الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقوله صلى الله عليه وسلم: «اللهم أحسن عاقبتي في الأمور كلها، وأجرني من خزي الدنيا وعذاب الآخرة (3)» ، قال:«من كان ذلك دعاءه مات من قبل أن يصيبه البلاء (4)»
(1) أخرجه الحاكم: 1/ 169، وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وتابعه الذهبي، والطبراني في الأوسط: 3/ 66.
(2)
يعتلجان أي يتدافعان، تلخيص الحبير ابن حجر 4/ 121. (1)
(3)
مسند أحمد (4/ 181).
(4)
أخرجه أحمد: 4/ 181، وابن حبان: 3/ 229، وقال: شعيب الأرناؤوط: " إسناده حسن "، والطبراني في الكبير: 3/ 33، والحاكم: 3/ 683، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 10/ 178: رواه أحمد والطبراني وزاد، وقال: من كان ذلك دعاءه مات قبل أن يصيبه البلاء. ورجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني ثقات.
الفصل الأول: أسباب دفع البلاء قبل وقوعه:
وفيه ثلاثة عشر مبحثا:
المبحث الأول: عبادة الشكر
.
المبحث الثاني: عبادة التقوى.
المبحث الثالث: التزود بالطاعات وترك المحرمات.
المبحث الرابع: عدم التعرض لأولياء الله.
المبحث الخامس: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
المبحث السادس: الحمد باللسان عند رؤية المبتلى.
المبحث السابع: صلة الرحم والبعد عن الظلم.
المبحث الثامن: إسداء وصنع المعروف للناس.
المبحث التاسع: التحرزات الليلية.
المبحث العاشر: عبادة الاستعاذة.
المبحث الحادي عشر: استيداع العبد الأشياء لله.
المبحث الثاني عشر: الأخذ بتوجيه المصطفى صلى الله عليه وسلم عند رؤية الرؤى.
المبحث الثالث عشر: حفظ الأطفال
البحث:
التمهيد:
لقد جعل الله سبحانه أسبابا لدفع البلاء قبل وقوعه وأسبابا لرفعه بعد وقوعه وكما هو معلوم بالضرورة أن دفع البلاء أهون من رفعه وليس هناك مقارنة في ذلك.
عبادة الشكر:
إن شكر الله وحده والثناء عليه – سبحانه – يعتبر من العبادات والتي يشترك فيها جميع الجوارح، وهي أيضا من العبادات البدنية والمالية.