الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالكتب الإلهية، وباستثناء الأَحاديث المتعلقة بتوحيد الربوبية، والأسماء والصفات؛ فإِنها غير مضمومةٍ لمباحث الرسالة.
وفيما يلي بيان
خطة البحث
-على وجه الإِجمال-:
* التمهيد.
ويندرجُ تحته ما يلي:
• المبحث الأول: مفهوم المعارض العقلي المُدَّعى مناقضتُه للنصوص الشرعيَّة.
• المبحث الثاني: تقويض النظرة العنادية بين العقل وظواهر النصوص الشرعيَّة، وإقامة النظرة الشمولية السلفية للعلاقة بينهما
• المبحث الثالث: تقويض النظرة الاختزالية للسُّنة النبوية.
• المبحث الرَّابع: تزييف دعوى استناد الصحابة رضي الله عنهم إلى المعقول المتمحِّض لمحاكمة النصوص الشرعيَّة.
* الباب الأول: دفع دعوى المعارض العقلي عن الأحاديث المتعلقة بالتوحيد والإيمان.
وفيه فصلان:
• الفصل الأول: دفع دعوى المعارض العقلي عن الأحاديث المتعلقة بحقيقة الإيمان والشفاعة.
• الفصل الثاني: دفع دعوى المعارض العقلي عن أحاديث الألوهية.
* الباب الثاني: دفع دعوى المعارض العقلي عن الأحاديث المتعلقة بالنبوَّة.
وفيه ثلاثة فصول:
• الفصل الأول: دفع دعوى المعارض العقلي عن الأحاديث المتعلقة بعصمة الأنبياء.
• الفصل الثاني: دفع دعوى المعارض العقلي عن الأحاديث المتعلقة بآيات الأنبياء.
• الفصل الثالث: دفع دعوى المعارض العقلي عن الأحاديث الدّالة على اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم بعموم البعثة.
* الباب الثالث: دفع دعوى المعارض العقلي عن الأحاديث المتعلقة بأشراط الساعة واليوم الآخر.
وفيه فصلان:
• الفصل الأول: دفع دعوى المعارض العقلي عن الأحاديث المتعلقة بأشراط الساعة.
• الفصل الثاني: دفع دعوى المعارض العقلي عن الأحاديث المتعلقة باليوم الآخر.
* الباب الرابع: دفع دعوى المعارض العقلي عن الأحاديث المتعلقة بالقدر.
وفيه فصل واحد: دفع دعوى المعارض العقلي عن الأحاديث المتعلقة بالقدر.
* الباب الخامس: دفع دعوى المعارض العقلي عن الأحاديث المتعلقة بالغيبيات.
وفيه أَربعة فصول:
• الفصل الأول: دفع دعوى المعارض العقلي عن الأحاديث المتعلقة بالملائكة.
• الفصل الثاني: دفع دعوى المعارض العقلي عن الأحاديث المتعلقة بالشيطان.
• الفصل الثَّالث: دفع دعوى المعارض العقلي عن الأحاديث المتعلِّقة بالرّؤيا.
• الفصل الرَّابع: دفع دعوى المعارض العقلي عن الأحاديث المتعلقة ببقيَّةِ أحاديث الغيبيات.
وبعدُ:
فإِنَّ هذا النّجيزَ ما كانت قطوفُه لتدنو، لولا تواتر رحماتِه سبحانه وتعالى وتوالي سوابغِ مِنَنِه وأَفضالِه. فاللهمَّ لك الحمد أَولًا وآخرًا ، ولك الحَمدُ ظاهرًا وباطنًا ، ولك الحمدُ حتَّى ترضى، ولك الحَمْدُ إذا رضيتَ ، ولك الحَمدُ بعد الرِّضى
وإِنّ من أَحقّ الخلق بالشكر بعد شكر الله: مَنْ قَرَن حقَّه بحقّهما = والدَيَّ الحبيبين الكريمين، اللّذينِ قاما بتنشئتي على طلب العلم ، وأحسنا إليَّ في صِغري ، وصَبَرا على تقصيري في حقّهما في كِبَري ، وآثرا إتمامَ هذه الرسالة على نفسيهما. فأسأل البَرَّ الرحيم أَن يجزيهما خيرَ ما جزى مُحْسِنًا على إِحسانه ، وأَنْ يطيلَ عمرَهما ، ويُحسِنَ عملَهما، ويَقْرنَ بالعافية أَوقاتَهما ، ويختم بالسَّعادةِ حياتَهما. آمين.
كما أَنظِمُ قلائدَ من الشكر لفضيلة شيخي الدكتور عبد الله بن محمد القرني المشرف على هذه الرسالة ، الذي استهطلتُ سحائبَ عِلْمِهِ ، وعببتُ من بحار فضله. وقد قيل:"مَنْ يُرِدْ مَواطرَ من غيِر السحائب يَظْلِم".
وإِني أَشكره أَوّلًا: على ما أَقامني عليه من مَنْهجٍ في العِلْم ما زلتُ أَتفيّأُ ظِلالَه ، وأَنْعُمُ به.
وأَشكره ثانيًا: على ما نَهَج لي بعلمه السَّبيل ، ومَهّدَ بِحكمتِه الحَزْن.
وأشكره ثالثًا: على تفضله بالإشراف على هذه الرسالة، ورعايتِه لها من بدئها إلى مُنتهاها. ثم أَقبض يدَ الشكر تفاديًا من تزاحم
العجز ، وأَلوي لسان الثناء تحاميًا لِخُطَّة العِيّ والإعياء ، وأَطوي ذلك؛ لأُترْجِمَ ما أُضمرُه إِلى دعواتٍ في ظهر الغيب؛ بأَن يضاعفَ الله له الأَجر والمثوبة ، وأن يبارك في علمه وعمله، وأَن يَعْمُرَ وقته بالطاعةِ، والعافيةِ.
وكذلك أشكر فَضَيلة شيخي الدكتور عبد العزيز بن أحمد الحُميدي المشرف السَّابق على هذه الرسالة، فجزاه الله خيرًا وأحسن إليه.
وأتقدَّم بالشُّكر الجزيل إلى الشّيخين الكريمين: فضيلة شيخي الدكتور هشام ابن إسماعيل الصيني، وفضيلة الشيخ الدكتور لطف الله خوجة اللَّذين تكرَّما مع ضيق أوقاتهما، وتزاحم أَشغالهما =بقبول مُناقشة هذه الرِّسالة والحُكْم عليها، داعيًا لهما الله تعالى أن يُعينهما على تَّسديديها وإقامة أودها، وأن يُجزِل لهما الأجر والمثوبة.
كما أزجي امتناني وتقديري للمشايخ الكرام: فضيلةالدكتور: إبراهيم ابن مُحمَّد الغامدي، الَّذي أفادني بدقيقِ نظره، وصائب فِكره، وعبدالغني الزهراني والشريف علي بن سالم الجنيدي، -شكر الله لهما- على إعانتهما لي أثناء كتابتي لهذه الرسالة، وكذلك أزجي شكري للشيخ سعيد بن سعد القحطاني، الذي فتح لأخيه آفاقًا، و دلَّه على كثير من المراجع الحديثة، وأشكره على تجشُّمه إِرسالَ بعضها. فجزى الله الجميعَ خير الجزاء.
وأشكر كلَّ من أَعان برأيٍ ونظرٍ ، أو إعارةٍ لكتاب. وأخصُّ منهم الإخوة النُّبلاء: أحمد بن حامد العمري ، وبشيّر بن عاشق الشمري ، وسعيد عزي، وعبد الله النجيدي، وإبراهيم الهيثمي.
وختامًا: فقد بذلت في هذه الرسالة وقتي ، واستخلصتُها من وُكْدي ، ومع ذلك؛ فليستْ مُبَرَّأةً من الزَّللِ والقُصور ، فما عَمَلٌ بخالٍ من وَهْن ، ولا جهدٌ خالصٌ من وَهْى.
وإِني أَضْرعُ إلى الله تعالى أَن يجعل هذا العمل مُخلَّصًا مِن كَدَرِ التخْليطِ ، مُرادًا به وجهه ، مُزْلِفًا إلى أَعالي جنانه ، وأَن يغفر لي الخطأ والزَّلل ، إِنَّه خَيرُ مَأْمول وأكرم مسؤول.
{رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} البقرة: 127 {وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} البقرة: 128.