الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الثاني
دَفْع دَعوى المعارِض العقلي عن أحاديث انشقاق القمر
وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سَوْق أحاديث انشقاق القمر.
المطلب الثاني: سَوْق دعوى المُعارِض العقلي على أحاديث انشقاق القمر.
المطلب الثالث: دفع دعوى المُعارِض العقلي عن أحاديث انشقاق القمر.
لمطلب الأَوّل: سَوْقُ أحاديث انشقاق القمر:
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: انشقَّ القمر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم شِّقَّتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(اشهدوا) متفق عليه
(1)
.
وعن أَنس بن مالك رضي الله عنه قال: سأل أَهلُ مكة أَن يريَهُم آيةً فأراهم القمر شقتين حتَّى رأوا حراء بينهما. متفق عليه.
(2)
وفي لفظ لمسلم: (فأراهم انشقاق القمر مرّتين)
وعن عبد الله بن عبَّاس رضي الله عنهما: أَنَّ القمر انشَّق على زَمَان رسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه
(3)
.
(1)
رواه البخاري في: كتاب "المناقب " باب "سؤال المشركين أَن يريَهم النبي صلى الله عليه وسلم آية .. "(745 - رقم [3636]) ومسلم كتاب "صفات المنافقين وأحكامهم" باب "انشقاق القمر"(4/ 2158 - رقم [2800])
(2)
رواه البخاري كتاب "المناقب" باب"سؤال المشركين أَن يريَهم النبي صلى الله عليه وسلم آية .. "(745 - رقم [3637]) ومسلم الكتاب والباب نفسهما (4/ 2159 - رقم [2802])
(3)
رواه البخاري كتاب "مناقب الأَنصار" باب "انشقاق القمر "(791 - رقم [3870]) ومسلم في الكتاب والباب نفسهما (4/ 2159 - رقم [2803])