الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"قال أحمد: تركوا حديثه".
وعبد الملك بن عطية؛ قال الأزدي:
"ليس حديثه بالقائم".
والحديث عزاه السيوطي لابن نظيف في "جزئه"، وابن الجوزي في "العلل" عن أبي هريرة، فتعقبه المناوي بقوله:
"قضية تصرف المصنف أن ابن الجوزي خرجه وسكت عليه، والأمر بخلافه، بل بين أن فيه موسى البلقاوي؛ قال أبو زرعة: كان يكذب. و [قال] ابن حبان: كان يضع الأحاديث على الثقات. هكذا قال. ثم ظاهر عدول المصنف لذينك، أنه لم يره مخرجاً لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز، وهو عجب؛ فقد خرجه أبو نعيم والديلمي باللفظ المزبور عن أبي هريرة المذكور".
قلت: وسكت المناوي عن إسناده؛ فما أحسن، بل أوهم أنه من طريق البلقاوي الكذاب! وليس كذلك.
وقد أخرجه الخلعي في "الفوائد"(107/ 2)، وابن نظيف في "فوائده" (95/ 2) من طريق موسى بن محمد: أخبرنا زيد بن ميسور، عن الزهري به.
وابن ميسور هذا؛ لم أعرفه.
وموسى بن محمد؛ هو البلقاوي الكذاب.
4409
- (ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية: (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم)، فقال رجل: ومن أشرك؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إلا من أشرك) .
ضعيف
أخرجه أحمد (5/ 275) ، والطبراني في "الأوسط"(300،459) ،