الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
18 -
باب
الوصايا
من الصحاح:
699 -
2280 - عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: مرضت عام الفتح مرضا أشفيت على الموت، فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني فقلت: يا رسول الله إن لي مالا كثيرا، وليس يرثني إلا ابنتي، فأوصي بمالي كله؟ قال: لا " قلت: فثلثي مالي؟ قال: لا " قلت: فالشطر؟ قال " لا " قلت: فالثلث؟ قال: " الثلث، والثلث كثير، إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس، وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها، حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك ".
(باب الوصايا)
(من الصحاح):
" وفي حديث سعد: إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس ".
أي: فقراء يسألون الناس، و (العالة) في الأصل: بمعنى: العيلة، وهي الفقر، والتكفف مد الكف إلى غيره للسؤال.
***
من الحسان:
700 -
2282 - عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته عام حجة الوداع: " إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث الولد للفراش، وللعاهر الحجر، وحسابهم على الله ".
(من الحسان):
" في حديث أبي أمامة: الولد للفراش، وللعاهر الحجر ".
أي الولد منسوب إلى صاحب الفراش من زوج أو سيد، وليس للزاني في نسبه حظ، إنما الذي جعل له من فعله استحقاق الحد، والعهر - بالسكون والفتح -: الزنا، والاسم منه: العهر بكسر العين وسكون الهاء.
***
(12)
كتاب النكاح