الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صدغ الحبيب وحالى
…
كلاهما كالّليالى
و «1» ثغره فى صفاء
…
وأدمعى كاللآلى.
الخامس التشبيه المعكوس
،
وهو أن تشبّه شيئين كلّ واحد منهما بالآخر كقول الشاعر:
الخمر تفاح جرى ذائبا
…
كذلك التفاح خمر جمّد
فاشرب على جامد ذوبه «2»
…
ولا تبع لذّة يوم بغد
وكقول الصّاحب بن عبّاد:
رقّ الزّجاج وراقت الخمر
…
فتشابها فتشاكل الأمر
فكأنّه خمر ولا قدح
…
وكأنّه قدح ولا خمر
وكقول بعضهم فى النثر: كم من دم أهرقناه فى البرّ، وشخص أغرقناه فى البحر؛ فأصبح البرّ بحرا من دمائهم، والبحر برّا بأشلائهم.
السادس تشبيه الإضمار
،
وهو أن يكون مقصوده التّشبيه بشىء فدلّ ظاهر لفظه أنّ مقصوده غيره، كقول المتنبّى:
ومن كنت جارا له يا علىّ
…
لم يقبل الدرّ إلّا كبارا
فيدلّ ظاهره على أنّ مقصوده الدرّ، وإنّما غرضه تشبيه الممدوح بالبحر.
السابع تشبيه التفضيل
،
وهو أن يشبّه شيئا بشىء ثمّ يرجع فيرجّح المشبّه على المشبّه به، كقوله:
حسبت جماله بدرا مضيئا
…
وأين البدر من ذاك الجمال