الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"هو مثل مشهور، وحديث مرفوع، أخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" بسند ضعيف، وله شاهد مرسل. ومعناه كما تجازي تجازي".
قلت: في هذا التخريج ما لا يخفى من الاضطراب؛ فإنه يوهم أن البيهقي أخرجه موصولاً بسند ضعيف، وشاهد مرسل. والصواب أن يقال:(أخرجه ابن عدي أو غيره بسند ضعيف جداً موصولاً، والبيهقي مرسلاً) ، كما هو واضح من التخريج السابق.
وقد عزاه السخاوي في "المقاصد" لأبي نعيم والديلمي عن محمد بن عبد الملك المدني به.
وللبيهقي في "الزهد" أيضاً من جهة عبد الرزاق، وكذلك هو في "جامعه"، عن أبي قلابة مرسلاً.
ووصله أحمد في "الزهد" من هذا الوجه بإثبات أبي الدرداء، وجعله من قوله، وهو منقطع مع وقفه.
4125
- (كما لا ينفع مع الشرك شيء، كذلك لا يضر مع الإيمان شيء) .
ضعيف
رواه ابن عدي (71/ 2)، والخطيب في "التاريخ" (7/ 134) عن حجاج بن نصير أبي محمد: حدثنا المنذر بن زياد الطائي، عن زيد بن أسلم، عن أبيه: سمعت عمر بن الخطاب يقول:: فذكره مرفوعاً. وقال ابن عدي:
"لا أعلم رواه عن زيد بن أسلم غير المنذر بن زياد هذا، ولحجاج بن نصير أحاديث، ولا أعلم له شيئاً منكراً غير ما ذكرت، وهو في غير ما ذكرته صالح".
قلت: هو ضعيف كان يقبل التلقين؛ كما في "التقريب".