الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
792 -
2523 - عن سهل بن الحنظلية قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير قد لحق ظهره ببطنه فقال: " اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة، فاركبوها صالحة، وكلوها صالحة ".
" وفي حديث سهل: اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة، فاركبوها صالحة، وكلوها صالحة.
" المعجمة ": التي لا تقدر على النطق، فإنها لا تطيق أن تفصح عن حالها، وتتضرع إلى صاحبها من جوعها وعطشها.
وفيه دليل على وجوب علف الدواب، فإن الحاكم يجبر المالك عليه.
وقوله: " فاركبوها صالحة وكلوها صالحة " ترغيب إلى تعهدها، أي: تعهدوها بالعلف، لتكون مهيأة لائقة لما تريدون منها، فإن أردتم أن تركبوها، فاركبوها صالحة للركوب، قوية على المشي، وإن أردتم أن تنحروها وتأكلوها، وهي سمينة صالحة للأكل، والله أعلم.
…
17 -
باب
بلوغ الصغير وحضانته في الصغر
من الحسان:
793 -
2526 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله
ابن عمرو: أن امرأة قالت: يا رسول الله! إن ابني هذا كان بطني له وعاء، وثدي له سقاء، وحجري له حواء، وإن أباه طلقني وأراد أن ينزعه مني؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أنت أحق به ما لم تنكحي ".
(باب بلوغ الصبي وحضانته)
(من الصحاح):
" في حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن امرأة قالت: يا رسول الله! إن ابني هذا كان بطني له وعاء، وثدي له سقاء، وحجري له حواء "
الحجر: بفتح الحاء وبكسرها، وحمعه: حجور.
و (الحواء): المكان الذي يحوي فيه الشيء، فقدم الأم لحضانته، والصبي الذي في حديث أبي هريرة كان مميزا فخيره، والله أعلم.
***
(13)
كتاب العتق