الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 - باب
1732 -
حَدَّثَنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنا أَبو مُعاوِيَةَ مُحَمَّدُ بْنُ خازِمٍ، عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ مِهْرانَ أَبي صَفْوانَ، عَنِ ابن عَبّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَرادَ الحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ"(1).
* * *
باب
[1732]
(2)([حدثنا مسدد] (3) أبو معاوية محمد بن خازم) بالخاء المعجمة والزاي (4) الضرير، وهو ثبت جدًّا في روايته عن الأعمش (5) سليمان بن مهران الكوفي (6)([عن الحسن بن عمرو، عن مهران أبي] (7) صفوان) (8) قال النووي: هو مجهول (عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أراد الحج) وكان مستطيعًا (فليتعجل) بفتح الياء والتاء وتشديد الجيم، استدل به على تعجيل الحج لمن وجب عليه بنفسه أو بغيره، [وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم: "تعجلوا
(1) رواه ابن ماجه (2883)، وأحمد 1/ 225، وعبد بن حميد (720)، والدارمي (1825). وقال الألباني في "الإرواء" 4/ 168: صحيح الإسناد.
(2)
قبلها في (م): باب.
(3)
من مطبوع "السنن".
(4)
ليست في (م).
(5)
زاد في (م): عن.
(6)
الجرح والتعديل 7/ 248.
(7)
من مطبوع "السنن".
(8)
في (م): بياض قدر كلمتين ثم قال: بكسر الميم الكنى.
الحج - يعني: الفريضة - فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له" (1)، رواه أحمد وابن ماجه (2)، وزاد: فإنه قد يمرض المريض وتعرض الحاجة] (3) لأنه إذا أخره عرضه للفوات ولحوادث الزمان هذا هو الأفضل، ويجوز تأخيره سنة وسنتان.
(1) رواه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" 15/ 296 (6031).
(2)
"مسند أحمد" 1/ 214، "سنن ابن ماجه"(2883).
(3)
ليست في (م).