الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4 -
باب
رزق الولاة وهداياهم
من الصحاح:
905 -
2819 - عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما استخلف أبو بكر قال: لقد علم قومي أن حرفتي لم تكن تعجز عن مؤونة أهلي، وشغلت بأمر المسلمين، سيأكل آل أبي بكر من هذا المال، ويحترف للمسلمين فيه "
(باب رزق الولاة وهداياهم)
(من الصحاح):
" عن عائشة قالت: لما استخلف أبو بكر قال: لقد علم قومي أن حرفتي لم تكن تعجز عن مؤونة أهلي، وشغلت بأمر المسلمين، فسيأكل آل أبي بكر من هذا المال، ويحترف للمسلمين فيه "
لعله أراد بـ (قومي) قريشا، و (حرفته) التي كان يتغنى بها من الكسب وهي التجارة.
" لم تكن تعدز عن مؤونة أهلي " أي: لم تكن تقصر عن مؤنتهم، وفيه: تنبيه على لما تقلد العمل لم يقبله لفاقة عيال وطمع في مال.
و" أل أبي بكر ": أهله، عدل عن التكلم إلى الغيبة على طريقة الالتفات، وقيل: نفسه، و (آل) مقحم، لقوله:" ويحترف " وليس
بشيء، بل المعنى: أني كنت أكسب لهم فيأكلونه، والآن أكسب للمسلمين بالتصرف في أموالهم والسعي في مصالحهم ونظم أحوالهم، فيأكلون من مالهم المعد لمصالحهم، وهو مال بيت المال.
وقوله هذا لمحضر من الصحابة مع عدم إنكارهم عليه دليل على أن للحاكم أن يأخذ من بيت المال ما يكفيه، ولا أرى أحدا من الأئمة منع عن ذلك، غير أنه حكي عن ابن مسعود: أنه كان يكرهه، وهو ظاهر إذا كان مستغنيا عن ذلك.
…
من الحسان:
906 -
2821 - وقال عمر رضي الله عنه: عملت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فعملني "
(من الحسان):
" قال عمر: عملت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فعملني.
أي: أعطاني عمالتي، وهي أجرة العمل.
…
907 -
2823 - عن المستورد بن شداد رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم
يقول: " من كان لنا عاملا فليكتسب زوجة، فإن لم يكن له خادم فليكتسب خادما، فإن لم يكن له مسكن فليكتسب مسكنا "
ويروى: " من اتخذ غير ذلك فهو غال "
" عن المستورد بن شداد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كان عاملا فليكتسب زوجة، فإن لم يكن له خادم فليكتسب خادما، فإن لم يكن له مسكن فليكتسب مسكنا "
قيل: أراد به أن العامل أن يأخذ مؤونة زوجه، ويتخذ خادما ومسكنا إن لم يكن له ذلك، ليتفرغ للعمل، وقيل: معناه: أنه يباح له اكتساب ذلك من عمالته، التي هي أجرة مثل عمله.
…
908 -
2825 - عن عبد الله بن عمرو قال: " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي ".
" عن عبد الله بن عمر قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي "
يريد: المعطي والآخذ وإنما سمي منحة الحكام رشوة بالفتح والضم، لأنها وصلة إلى المقصود بنوع من الشفيع، مأخوذ من: الرشاء، وهو الحبل الذي يتوصل به إلى نزح الماء.
***