الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والفجر حين يبزغ الفجر هذا أحد ألفاظ رواية البخاري. أي: فهذا المراد بتحولهما، وقد روى لفظ:"تحولتا" مرفوعاً والمراد ما ذكرناه.
قوله: "ثم قال" أقول: أي: ابن مسعود لو أن أمير المؤمنين. أي: عثمان أفاض الآن أصحاب السنة أي: وافق فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقوله: "أم دفع عثمان" أي: إفاضته.
الباب الرابع: في الأذان والإقامة وفيه فروع
الفرع الأول: في فضله
1 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: "لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَاّ أَنْ يَسْتَهِمُوا لَاسْتَهَمُوا".
أخرجه الشيخان (1). [صحيح]
"الِاسْتِهَامُ"(2): الاقتراع.
2 -
وعنهُ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ، حَتَّى لَا يَسْمَعَ التَّأْذِينَ، فَإِذَا قُضِى التَّأذِيْنِ أَقْبَلَ، حَتَى إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ أَدْبَرَ، حَتَّى إِذَا انْقَضَى التَّثْوِيبَ أَقْبَلَ حَتَّى يَخْطُرَ بَيْنَ المَرْءِ وَنَفْسِهِ، يَقُولُ لَهُ: اذْكُرْ كَذَا، اذْكُرْ كَذَا. لِمَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ مِنْ قَبْلُ. حَتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ لَا يَدْرِي كَمْ صَلَّى" أخرجه الستة (3) إلا الترمذي. [صحيح]
(1) أخرجه البخاري رقم (615، 721)، ومسلم رقم (739)، وأخرجه أحمد (2/ 278).
(2)
"النهاية في غريب الحديث"(1/ 830).
"الفائق" للزمخشري (3/ 309).
(3)
أخرجه البخاري رقم (608)، ومسلم رقم (389)، وأبو داود رقم (516)، وابن ماجه رقم (1216، 1217)، والنسائي رقم (670).