الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وحاجة الأمة الإسلامية إلى " الزوجة " وإلى " الأم " أكثر من حاجتها للعاملات اللاتي يمكن أن يحل محلهن في كثير من الأعمال الرجال، خاصة في بلاد وفي أوقات تنتشر فيها البطالة بين الرجال.
(ب) يجب
ألا يكون عمل المرأة في كل الأحوال مزاحما للرجل:
مما يؤدي إلى حلولها محل الرجل في أعمال قد يكون الرجل فيها أكفأ، لكنها توضع في هذه الأماكن إما " مجاملة " أو " توددا " أو " إظهارا " للتحضر والتمدن ومجاراة الغربيين أو المتغربين وهو ما يؤدي في " المجموع " إلى انتشار البطالة بين الرجال، وعمل الرجل يفتح به " بيتا " ويقيم به أسرة، وعمل المرأة نادرا ما تفتح به بيتا أو تقيم به أسرة. . إذ ما زال الرجل هو صاحب القوامة وهو المكلف بالإنفاق فالنادر لا حكم له.
(ج) يجب
ألا يعرضها العمل للفتنة أو يعرض الرجال للفتنة أيضا:
وذلك إذا وضعت في أماكن يكون فيها " الاختلاط " بين الرجال والنساء مما يعرضها أو يعرض الرجال للفتنة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها (1)» ، كما ينبغي ألا يكون في زيها ما يشف أو يصف أو يلفت الأنظار. إذا قدر لها أن تنتقل لعمل مناسب.
مع ملاحظة. . أن الحياء يتأثر، وأن الأنظار تألف شيئا فشيئا ما قد يكون في البداية مثار إنكار.
(1) مسلم كتاب اللباس باب النساء الكاسيات العاريات 3/ 1680، مسند الإمام أحمد 2/ 356.
(د) يجب
ألا يصادم العمل الفطرة الطبيعية:
وواضح أن التكوين العضوي " البيولوجي " و "النفسي "" السيكولوجي " في المرأة