الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - باب "لا صَرُورَةَ" في الإِسْلامِ
1729 -
حَدَّثَنا عُثْمانُ بْنُ أَبي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا أَبُو خالِدٍ - يَعْني: سُلَيْمانَ بْنَ حيّانَ الأَحْمَرَ - عَنِ ابن جُرَيْجٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَطاءٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابن عَبّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لا صَرُورَةَ في الإِسْلامِ"(1).
* * *
باب لا صرورة [في الإسلام](2)
[1729]
([حدثنا عثمان بن أبي شيبة] (3) ثنا سليمان بن حيان) بفتح الحاء (4) وتشديد المثناة تحت، أبو خالد (الأحمر) قال ابن معين: ثقة (5)(عن) عبد الملك بن عبد العزيز (بن جريج)(6) بضم الجيم الأولى مصغر المكي التابعي (عن عمر بن عطاء) بن أبي الجوزاء (عن) عبد الله (بن عباس، عن عكرمة) بن خالد (قال رسول الله: لا صرورة) بفتح الصاد المهملة وبالراء المكررة.
قال أبو عبيد وغيره: هو الرجل الذي لم يحج قط، وكذلك المرأة مأخوذ من الإصرار وهو العزم على الشيء والثبات على الاستمرار عليه،
(1) رواه أحمد 1/ 312، والطحاوي في "شرح المشكل" 3/ 314 (1282)، والطبراني في "الكبير" 11/ 234 (11595). وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع"(6296).
(2)
من (م).
(3)
من مطبوع "السنن".
(4)
في (م): المهملة.
(5)
انظر: "تهذيب الكمال" 11/ 396.
(6)
في (م): جرير.
والصروريُّ الذي لم يحج ولم يتزوج، وقيل: هو الذي يدع الحج والنكاح متبتلًا (في الإسلام) أي ليس من خصال الإسلام، [ولا من أخلاق المؤمنين أن يقول لا أحج أبدًا [. . .](1) في عمري بل الحج من أفضل خصال الإسلام] (2) والنكاح من سنن المرسلين، فعلى هذا لا (3) يكره قول هذا اللفظ ونيته والعزم عليه.
قال الشافعي في "الإملاء": أكره أن يقال: صرورة، لكن يقال: لم يحج (4). والكراهة كراهة تنزيه، وفسر بعضهم الصرورة بالذي لم يحج لصره [على نفقته](5) التي يبلغ بها الحج، ومعنى الحديث على هذا: لا (6) يبقى أحد في الإسلام يستطيع الحج فلا يحج، أي: لا يحل لمستطيع الحج (7) تركه، أصله [من] الصر وهو الحبس، وقيل غير ذلك.
(1) كلمتان غير مقروأتين.
(2)
من (م).
(3)
ليست في (م).
(4)
انظر: "المجموع" 7/ 117 - 119.
(5)
ليست في (م).
(6)
في (م): ألا.
(7)
من (م).