الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: والسجع أربعة أنواع وهى: الترصيع والمتوازى والمطرّف والمتوازن
.
أما الترصيع
- فهو أن تكون الألفاظ مستوية الأوزان متّفقة الأعجاز، كقوله تعالى: إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ
وقوله تعالى: إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ
وقول النبى صلى الله عليه وسلم: «اللهم اقبل توبتى، واغسل حوبتى» وقولهم: فلان يفتخر بالهمم العالية، لا بالرمم الباليه؛ وقولهم: عاد تعريضك تصريحا، وتمريضك تصحيحا؛ ومن النظم قول الخنساء:
حامى الحقيقة محمود الخليقة مهدىّ
…
الطريقة نفّاع وضرّار
جوّاب قاصية جزّاز ناصية
…
عقّاد ألوية للخيل جرّار
وقد يجىء مع التجنيس، كقولهم:
اذا قلّت الأنصار، كلّت الأبصار؛ وما وراء الخلق الدّميم، إلا الخلق الذميم؛ ومن النظم قول المطرّزى «1» :
وزند ندى فواضله ورىّ
…
ورند ربا فضائله نضير
ودرّ جلاله أبدا ثمين
…
ودرّ نواله أبدا غزير.
وأما المتوازى
- فهو أن يراعى فى الكلمتين الأخيرتين من القرينتين الوزن مع اتفاق الحرف الأخير منهما، كقوله عز وجل: فِيها سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ وَأَكْوابٌ مَوْضُوعَةٌ.