الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحافظ؛ فإنه من هذه الطبقة وهو ثقة من رجال الشيخين، ولكنه ليس به، وقد فرق بينهما الذهبي نفسه في "الميزان"، والحافظ، وغيرهما.
ثم إن زهير بن محمد - وهو أبو المنذر الخراساني - مع كونه قد رمزوا له بأنه من رجال الشيخين؛ ولا أدري إذا كانا أخرجا له احتجاجاً أو استشهاداً والثاني هو اللائق به؛ فإنه متكلم فيه كما هو معروف في ترجمته، ولكن الحمل في الحديث على التنيسي أولى؛ لشدة ضعفه، وقد روي عنه بلفظ:
"
…
ألف دينار".
أخرجه ابن أبي حاتم، والطبراني من طريقين آخرين عنه، كما في "تفسير ابن كثير".
وجملة القول؛ أن الحديث لا يصح مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأي لفظ من الألفاظ المتقدمة؛ لشدة الاختلاف بينها، ووهاء أسانيدها، والاختلاف في رفعها ووقفها ووصلها وإرسالها، وهو ما يشعر به صنيع الحافظ ابن جرير؛ فإنه بعد أن ساق الأحاديث المتقدمة، وبعض الآثار الموقوفة والمقطوعة، والخلاف في تفسير الآية المذكورة (والقناطير
…
) قال:
"فالصواب في ذلك أن يقال: هو المال الكثير
…
وقد قيل ما قبل مما روينا".
فاعتمد في تفسير الآية على المعنى اللغوي، ولم يلتفت إلى شيء من تلك الأحاديث التي رواها؛ لما ذكرنا من عللها ووهائها.
4077
- (قوموا، لا ترقدوا في المسجد) .
موضوع
أخرجه عبد الرزاق في "المصنف"(ج1 رقم 1655) : عن يحيى ابن العلاء، عن حرام بن عثمان، عن ابني جابر، عن جابر بن عبد الله قال: