الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ملخص البحث:
إن مسألة التعليم في البلاد الإسلامية مسألة مستقلة بذاتها؛ لأن الأمة الإسلامية أمة خاصة في طبيعتها ووصفها وهي أمة ذات مبدأ وعقيدة ورسالة ودعوة، فيجب أن يكون تعليمها خاضعا لهذا المبدأ وهذه العقيدة، وكل تعليم لا يؤدي هذا الواجب أو يغدر بذمته فليس هو التعليم الإسلامي، بل هو التعليم الأجنبي، وليس هو البناء والتعمير بل هو الهدم والتخريب.
إنه لمما يؤسف أن غالبية النظام التعليمي السائد في معظم البلدان الإسلامية نظام متوارث عن عهود الاستعمار ولا يزال يستمد أفكاره ويعالج موضوعاته من وجهة نظر غربية صرفة، لا تشير من بعيد أو قريب إلى الفكر الإسلامي أو إلى علمائه، فما تأثير هذا على طلابنا وموجهي التربية في بلادنا.
وهذا البحث يتطرق إلى وصف طبيعة وواقع النظام التعليمي في البلاد الإسلامية، ومدى ملاءمته للعقيدة الإسلامية والفكر الإسلامي، والتعرف على الأسباب التي أدت إلى وجود مثل هذا النظام.
وكذلك يتعرض البحث إلى الحضارة الغربية وموقفها من الإنسانية، وتأثير ذلك على طبيعة الأنظمة التعليمية الإسلامية إن هي أخذت مبادئ الحضارة الغربية وطبقتها.
وفي الختام يحاول الباحث إيراد أهمية المنهج الإسلامي وضرورة وجود فلسفة تربوية إسلامية تتضمن جميع المواد الدراسية، وأسلمة المعارف التي ترد إلى العالم الإسلامي من الغرب، وذلك بترجمتها واختيار الأفضل منها، واستبعاد الشاذ والغريب وما لا يلائم عقيدتنا وإسلامنا، وقد تضمن الختام عدة توصيات مقترحة نحو أسلمة المعرفة في العالم الإسلامي بجعلها عين الاعتبار في المنهج الإسلامي وهي كالآتي:
1 -
الاهتمام بالقرآن الكريم.
2 -
الاهتمام بالحديث والسيرة.
3 -
الاهتمام باللغة العربية.
4 -
الاهتمام بتدريب المعلم.
5 -
إزالة الازدواج التعليمي.
6 -
ترشيد ابتعاث أبناء المسلمين إلى الخارج.
7 -
تدعيم مراكز البحث العلمي.
Abstract
Islamic World has it، s own unique educationl system، in its nature and quality. Islamic Education should maintain the principles of Islam which it would lead to fulfill the needs and philosophy of Moslim. If the Islamic Education system is not taking these principles into consideration، then this would guide the society to the wrong direction ; by changing the aims and goals of the Islamic teaching. Islamic belief، thoughts and philosophy are considered to be the corner stone in the Islamic Educational Sustem. Unfortunately، the majority of Moslim World was colonized andover - run for along period of time، by different out side powers. usually، the occupiers would try to spread their ideas and philosophy through the educational system.
In this article، the researcher will discuss the Islamic Educational System، showing its advantage to people. He will discuss the Western Educational system and its influences over the society and how it effects the educational system as a whole.
The researcher will summerize the effectiveness and accuarcy of the Islamic Educational System to the Muslim People. He suggested the following ideas which it would comply with the Islamic curriculim:
1.
Consideration of the Quran.
2.
Consideration of Al-Hadeeth.
3.
Consideration of the Arabic Language.
4.
Training teachers.
5.
Avoid imitating non-Islamic Systems.
6.
Establishing research ceters.
مكتبة الأمويين
الدكتور محمد إبراهيم زغروت.
ولد عام 1943 م في مدينة فاقوس إحدى مدن محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية، وتلقى تعليمه الإعدادي والثانوي بها.
تلقى تعليمه العالي في كلية دار العلوم جامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1970 م ثم عمل مدرسا للغة العربية والتربية الدينية في المدارس الثانوية بمصر.
حصل على ماجستير في التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية عام 1981 م، وعمل محاضرا للتاريخ الإسلامي والعسكري في كلية الطيران والدفاع الجوى بصنعاء.
حصل على درجة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بمرتبة الشرف الأولى من كلية دار العلوم، ويعمل الآن في وظيفة أستاذ مساعد للثقافة الإسلامية بكلية الملك خالد العسكرية بالرياض.
أما من حيث الإنتاج العلمي فإن للكاتب مجموعة من الأبحاث والمقالات قد نشرت في مجلات المملكة العربية السعودية، كمجلة الدارة، ومجلة التوعية الإسلامية في الحج، ومجلة الجندي المسلم، ومجلة الدفاع التي تصدر من وزارة الدفاع، ومجلة كلية الملك خالد العسكرية، وما زالت لدى الكاتب مجموعة من الأبحاث التي لم تنشر، وبعض الكتب تحت الطبع الآن.