الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن سفيان الفسوي في "تاريخه" من الوجه المذكور، ولم أره الآن في مظانه من "المستدرك". وقال الهيثمي في "المجمع" (9/ 23) :
"رواه الطبراني بإسناد ضعيف، وروى البزار بعضه، وفي رجاله ضعف".
وذكر في مكان آخر ما يخالفه، فقال (8/ 206) :
"وعن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن عيسى ابن مريم مكث في بني إسرائيل أربعين سنة. رواه أبو يعلى عن الحسين بن علي ابن الأسود؛ ضعفه الأزدي، ووثقه ابن حبان، ويحيى بن جعدة؛ لم يدرك فاطمة".
وأعله ابن عساكر بالانقطاع؛ كما ذكر ابن كثير.
ثم وجدت للحديث طريقاً أخرى عن عائشة؛ يرويه ابن لهيعة، عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الله بن عبد الله بن الأسود، عن عروة عنها به في قصة دخوله صلى الله عليه وسلم على السيدة فاطمة ومناجاته إياها فبكت، ثم ضحكت.
أخرجه البزار في "مسنده"(1/ 398/ 846) .
وابن لهيعة؛ ضعيف صاحب تخاليط، ومنها ذكره هذا الحديث وأنه سبب بكائها؛ فإن القصة في "الصحيحين" عن عائشة دون الحديث، فانظر "صحيح الأدب المفرد"(742/ 947) ، وهو وشيك الصدور إن شاء الله تعالى (1) .
4435
- (ما تصدق الناس بصدقة مثل علم ينشر) .
ضعيف جداً
رواه ابن النجار (10/ 110/ 2) ، وعفيف الدين أبو المعالي في "فضل العلم"(113/ 2) عن عون بن عمارة، عن أبي بكر الهذلي، عن
(1) وقد طبع بحمد الله. (الناشر) .