الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن مالك بن يخامر، عن معاذ، وليس بمحفوظ. والله أعلم".
قلت: وحميد بن مالك الذي جهله البيهقي؛ قد ضعفه يحيى وأبو زرعة وغيرهما، ولذلك جزم بضعفه عبد الحق في "أحكامه"(ق 146/ 2) ، وابن القيم في "تهذيب السنن"(3/ 91-92) .
وروي الشطر الثاني من الحديث عن ابن عمر مرفوعاً بلفظ:
"ما أحل الله شيئاً أبغض إليه من الطلاق".
أخرجه الحاكم. وأخرجه أبو داود عن محارب بن دثار مرسلاً وهو الصواب؛ كما حققته في "إرواء الغليل"(252 و 2100) .
4415
- (ما اختلط حبي بقلب عبد فأحبني؛ إلا حرم الله جسده على النار) .
موضوع
أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(7/ 255)، وعنه الديلمي (4/ 33) من طريق إسماعيل بن يحيى: حدثنا مسعر، عن عطية قال:
كنت مع ابن عمر جالساً، فقال رجل: لوددت أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له ابن عمر: فكنت تصنع ماذا؟ قال: كنت والله أؤمن به، وأقبل ما بين عينيه، وأطيعه، فقال له ابن عمر: ألا أبشرك؟ قال: بلى يا أبا عبد الرحمن! فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
قلت: وهذا موضوع؛ إسماعيل هذا - هو التيمي -؛ كذاب. وتردد المناوي بين أن يكون هذا هو التيمي، أو ابن كهيل، والأول كذاب، والآخر متروك.
قلت: ولا وجه لهذا التردد، فإن الذي يروي عن مسعر إنما هو التيمي.
وعطية - هو العوفي -؛ ضعيف.