الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الأول: سوق حديث (إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم):
عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَىٍّ قَالَتْ: كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مُعْتَكِفًا فَأَتَيْتُهُ أَزُورُهُ لَيْلًا فَحَدَّثْتُهُ ثُمَّ قُمْتُ لأَنْقَلِبَ فَقَامَ مَعِىَ لِيَقْلِبَنِى
(1)
-وَكَانَ مَسْكَنُهَا فِى دَارِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ-، فَمَرَّ رَجُلَانِ مِنَ الأَنْصَارِ، فَلَمَّا رَأَيَا النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَسْرَعَا، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم:(عَلَى رِسْلِكُمَا إِنَّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَىٍّ) فَقَالَا: سُبْحَانَ اللَّهِ!! يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: (إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِى مِنَ الإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ، وَإِنِّى خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِى قُلُوبِكُمَا شَرًّا) - أَوْ قَالَ: (شَيْئًا). متفق عليه
(2)
.
وفي لفظٍ للبخاري: (إنَّ الشيطان يجري منِ ابن آدم مبلغ الدَّم، وإنِّي خَشيتُ أن يقذفَ في قلوبكما).
(3)
(1)
فانقلبت؛ أي: ردت إلى بيتها = انظر "الفتح"(4/ 354 - ط/د السلام)
(2)
أخرجه البخاري في: كتاب "بدء الخلق"،باب"صفة إبليس وجنوده" (669 - رقم [3281]) ومسلم في: كتاب "السَّلام"،باب" بيان أنه يستحب لمن رؤي خاليا بامرأة وكانت زوجته أو محرما له أن يقول هذه فلانة ليدفع ظن السوء به"(4/ 1712 - رقم [2175]).
(3)
أخرجه البخاري في: كتاب "الأدبِ"،باب"التكبير والتسبيح عند التعجُّب"(1317 - رقم [6219]).
() انظر: "منهاج السنة"(1/ 70)، و "الزيدية نشأتها ومعتقداتها" للقاضي إسماعيل الأكوع (12،32 - 34).