الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والصُّنابح بن الأعسر الأحمسي (1): صحابي. ويقال له: الصنابحي أيضاً.
قوله: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا} (2) الآية. فيه أنه يقرأ مع الفاتحة في الآخرة قرآناً، وإن كان فعل صحابي، إلا أنه قد سلف ذكر القرآن مع الفاتحة.
القراءة في صلاة العشاء [6 ب]
صلاة العشاء
1 -
عن بُريدة رضي الله عنه قال: "كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يقْرَأُ في العِشَاءِ الآخِرَةِ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَنَحْوِهَا مِنْ السُّوَرِ". أخرجه الترمذي (3) والنسائي (4). [صحيح]
قوله: "عن يريدة" إلى قوله: "يقرأ في العشاء: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1)} (5) " ونحوها.
أقول: لفظ "الجامع"(6) بالشمس وزاد بعد نحوها من السور، والذي في "الجامع" هو لفظ الترمذي.
قوله: "أخرجه الترمذي".
قلت: وقال (7): حديث بريدة حديث حسن. ثم قال الترمذي (8): وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قرأ في عشاء الآخرة بالتين والزيتون.
(1)"التقريب"(1/ 370 رقم 123).
(2)
سورة آل عمران الآية (8).
(3)
في "السنن" رقم (309).
(4)
في "المجتبى"(2/ 172)، وفي "الكبرى" رقم (1072)، وهو حديث صحيح.
(5)
سورة الشمس الآية (1).
(6)
(5/ 347 رقم 3463).
(7)
في "السنن"(2/ 115).
(8)
في "السنن"(2/ 115).
وروي عن عثمان بن عفان: أنه كان يقرأ في العشاء بسور من أوساط المفصل نحو سورة المنافقين وأشباهها.
وروي عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين [446/ أ]: أنهم قرءوا بأكثر من هذا وأقل. كان الأمر عندهم واسع في هذا، وأحسن شيء في هذا ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ بالشمس وضحاها والتين والزيتون.
2 -
وعن البراء رضي الله عنه: "أَنَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي سَفَرٍ فَصَلَّى العِشَاءَ الآخِرَةَ، فَقَرَأَ فِي إِحْدَى الرَّكْعَتَيْنِ بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ". أخرجه الستة (1). [صحيح]
وزاد الشيخان (2): فَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا أَحْسَنَ صَوْتًا أَوْ قِرَاءَةً مِنْهُ صلى الله عليه وسلم. [صحيح]
ثم ساق حديث البراء الذي ذكره المصنف: "أنه صلى الله عليه وسلم قرأ في العشاء الآخرة بالتين والزيتون" وقال (3): هذا حديث حسن صحيح، إلا أنه ليس في رواية الترمذي:"في سفر"، نعم. لفظ في سفر ثابت في "صحيح البخاري"(4).
وزاد الإسماعيلي (5): "وصلى العشاء ركعتين".
قوله: "في إحدى الركعتين".
(1) أخرجه البخاري رقم (767، 769، 495، 7546)، ومسلم رقم (464)، وأبو داود رقم (1221)، والترمذي رقم (310)، وابن ماجه رقم (835)، والنسائي رقم (1000، 1001)، ومالك في "الموطأ"(1/ 82).
(2)
البخاري رقم (769)، ومسلم رقم (464).
(3)
في "السنن"(2/ 116).
(4)
في صحيحه رقم (767، 769، 4952، 7546).
(5)
ذكره الحافظ في "الفتح"(2/ 250).
قلت: [عيَّنها](1) النسائي (2) في روايته فقال: في الركعة الأولى.
3 -
وعن نافع: أن ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما كَانَ إِذَا صَلَّى وَحْدَهُ يَقْرَأُ فِي الأَرْبَعِ جَمِيعًا فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِأُمِّ القُرْآنِ وَسُورَةٍ مِنَ القُرآنِ، وَكَانَ يَقْرَأُ أَحْيَانًا بِالسُّورَتينِ وَالثَّلَاثِ فِي الرَّكْعَةِ الوَاحِدَةِ مِنْ صَلَاةِ الفَرِيضَةِ (3). [موقوف صحيح]
قوله في حديث نافع: "إذا صلى وحده"[7 ب] يريد الفريضة، كما صرح به آخراً، وإنما قيده بوحده؛ لأنه إذا أمَّ خفف، فإن قراءة السورة في كل ركعة مع الفاتحة تطويل، كيف السورتين والثلاث!.
4 -
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: "مَا مِنَ المُفَصَّلِ سُورَةٌ صَغِيرَةٌ وَلَا كَبِيرَةٌ إِلَاّ قَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَؤُمُّ بِهَا النَّاسَ فِي الصَلَاةِ المَكْتُوبَةِ". أخرجهما مالك (4). [إسناده ضعيف]
قوله في حديث عمرو بن شعيب: "ما من المفصل سورة صغيرة ولا كبيرة إلا قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم بها الناس في الصلاة المكتوبة" أي: في جهريات الصلوات. وفي هذا توسعة في مطلق الصلوات الجهريات أنه يقرأ بما شاء.
5 -
وعن عائشة رضي الله عنها: أَنَّ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم بَعَثَ رَجُلًا عَلَى سَرِيَّةٍ وَكَانَ يَقْرَأُ لِأَصْحَابِهِ فِي صَلَاتِهمْ فَيَخْتِمُ بِقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ، فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: "سَلُوهُ؛
(1) في (أ. ب): "عيناها"، ولعل الصواب ما أثبتناه.
(2)
في "السنن" رقم (1000، 1001).
(3)
أخرجه مالك في "الموطأ"(1/ 79 رقم 26)، وهو أثر موقوف صحيح.
(4)
لم أقف عليه في "الموطأ".
وقد أخرجه أبو داود في "السنن" رقم (814) بإسناد ضعيف.
لِأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ؟ " فَسَأَلُوهُ فَقَالَ: لِأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "أَخْبِرُوهُ أَنَّ الله تَعَالى يُحِبُّهُ". أخرجه الشيخان (1) والنسائي (2). [صحيح]
قوله: "كان رجل من الأنصار".
أقول: بوب له البخاري (3): باب الجمع بين سورتين في ركعة. وساق أحاديث منها هذا.
قوله: "افتتح بقل هو الله أحد".
أقول: تمسك (4) به من قال: لا يشترط قراءة الفاتحة. وأجيب: بأن الراوي لم يذكر الفاتحة، اغتناءً بالعلم بأنه لا بد منها، فيكون معناه: افتتح بسورة بعد الفاتحة، أو أن ذلك كان قبل ورود الدليل على اشتراط الفاتحة.
قوله: "فكلمه أصحابه" فيه أن صنيعه (5) ذلك خلاف ما ألفوه من النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله: "وكرهوا أن يؤمهم غيره".
قيل: إما لكونه من أفضلهم، وإما لكون النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي قرره (6).
قوله: "ما يأمرك به أصحابك" أي: ما يقولون لك. ولم يرد بالأمر الصيغة المعروفة، لكنه لازم من التخيير الذي ذكروه، كأنهم قالوا له: افعل كذا وكذا.
(1) أخرجه البخاري رقم (7375)، ومسلم رقم (813).
(2)
في "السنن"(993).
(3)
في صحيحه (2/ 255 الباب رقم 106 - مع الفتح).
(4)
ذكره الحافظ في "الفتح"(2/ 258).
(5)
ذكره الحافظ في "الفتح"(2/ 258).
(6)
ذكره الحافظ في "الفتح"(2/ 258).
قوله: "ما يمنعك وما يحملك" سأله عن أمرين، فأجاب (1) بقوله: إني أحبها، وهو جواب عن الثاني مستلزم للأول، بانضمام شيء آخر وهو إقامة السنة المعهودة في الصلاة. المانعُ مركبٌ من المحبةِ [8 ب] والأمر المعهود، والحامل على الفعل الحبة وحدها. ودلَّ تبشيره له بالجنة على الرضا بفعله هذا. وأما الرجل المبهم فلم يأت تعيينه في كلام صحيح.
قوله: "أخرجه البخاري تعليقاً".
أقول: قال البخاري في صحيحه (2): وقال عبيد الله بن عمر (3) أي: ابن حفص بن عاصم. وحديثه هذا وصله الترمذي (4) والبزار (5). وقال الترمذي (6): إنه حسن صحيح غريب من حديث عبد الله بن ثابت.
وذكر الطبراني في "الأوسط"(7): أن الدراوردي تفرد به عن عبيد الله.
وذكر [الدارقطني](8) في "العلل": أن حماد بن سلمة خالف عبيد الله في إسناده، فرواه عن ثابت عن حبيب بن سبيعة مرسلاً، قال: وهو أشبه بالصواب.
(1) ذكره الحافظ في "الفتح"(2/ 258).
(2)
(2/ 255 الباب رقم (106 رقم 774 - مع الفتح).
(3)
أي: قال ابن حجر في "فتح الباري"(2/ 257).
(4)
في "السنن" رقم (2901).
(5)
ذكره الحافظ في "الفتح"(2/ 257).
(6)
في "السنن"(5/ 170).
(7)
رقم (898).
(8)
في (أ. ب): "الطبراني"، وما أثبتناه من "الفتح".
قال الحافظ (1): وإنما رجحه؛ لأن حماد بن سلمة مقدم في حديث ثابت، لكن عبيد الله ابن عمر حافظ حجة، وقد وافقه مبارك - يعني ابن فضالة - في إسناده، فيحتمل أن يكون الثابت فيه شيخان. انتهى.
قوله في حديث عائشة: "فيختم بقل هو الله أحد".
أقول: هو غير الذي كان يؤم قومه في مسجد قباء ويقرأ بقل هو الله أحد مع سورة، وذكروا قومه ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسأله صلى الله عليه وسلم: لِم يفعل ذلك؟ فأجاب بأنه يحبها
…
الحديث. لأن في حديث: ذلك أنه كان يبدأ بها قبل السورة، وأنه سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا أمرهم أن يسألوه.
[ولأن ذلك](2) قال: إنه يحبها، وهذا قال: إنها صفة الرحمن. [9 ب].
6 -
وعن شَقيق بن سلمة قال: جَاءَ رَجُلٌ إلى ابْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ: إِنِّي أَقْرَأُ المُفَصَّلَ فِي رَكْعَةٍ، فَقَالَ ابْنُ مسْعُودٍ: أَهَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ، وَنَثْرًا كَنَثْرِ الدَّقَلِ، لَكِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ النَّظَائِرَ السُّورَتَيْنِ رَكْعَةٍ: الرَّحْمَنَ وَالنَّجْمَ فِي رَكْعَةٍ، وَاقْتَرَبَتْ وَالحَاقَّةَ فِي رَكْعَةٍ، وَالطُّورَ وَالذَّارِيَاتِ فِي رَكْعَةٍ، وَإِذَا وَقَعَتْ وَنُونَ فِي رَكْعَةٍ، وَسَأَلَ سَائِلٌ وَالنَّازِعَاتِ فِي رَكْعَةٍ، وَوَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ وَعَبَسَ فِي رَكْعَةٍ، وَالمُدَّثِّرَ وَالمُزَّمِّلَ فِي رَكْعَةٍ، وَهَلْ أَتَى وَلَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ القِيَامَةِ فِي رَكْعَةٍ، وَعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ وَالمُرْسَلَاتِ فِي رَكْعَةٍ، وَالدُّخَانَ وَإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ فِي رَكْعَةٍ. أخرجه الخمسة (3). [صحيح]
(1) في "الفتح"(2/ 258).
(2)
كذا في المخطوط، ولعل صوابه: لذلك.
(3)
أخرجه البخاري رقم (775، 4996)، ومسلم رقم (822)، وأبو داود رقم (1396)، والترمذي رقم (602)، والنسائي رقم (1004، 1006).
وهذا لفظ أبي داود، وقال (1): هذا تأليف ابن مسعود، وذكره عن علقمة والأسود ولم يذكر البَاقُونَ السُّوَر.
والمراد "بالهَذَّ" سرعة القراءة والعجلة فيها (2).
"الدقَلُ" ردِيء التمر فلا يجتمع ليُبْسه ورداءته (3).
و"النَّظَائرُ" جمع نَظيرة وهي: المثل والشبه (4).
قوله: "وعن شقيق بن سلمة".
أقول: هو أبو وائل (5) شقيق بن سلمة الأسدي مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام، وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يره، ولم يسمع منه.
روى عن خلق كثير من الصحابة، وكان خصيصاً بابن مسعود. وكان من أكابر أصحابه، وهو كثير الحديث، ثقة حجة، مات زمن الحجاج. وقيل: في أيام عمر بن عبد العزيز.
قال: "جاء رجل".
قال الحافظ ابن حجر (6): إنه نَهِيك بفتح النون وكسر الهاء، ابن سنان البجلي سمَّاه منصور في رواية عن أبي وائل عند مسلم.
(1) أبو داود في "السنن"(2/ 118).
(2)
قال ابن الأثير في "غريب الجامع"(5/ 353): الهَذُّ: سرعة القطع. والمراد به: سرعة القراءة والعجلة فيها، وهو نصب على المصدر.
(3)
"النهاية في غريب الحديث"(1/ 577)، "المجموع المغيث"(1/ 666).
(4)
قاله ابن الأثير في "غريب الجامع"(5/ 353).
(5)
ذكره ابن الأثير في "تتمة جامع الأصول"(1/ 508 - قسم التراجم).
(6)
في "فتح الباري"(2/ 258).
قوله (1): "هذّا" بفتح الهاء وتشديد الذال المعجمة، أي: سرداً وإفراطاً في السرعة، وهو منصوب على المصدر، وهو استفهام إنكار بحذف أداة الاستفهام. وهي في مسلم (2). وقال:"كهذِّ الشعر" لأن تلك الصنعة كانت عادتهم في إنشاد الشعر.
قوله: "لقد عرفت النظائر" أي: السور المتماثلة في المعاني، كالموعظة والحكمة أو القصة، لا المتماثلة في عدد الآي، لما سيظهر عند تعينها.
قال المحب الطبري (3): كنت أظن أن المراد المتساوية في العدد [447/ أ] حتى اعتبرتها فلم أجد منها شيئاً متساوياً.
"ونثراً كنثر الدَّقل"(4) بفتح الدال [10 ب] المهملة وفتح القاف: رديء التمر.
قوله: "السورتين في ركعة" بينها بقوله: الرحمن والنجم في [ركعة](5) إلى آخره، وعدّ عشرين سورة في عشر ركعات.
قوله: "وهذا لفظ أبي داود"(6) وقوله: وقال: أي أبو داود (7): هذا، أي: سرد السور تأليف ابن مسعود؛ لأن مصحفه مؤلفه على غير تأليف مصحف عثمان، وفيه دليل على أن تأليف (8) سور المصحف كان عن اجتهاد من الصحابة.
(1) انظر: "فتح الباري"(2/ 259).
(2)
في صحيحه رقم (822).
(3)
ذكره الحافظ في "الفتح"(2/ 259).
(4)
تقدم معناها.
(5)
سقطت من (ب).
(6)
في "السنن" رقم (1396).
(7)
في "السنن"(2/ 118).
(8)
أي: ترتيب السور، وقد تقدم أن ترتيبها توقيفي.
7 -
وعن أبي ذر رضي الله عنه: "أَنَّ رَسولَ الله النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَامَ حَتَّى إِذَا أَصْبَحَ بِآيَةٍ؛ وَالآيَةُ: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)} (1) ". أخرجه النسائي (2). [حسن]
قوله في حديث أبي ذر: "أنه صلى الله عليه وسلم قام بآية".
أقول: هو دليل على كفاية آية من القرآن مع الفاتحة، ودليل على أنه كررها في ركعات صلاة الليل، وأنه لا بأس بذلك.
8 -
وعن أبي سلمة: أَنَّ عُمَرَ رضي الله عنه صَلِّى بِالنَّاسِ المَغْرِبَ فَلَمْ يَقْرَأْ فِيهَا، فَلَمَّا انْصَرَفَ قِيلَ لَهُ: مَا قَرَأْتَ؟ قَالَ: كَيْفَ كَانَ الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ؟ قَالُوا: حَسَنًا. قَالَ: لَا بَأْسَ إِذًا (3). أخرجه رزين. [موقوف ضعيف]
قوله: "في حديث أبي سلمة".
أقول: هو عبد الله (4) بن عبد الرحمن بن عوف الزهري: "أن عمر صلى بالناس المغرب فلم يقرأ
…
" الحديث.
قوله: "أخرجه [رزين] (5) ".
أقول: أخرجه الشافعي (6) وغيره (7) من حديث زيد بن أسلم.
(1) سورة المائدة الآية (118).
(2)
في "السنن" رقم (1010)، وهو حديث حسن.
(3)
أخرجه البيهقي في "السنن"(2/ 381) بسند منقطع.
(4)
ذكره ابن الأثير في "تتمة جامع الأصول"(2/ 669 - قسم التراجم).
(5)
في (ب): "الرزين".
(6)
أخرجه البيهقي في "معرفة السنن والآثار"(2/ 177) من طريق الشافعي.
(7)
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (2/ 123 - 124).