‌الفصل الثانيأحكام المجاهد في النكاح - أحكام المجاهد بالنفس في سبيل الله عز وجل في الفقه الإسلامي - جـ ٢

(1) النكاح في اللغة: الضم والجمع ومنه تناكحت الأشجار إذا انضم بعضها إلى بعض ونكح فلان امرأة تزوجها وأنكحه المرأة: زوجه إياها. وفي النكاح ينضم أحد الزوجين للأخر ويطلق النكاح على العقد والوطء معا، وقيل هو: حقيقة في العقد مجاز في الوطء وقيل العكس. انظر: لسان العرب (2/625) مادة (نكح) والمصباح المنير ص (624) مادة (نكح) وفي الشرع: عقد يعتبر فيه لفظ إنكاح أوتزويج في الجملة، والمعقود عليه منفعة الاستمتاع. انظر: الروض المربع ص 508.

(2)

المغني (13/148) وزاد المعاد (3/350) وهذا نص عليه الحنابلة في المقاتل مع الجيش، ولم أجد للفقهاء غيرهم قولا في ذلك - حسب ما اطلعت عليه- إلا أنهم أجازوا للمستأمن المسلم في دار الحرب أن يتزوج وهو تحت يد الكفار، فالمجاهد مع الجيوش الإسلامية أولى بالجواز، فيظهر أنه لا خلاف في هذه المسألة والله أعلم، انظر: مغني المحتاج (4/312) وشرح السير الكبير (5/100) والمدونة (2/306) .

(3)

هو: سعيد بن أبي هلال الليثي، أبو العلاء المصري، أحد الثقات، قيل: ولد بمصر سنة 70 هـ ونشأ بالمدينة ثم رجع إلى مصر، روي عن جابر وأنس مرسلا، وروي عنه خالد بن يزيد، وعمرو بن الحارث، والليث بن سعد وغيرهم، توفي سنة 135 هـ وقيل غير ذلك. انظر: سير أعلام النبلاء (6/303) وتهذيب التهذيب (4/83) .

(4)

هي: أسماء بنت عميس بن معد بن الحارث الخثعمية، أخت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لأمها، كانت من المهاجرات إلى الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب، تزوجها أبو بكر الصديق بعد مقتل جعفر، وأوصى أن تغسله ثم تزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين روت عن النبي صلى الله عليه وسلم وروي عنها كثير من الصحابة والتابعين، انظر الإصابة (8/14) ت رقم (10809) وطبقات ابن سعد (8/280) .

(5)

أخرجه سعيد بن منصور في سننه، كتاب الجهاد باب جامع الشهادة ح رقم (2871) .

(6)

المغني (13/148) .