الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
38 - باب كَراهيَةِ المَسْأَلَةِ بِوَجْهِ اللهِ تَعالَى
1671 -
حَدَّثَنا أَبُو العَبّاسِ القِلَّوْري، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحاقَ الحَضْرَمي، عَنْ سُلَيْمانَ بْنِ مُعاذٍ التَّيْمي حَدَّثَنا ابن المُنْكَدِرِ، عَنْ جابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لا يُسْأَلُ بِوَجْهِ اللهِ إلَّا الجَنَّةُ"(1).
* * *
باب كراهية المسألة بوجه الله تعالى
[1671]
(حدثنا أبو العباس)[محمد بن عمرو بن العباس](2) العلوي (3): كان ينزل درب خزاعة ويلقب (بالقلوري) بكسر القاف وتشديد اللام المفتوحة، وبعد اللام واو ساكنة ثم راء، العصفري ثقة.
وقيل (4): كان يلقب بقفور (5) وليس نسبًا (6) له. وفي رواية أخرى: البلوري.
قال: (حدثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي) مولاهم مقرئ البصرة ثقة. (عن سليمان) بن قرم (بن معاذ) قال الذهبي: ومنهم من يقول:
(1) رواه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" 3/ 362، وابن عدي في "الكامل" 4/ 241، وابن منده في "الرد على الجهمية"(ص 53)، والبيهقي في "الأسماء والصفات"(661). وضعفه الألباني في "ضعيف أبي داود"(298).
(2)
من (م).
(3)
بعدها في (م): قال.
(4)
من (م).
(5)
في (م): لقبور.
(6)
في الأصول: نسب. ولعل الصواب ما أثبتناه.
سليمان بن معاذ (التميمي) قال أحمد: لا أرى به بأسًا إلا أنه يفرط في التشيع (1).
قال (2)(حدثنا محمد بن المنكدر، عن جابر قال (3): قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يسأل بوجه الله إلا الجنة) قال الحليمي: هذا يدل على أن السؤال بالله تعالى يختلف فإن كان يعني يعلم السائل أن المسؤول إذا سأله بالله تعالى اهتز لإعطائه واغتنمه جاز له سؤاله بالله سبحانه وتعالى، وإن كان ممن يتلوى به ويتضجر، ولا يأمن أن يرده فحرام عليه أن يسأله بالله تعالى وقرر ذلك، ثم قال: وأما (4) المسؤول [ينبغي إذا سئل](5) بوجه الله أن لا يمنع، ولا يرد السائل، وأن يعطيه بطيب نفس، وانشراح صدر لوجه الله تعالى (6).
(1) انظر: "تهذيب الكمال" 12/ 53.
(2)
من (م).
(3)
من (م).
(4)
سقط من (م).
(5)
في (م): فينبغي أن يسأل.
(6)
"المنهاج في شعب الإيمان" 2/ 361.