الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأنوثتها، كل ذلك تحت دعوى " المساواة المطلقة " مع أن التسوية كذلك ظلم وعدوان، ولقد ظهرت في مقابل ذلك مقاومة لهذه الأفكار والتي بدأت من فضل الله على عباده تظهر بين هذه الأوساط الضالة، وبدأت الدعوات لرفع هذا الظلم والمغالطة. . والأدلة على ذلك كثيرة ومتعددة، حيث ظهر حديثا في أمريكا المناداة بمحاربة مبدأ (أي. آر. أي) وهو مبدأ المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة، ومحاولة ضمه إلى القانون الأمريكي. . وبدأت الشواهد تظهر لهذا المجتمع الأمريكي مما سبب وجود جمعيات وتجمعات متعددة منها ما يرفض عمل المرأة مطلقا، ومنها ما يقوم بالمحاربة السياسية للاقتراح المقدم سابق الذكر. . ومنها ما يقوم بدورات وبرامج إعلامية تركز على أن كثيرا من التفكك الأسري والإجرام ومصائب الصغار والأطفال قد ساهمت فيه مثل هذه النظريات، ويمكن الرجوع إلى العديد من المراجع
3 -
ميدان العمل للمرأة:
لا شك - كما يعرف علماء الطبيعة والعلوم الأخرى- أن هناك سننا وقوانين أوجدها الله سبحانه بحكمة بالغة، وجعل من هذه القوانين الأدوار المحددة لكل مخلوق من ذكر وأنثى، وجعل ذلك مترابطا حيث برز دور المرأة في الحياة بشكل يدركه كل إنسان، بل وأصبح من المدركات العامة. فالله سبحانه خلق هؤلاء الزوجين وجعل لكل منهما دورا لا يتم يجدون دور الآخر، مما يتحتم عليه وجوده فيه. كل ذلك ندلف منه إلى الموضوع الذي نود أن نعالجه. .
هل يسمح الإسلام للمرأة أن تعمل. .؟ وإذا سمح فبأي الشروط؟ ثم إذا توافرت الشروط، فأي الميادين. .؟ وهذا ما نبذل جهدنا في الإجابة عليه فيما يلي من السطور بمشيئة الله.