الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في السند سقطاً بين سهل ومحمدج بن زياد وهو قوله: "بقية"؛ فهذه علة أخرى وهي عنعنة بقية فإنه مدلس. ووقع فيه "ابن السراج" مكان "ابن الجراح"؛ ولم أعرفه أيضاً. والله أعلم.
4066
- (قم فصل؛ فإن في الصلاة شفاء) .
ضعيف
أخرجه ابن ماجه (2/ 344-345) ، وأحمد (2/ 390،403) عن ذواد بن علبة، عن ليث، عن مجاهد، عن أبي هريرة قال:
ما هجرت إلا وجدت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي، قال: فصلى، ثم قال: أشكنب درد (يعني: تشتكي بطنك بالفارسية) ؟ قال:
قلت: لا (وفي رواية: نعم)، قال: فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ ليث هو ابن أبي سليم وكان اختلط. وبه أعله البوصيري في "الزوائد"(ق 210/ 1) .
وذواد بن علبة؛ ضعيف؛ كما في "التقريب".
4067
- (قولوا: سبحان الله وبحمده مئة مرة، من قالها مرة كتبت له عشراً، ومن قالها عشراً كتبت له مئة، ومن قالها مئة كتبت له آنفاً، ومن زاد زاده الله، ومن استغفر الله غفر له) .
ضعيف جداً
أخرجه الترمذي (3466) عن داود بن الزبرقان، عن مطر الوراق، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعاً، وقال:
"حديث حسن غريب".
كذا قال! وابن الزبرقان ضعفه ابن المديني جداً، وقال الجوزجاني:
"كذاب". وقال يعقوب بن شيبة وأبو زرعة:
"متروك". وقال البخاري:
"مقارب الحديث". وضعفه آخرون. وقال البزار:
"منكر الحديث جداً".
ومطر الوراق؛ صدوق كثير الخطأ؛ كما في "التقريب"؛ وقال فيه عن ابن الزبرقان:
"متروك، وكذبه الأزدي".
ولم يذكر في "التهذيب" تكذيب الأزدي إياه، وإنما حكى عنه قوله فيه:
"متروك"،وإنما كذبه الجوزجاني كما تقدم.
وأخرج أحمد (2/ 82) عن أيوب بن سلمان - رجل من أهل صنعاء - قال:
"كنا بمكة، فجلسنا إلى عطاء الخراساني إلى جنب جدار المسجد، فلم نسأله، ولم يحدثنا، قال: ثم جلسنا إلى ابن عمر مثل مجلسكم هذا فلم نسأله، ولم يحدثنا، قال: فقال: ما لكم لا تتكلمون ولا تذكرون الله؟ قولوا: الله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله وبحمده، بواحدة عشراً، وبعشر مئة، من زاد زاده الله، ومن سكت غفر له".
قلت: وهذا إسناد موقوف ضعيف؛ أيوب هذا؛ قال الذهبي:
"لا يعرف حاله".
قلت: والصواب أنه مجهول العين؛ لأنه إنما روى عنه النعمان بن الزبير وحده، كما قال الذهبي نفسه. وقال الحافظ في "التعجيل":
"فيه جهالة".