الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4486
- (ما من صباح ولا رواح إلا وبقاع الأرض تنادي بعضها بعضاً: يا جارة! هل مر بك اليوم رجل صالح صلى عليك أو ذكر الله؟ فإن قالت: نعم؛ رأت لها بذلك عليها فضلاً) .
ضعيف
رواه الطبراني في "الأوسط"(21/ 1 من ترتيبه) وعنه أبو نعيم في "الحلية"(6/ 174-175) حدثنا أحمد بن القاسم: أخبرنا إسماعيل بن عيسى القناديلي: حدثنا صالح المري، عن جعفر بن زيد وميمون بن سياه، عن أنس بن مالك مرفوعاً. وقال أبو نعيم:
"غريب من حديث صالح، تفرد به إسماعيل".
قلت: ولم أجد له ترجمة.
وصالح المري؛ ضعيف.
4487
- (ما من صدقة أحب إلى الله عز وجل من قول الحق) .
ضعيف
أخرجه البيهقي (2/ 453/ 2) عن نمير بن زياد: حدثنا إبراهيم بن يزيد، عن عمرو بن دينار، عن أبي هريرة مرفوعاً.
وقال: قيل: عن إبراهيم، عن عمرو بن دينار، عن طاوس، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال أبو علي: وليس بمحفوظ.
قلت: وإبراهيم بن يزيد؛ هو الخوزي؛ متروك الحديث.
ثم روى البيهقي (2/ 453/ 1) عن المغيرة بن سقلاب، عن معقل بن عبيد الله، عن عمرو، عن جابر مرفوعاً بلفظ:
"ما من صدقة أفضل من قول". وقال:
"لم يتابع معقل بن عبيد الله عليه، ولا أعلم أحداً رواه عنه غير المغيرة بن سقلاب، وهو حراني؛ لا بأس به".
ومن طريقه أخرجه ابن عدي (387/ 1) وقال:
"وهو منكر الحديث، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه".
وكذلك ضعفه الدارقطني، وقال علي بن ميمون الرقي:
"لا يساوي بعرة". وقال أبو حاتم:
"صالح الحديث". وقال أبو زرعة:
"لا بأس به". وقال أبو جعفر الفيلي:
"لم يكن مؤتمناً".
وأورده الذهبي في طالضعفاء والمتروكين" وقال:
"تركه ابن حبان وغيره".
ومعقل بن عبيد الله؛ من رجال مسلم، وقال الحافظ فيه:
"صدوق يخطىء".
ورواه أبو نعيم في "الحلية"(7/ 301) عن سفيان بن عيينة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
فهو معضل.
وروى ابن أبي حاتم في "العلل"(2/ 291) عن أبي بكر الهذلي، عن الحسن، عن سمرة مرفوعاً بلفظ: "
…
أفضل من صدقة اللسان. قيل: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال: الشفاعة يحقن بها الدم، وتجر بها المنفعة إلى أحد، وتدفع بها الغرامة عن أحد"، وقال عن أبيه: