الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4426
- (ما الموت فيما بعده إلا كنطحة عنز) .
ضعيف
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(462) عن بشر بن سيحان: حدثنا بكار بن عاصم الليثي، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعاً. وقال:
"لم يروه عن محمد بن عمرو إلا بكار، تفرد به بشر".
قلت: ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال:
"ربما أغرب".
وبكار بن عاصم الليثي؛ لم أعرفه، ولا يبعد أن يكون الذي أورده الطوسي في "أصحاب الصادق رضي الله عنه" (ص 158) :
"بكار بن عاصم مولى لعبد القيس". ولم يزد!
ثم روى الطبراني عن سكين بن عبد العزيز العطار قال " ذكر أبي، عن أنس ابن مالك - لا أعلمه إلا رفعه - قال: فذكره بلفظ:
"لم يلق ابن آدم شيئاً منذ خلقه الله عز وجل أشد عليه من الموت، ثم إن الموت أهون مما بعده، وإنهم ليلقون من هول ذلك اليوم شدة حتى يلجمهم العرق، حتى لو أن السفن لو أجريت فيه لجرت". وقال:
"لم يروه عن عبد العزيز إلا ابنه".
قلت: وهو صدوق يروي عن الضعفاء؛ كما في "التقريب".
وأبوه عبد العزيز بن قيس العبد ي؛ قال أبو حاتم:
"مجهول". وذكره ابن حبان في "الثقات".