الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4038
- (إن الله تعالى قال: يا عيسى! إني باعث من بعدك أمة؛ إن أصابهم ما يحبون حمدوا الله وشكروا، وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا، ولا حلم ولا علم، قال: يا رب! كيف هذا لهم، ولا حلم ولا علم؟ قال: أعطيهم من حلمي وعلمي) .
ضعيف
أخرجه البخاري في "التاريخ"(4/ 2/ 355-356) ، والحاكم (1/ 348) ، وأحمد (6/ 450) ، وابن أبي الدنيا في "الصبر"(ق 47/ 1) ، والخرائطي في "فضيلة الشكر"(ق 129/ 1) والبزار (3/ 320/ 2845-الكشف) ، وابن عساكر في "التاريخ"(14/ 127/ 1) من طرق عن معاوية بن صالح، عن أبي حلبس يزيد بن ميسرة قال: سمعت أم الدرداء تقول: سمعت أبا الدرداء يقول: سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم - ما سمعته يكنيه قبلها ولا بعدها - يقول: فذكره. وقال الحاكم:
"صحيح على شرط البخاري"! ووافقه الذهبي!
وأقول: كلا؛ فإن ابن صالح؛ لم يرو له البخاري في "الصحيح"، وإنما في "جزء القراءة".
ويزيد بن ميسرة؛ لم يخرج له أصلاً لا هو ولا غيره من "الستة"، ثم إنه مجهول الحال، فإنه لم يرو عنه غير معاوية هذا وصفوان بن عمرو كما في "تاريخ البخاري"، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وكذلك صنع ابن أبي حاتم (4/ 2/ 288) . وأما ابن حبان فذكره في "الثقات"!
قلت: فهو العلة؛ لأن معاوية بن صالح قد تابعه الحسن بن سوار عند أحمد والبزار، وهو صدوق كما في "التقريب".
وأما قول الهيثمي في "المجمع"(10/ 67) :