الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصحابة وهم ظاهر، وقد ذكره الحافظ في (القسم الثالث) من "الإصابة" وقال "
"ذكره أبو علي بن السكن ثم قال: ليست له صحبة".
وأورده ابن حبان - على قاعدته المعروفة في المجهولين - في ثقات التابعين (5/ 21) وقال:
"يروي عن أبي الفيل، ولا أدري من أبو الفيل؟ غير أن عبد الله رأى رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه أهل الكوفة".
قلت: سماك بن حرب كوفي، فإن كان ابن حبان يعني غيره أيضاً فليس بمجهول، وهذا مما أستبعده.
ثم إن ما في "كشف الأستار" يخالف ما في "الثقات"، فلعله سقط من "الكشف" أو من أصله:"مسند البزار": "رجلاً من أصحاب".
والوليد بن أبي ثور؛ ضعيف؛ كما في "التقريب"، وهو الوليد بن عبد الله بن أبي ثور.
وبالجملة؛ فعلة الحديث الجهالة والضعف.
ثم رأيت الحديث في "كنى الدولابي"(1/ 48) من طريق الوليد أيضاً.
4134
- (من رابط ليلة حارساً من وراء المسلمين؛ كان له أجر من خلفه ممن صام وصلى) .
موضوع
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(ص 226 - مجمع البحرين) ، وابن حبان في "الضعفاء"(1/ 223) ، وأبو الفرج المقرىء في "الأربعين في فضل الجهاد"(رقم6) ، وابن الجوزي في "العلل"(2/ 91-92) من طريق الحارث بن عمير، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال:
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أجر الرباط؟
…
فذكره.
قلت: أورده ابن حبان في ترجمة الحارث هذا؛ وقال:
"كان ممن يروي عن الأثبات الأشياء الموضوعات".
ونقل ابن الجوزي عن ابن خزيمة أنه قال فيه:
"كذاب". وقال الحاكم:
"روى عن حميد الطويل وجعفر بن محمد أحاديث موضوعة".
قلت: ومع ذلك، فقد وثقه جمع من المتقدمين؛ كابن معين وغيره، وما تقدم جرح مفسر، فكأنهم لم يقفوا عليه، ومن أجل ذلك قالوا في "علم المصطلح": إن الجرح المفسر مقدم على التعديل، ولهذا قال الذهبي بعد أن نقل توثيق ابن معين إياه:
"وما أراه إلا بين الضعف؛ فإن ابن حبان قال في "الضعفاء":
…
" فذكر ما تقدم عنه، وقال الحافظ في "التقريب":
"وثقه الجمهور، وفي أحاديثه مناكير، ضعفه بسببها الأزدي وابن حبان وغيرهما، فلعله تغير حفظه في الآخر".
وساق له ابن حبان حديثين آخرين، أحدهما الآتي بعده.
ومما سبق يظهر تساهل المنذري حين قال في "الترغيب"(2/ 151) :
"رواه الطبراني في "الأوسط" بإسناد جيد"!
ونحوه قول الهيثمي في "المجمع"(5/ 289) :
"
…
ورجاله ثقات"!