الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4374
- (ليس بمؤمن مستكمل الإيمان من لم يعد البلاء نعمة، والرخاء مصيبة. قال: لأن البلاء لا يتبعه إلا الرخاء، وكذلك الرخاء لا يتبعه إلا المصيبة، وليس بمؤمن مستكمل الإيمان من لم يكن في غم ما لم يكن في صلاة. قالوا: ولم يا رسول الله؟ قال: لأن المصلي يناجي ربه، وإذا كان في غير صلاة إنما يناجي ابن آدم) .
موضوع
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(104/ 1)، والأصبهاني في "الترغيب" (74/ 2) عن عبد العزيز بن يحيى المديني: أخبرنا عبد الله بن وهب، عن سليمان بن عيسى، عن سفيان الثوري، عن ليث، عن طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً.
قلت: وهذا موضوع؛ آفته إما سليمان بن عيسى - وهو السجزي -؛ قال الذهبي:
"هالك؛ قال الجوزجاني: كذاب مصرح. وقال أبو حاتم: كذاب. وقال ابن عدي: يضع الحديث".
وإما عبد العزيز بن يحيى المديني؛ فإنه مثله، قال الذهبي:
"كذبه إبراهيم بن المنذر الحزامي. وقال أبو حاتم: ضعيف. وأما الحاكم فقال: صدوق لم يتهم في روايته عن مالك. كذا قال بسلامة باطن! قال البخاري: يضع الحديث. وقال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي ثم ترك حديثه".
وبه أعله المناوي آثراً قول البخاري المذكور فيه، ثم قال متعقباً على السيوطي:
"فكان ينبغي للمصنف حذفه من كتابه".
قلت: وكم فيه من أحاديث كثيرة كان ينبغي عليه حذفها، كما يتبين ذلك