152 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قالت الأنصار للنبي صلى الله عليه وسلم اقسم بيننا وبين إخواننا النخيل، قال: " لا، تكفوننا المؤونة ونشرككم في الثمرة، قالوا: سمعنا وأطعنا.
(باب الشركة والوكالة)
(من الصحاح):
" عن أبي هريرة قال: قالت الأنصار للنبي صلى الله عليه وسلم: اقسم بيننا وبين إخواننا النخيل، قال: لا، تكفوننا المؤونة، ونشرككم في الثمرة، قالوا: سمعنا وأطعنا ".
لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه المهاجرون المدينة بوأهم الأنصار في دورهم وشركوهم في ضياعهم، وسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم النخيل بينهم وبين إخوانهم يعني المهاجرين، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك استبقاء عليهم رقبة نخيلهم التي عليها قوام أمرهم، وأخرج الكلام على وجه يخيل لهم أنه يريد به التخفيف عن نفسه وعن أصحابه، لا الشفقة والإرفاق بهم، تلطفا وكرما وحسن مخالفة.
واختار الشريك في الثمار، لأنه أيسر وأرفق بالقبلتين.
وقوله: " تكفوننا ": خبر في معنى الأمر، والمؤونة بالهمز: فعولة، ويدل عليه قولهم: مأنتهم أمأنهم مأنا: إذا احتلمت مؤونتهم.
وقيل: من الأون وهو الخرج، لأنه ثقل على الإنسان، والمعنى: اكفونا تعب القيام بتأبير النخل وسقيها، وما يتوقف عليه صلاحها.
…
من الحسان:
647 -
2155 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" أد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانتك ".
(من الحسان):
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أد الأمانة إلى من ائتمنك،