الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العلماء بتصديره إياه بقوله: "وقد ورد فيه حديث رواه ابن جرير عن أبي أمامة
…
"!
فأوهم قراء كتابه أنه حديث صحيح بجزمه كما هو مقرر عند العلماء، زيادة على ما ذكره في المقدمة مما أشرت إليه آنفاً، ثم زاد - ضغثاً على إبالة- أنه نقل تخريج ابن كثير للحديث من "تفسيره" فجعله في حاشية "مختصره" موهماً قراءه أيضاً أنه من تخريجه هو، متشعباً بما لم يعط! عامله الله بما يستحق.
4082
- (كان على موسى يوم كلمه ربه كساء صوف، وجبة صوف، وكمة صوف، وسراويل صوف، وكانت نعلاه من جلد حمار ميت) .
ضعيف جداً
أخرجه الترمذي (6/ 1734) عن خلف بن خليفة، عن حميد الأعرج، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن مسعود مرفوعاً. وقال مضعفاً:
"حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث حميد الأعرج، وحميد هو ابن علي الكوفي، سمعت محمداً (يعني: الإمام البخاري) يقول: حميد بن علي الأعرج منكر الحديث، وحميد بن قيس الأعرج المكي - صاحب مجاهد - ثقة".
قلت: لكن قال الحافظ ابن كثير في "التفسير"(1/ 588) :
"وقد روى الحاكم في "مستدركه" وابن مردويه من حديث حميد بن قيس الأعرج عن عبد الله بن الحارث
…
" إلخ.
فلينظر إسناده في "المستدرك"؛ فإني لم أره فيه بعد البحث عنه في "الإيمان" و "العلم" و "الطهارة" و "التاريخ" و "وتفسير سورة النساء" و "اللباس" منه.
ثم رأيته في "تفسير سورة طه" منه (2/ 379) من طريق محمد بن غالب: