الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفاته هو وغيره؛ إعلاله بالراوي عنه مصعب بن سعيد، ووقع في "المعجم" وغيره:"ابن سعد" وهو خطأ مطبعي فيما يظهر. والله أعلم، وهو أبو خيثمة المصيصي؛ قال ابن عدي (6/ 2362) :
"يحدث عن الثقات بالمناكير ويصحف عليهم".
ثم ساق له جملة من الأحاديث؛ وقال الذهبي عقبها:
"قلت: ومع ذلك كله سود السيوطي بهذا الحديث "جامعه الصغير"، مع أنه أقر ابن الجوزي على وضعه بسكوته عليه وعدم تعقبه إياه بشيء في "اللآلي" (2/ 200) ، خلافاً لعادته.
وأما ما في "فيض القدير": أن السيوطي تعقب ابن الجوزي في "مختصر الموضوعات" ساكتاً عليه؛ فأظن أن في العبارة تحريفاً؛ لأن التعقب والسكوت لا يجتمعان، فلعل الأصل: "وأقره المؤلف
…
".
وأما قوله في "التيسير" عقب الحديث:
"حم ق د ت، عن أبي هريرة".
فهو خطأ مطبعي يقيناً.
4131
- (ليس أحد منكم بأكسب من أحد، وكتب الله المصيبة والأجل، وقسم المعيشة والعمل، والناس يجرون فيه على منتهى، والرزق مقسوم وهو آت ابن آدم على أي سيرة سارها، ليس تقوى تقي بزائده ولا فجور فاجر بناقصه، بينه وبين الله ستر وهو طالبه) .
ضعيف جداً
رواه الحافظ ابن المظفر في "الفوائد المنتقاة"(2/ 218/ 1) ،
وأبو محمد الجوهري في "أربعة مجالس"(115/ 2) عن القاسم بن هاشم السمسار قال: حدثنا الخطاب بن عثمان قال: حدثنا يوسف بن السفر، عن الأوزاعي، عن عبد ة بن أبي لبابة، عن شقيق، عن ابن مسعود مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات؛ غير يوسف هذا؛ وهو كذاب كما تقدم مراراً.
والسمسار هذا؛ صدوق؛ له ترجمة في "تاريخ بغداد"(12/ 429-430) .
وله متابع عند أبي نعيم في "الحلية"(6/ 116) وقال:
"غريب من حديث الأوزاعي وعبد ة، لم نكتبه إلا من حديث الخطاب".
وله متابع آخر؛ فقال ابن أبي الدنيا في "القناعة"(117/ 1) : حدثني محمد بن المغيرة الشهرزوري قال: حدثنا الخطاب بن عثمان به.
والشهرزوري هذا؛ قال ابن عدي في "الكامل"(ورقة 375/ 1) :
"يسرق الحديث، وهو عندي ممن يضع الحديث".
قلت: ولعله سرقه من السمسار أو متابعه الأول، وعلى كل حال فإنما آفة الحديث يوسف بن السفر كما تقدم.
(تنبيه) : ليس عند ابن أبي الدنيا وأبي نعيم: "والرزق مقسوم
…
" إلخ وكذلك أورده السيوطي في "الجامع" من طريق أبي نعيم وحده! فأساء، ولم يتعقبه المناوي بشيء فقصر!
وروى أبو نعيم أيضاً (7/ 208) عن علي بن حميد: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله مرفوعاً:
"ليس أحد بأكسب من أحد، ولا عام بأمطر من عام، ولكن الله يصرفه حيث