الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأسير بل طليق ومن كلامه اللهم ارزقني زماناً أوسع من زماني ولساناً أفصح من لساني وبناناً أجرى من بناني حتى أقضي بالشكر حقوق اخواني فلا بذل إلا بجود ولا جود إلا من موجود ولكن الدعاء غاية من ضاق امكانه ولم يساعده زمانه فكيف يكافئ من قلت بسطته وعجزت قدرته وقطعت عن مسافة همته جدته ولما بلغ الصاحب إسمعيل بن عباد موت أبي بكر الخوارزمي قال
سألت بريداً من خراسان مقبلا
…
أمات خوارزميكم قال لي نعم
فقلت اكتبوا بالجص من فوق قبره
…
ألا لعن الرحمن من يكفر لنعم
والذي أوجب قول الصاحب لهذين البيتين أنه بلغه إن أبا بكر الخوارزمي قال فيه هذين البيتين
لا تمدحنّ ابن عباد وإن هطلت
…
كفاه بالجود حتى جاوز الديما
فإنها خطرات من وساوسه
…
يعطي ويمنع لا بخلاً ولا كرما
فلما كفر بما أسدى إليه الصاحب بن عباد من المعروف ذكر هذين البيتين بعد موته
ذكر من تبجح بذكر المعروف الذي أسدى إليه
وأقر بعجز لسانه عن شكر المنعم والثناء عليه لثعالبي شكري لا يقع في نعمه الظاهرة موقع النقطة من الدائرة لأشكرنك ملء القلب واللسان شكر حسان إلى غسان لأشكرنك شكر الأسير لمن أطلقه والمملوك لمن أعتقه لاشكرنك شكر الرياض للديم وزهير لهرم وقال آخر لو استعرت الدهر لساناً والريح ترجماناً لأشيع احسانه حق الاشاعة لقصرت عنه يد الاستطاعة قال الأمير أبو الفتيان محمد بن حيوس
وأحسن كل الاحسان
سأشكر ما دام اللسان يطيعني
…
صنوفاً أتت من جودك المتتابع
توالت على من لا يدلّ بخدمة
…
عليك ولا بد لي إليك بشافع
وقال إبراهيم بن المهدي مخاطباً للحسن بن سهل وقد شفع له عند المأمون
رددت مالي ولم تضنن عليّ به
…
وقبل رذك مالي قد حقنت دمي
لئن جحدتك ما أوليت من حسن
…
إني لفي اللؤم أحظى منك في الكرم
آخر
مواهب لو أني تكلفت نسخها
…
لأفلست في أقلامها ومدادها
آخر
ولو إنّ لي في كل منبت شعرة
…
لساناً يبث الشكر كنت مقصراً
ابن عمرون
طوقتني منك الجميل قلائدا
…
وبررتني حتى حسبتك والدا
والله لو حل السجود لمنعم
…
ما كنت إلا راكعاً لك ساجدا
آخر
لو كنت أعرف فوق الشكر منزلة
…
أعلى من الشكر عند الله في الثمن
إذا منحتكها مني مهذبة
…
حذوا على حذو ما أوليت من حسن
آخر
لقد أفرطت في بري
…
وقد قصرت في الشكر
وشكري عند احسان
…
ك كالقطرة في البحر
آخر
أتظنني أنسى أياديك التي
…
أهدت إليّ من الزمان أمانا
لا والذي جعل المحنة محنة
…
وهوى النفوس مذلة وهوانا
وحبس الرشيد العتابي على ذنب اقترفه لم يحتمله منه ولا أغضى له عنه فتناساه في الحبس مدة فشفع فيه خالد بن يزيد بن مزيد فأطلقه فكتب العتابي إليه يشكره
ما زلت في غمرات الموت مطرحاً
…
قد زال عني لطيف الفكر من حيلي
فلم تزل دائماً تسعى بلطفك لي
…
حتى اختلست حياتي من يدي أجلي
أبو نواس
قد قلت للعباس معتذرا
…
من ضعف شكريه ومعترفا
أنت امرؤ أحللتني نعما
…
أوهت قوى شكري فقد ضعفا
لا تسدينّ إليّ عارفة
…
حتى أقوم بشكر ما سلفا
آخر
يا زينة الناس والدنيا وما جمعت
…
بالأمر والنهى والقرطاس والقلم
بالله أقسم لو ملكت السنة
…
تبتث شكرك من فرقي إلى قدمي
لما وفيت بما أوليت من منن
…
ولا نهضت بما أسديت من نعم