الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقول الحريرىّ:
إن أخليت منّا مبارك مبارّك، فخلّصنا من معارك معارّك؛ ومن النظم قول البستىّ:
فهمت كتابك يا سيّدى
…
فهمت ولا عجب أن أهيما
ومنه قول الآخر:
ذو راحة وكفت ندى وكفت ردى
…
وقضت بهلك عداته وعداته
كالغيث فى إروائه وروائه
…
والليث فى وثباته وثباته.
ومنه المزدوج
- ويقال له التجنيس المردّد والمكرر أيضا- وهو أن يأتى فى أواخر الأسجاع وقوافى الأبيات بلفظتين متجانستين إحداهما نميمة الأخرى وبعضها، كقولهم: الشراب بغير النّغم غمّ، وبغير الدّسم سمّ؛ وقول البستىّ:
أبا العباس لا تحسب لشينى «1»
…
بأنّى من حلى الأشعار عارى
فلى طبع كسلسال معين
…
زلال من ذرى الأحجار جارى
اذا ما أكبت الأدوار زندا
…
فلى زند على الأدوار وارى.
ومن أجناس التجنيس المصحّف
- ويقال له تجنيس الخط أيضا- وهو أن تأتى بكلمتين متشابهتين خطّا لا لفظا، كقوله تعالى: وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ
وقوله تعالى: وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ
وقوله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالأبكار فإنهنّ أشدّ حبّا وأقلّ خبّا» وقول [النبىّ صلّى الله عليه «2» وسلم] لعلىّ رضى الله عنه: قصّر من ثيابك فإنه أبقى وأنقى وأتقى.