الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأسدي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ في مخضب صفر في بيت زينب بنت جحش".
وإبراهيم هذا؛ روى عنه رجلان آخران، ولم يوثقه غير ابن حبان، وقال الحافظ:
"صدوق".
لكن الظاهر أنه لم يسمع هذا الحديث من زينب، أما على قول ابن حبان فظاهر، وأما على قول البخاري فلأنه لا يلزم من ثبوت الرؤية ثبوت السماع منها، لا سيما على مذهب البخاري؛ الذي لا يثبت السماع بمجرد المعاصرة بل لا بد عنده من ثبوت التلاقي، ولا يثبت هذا بمجرد الرؤية، كما لا يخفى. ويؤكد ذلك أن رواية البخاري ظاهرها الإرسال.
ثم إن لفظه يختلف عن لفظ ابن سعد؛ إذ ليس فيه إلا مجرد التوضؤ في المخضب، وذلك لا يستلزم أن ذلك كان يعجبه.
فلهذا كله؛ لم تطمئن النفس لثبوت هذا الحديث. والله أعلم.
4280
- (كان يعجبه أن يدعى الرجل بأحب أسمائه إليه، وأحب كناه) .
ضعيف
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(819)، والطبراني في "المعجم الكبير" (1/ 172/ 2) عن محمد بن عثمان القرشي قال: حدثنا ذيال ابن عبيد بن حنظلة: حدثني جدي حنظلة بن حذيم قال: فذكره مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ القرشي هو محمد بن عثمان بن سيار البصري ثم الواسطي؛ لم يوثقه أحد، بل قال الدارقطني:
"مجهول".