الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ
وقوله تعالى: كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ.
وقول النّبى صلى الله عليه وسلم: «الناس كأسنان المشط» .
الثّانى التّشبيه المشروط
،
وهو أن يشبّه شيئا بشىء لو كان بصفة كذا، ولولا أنّه بصفة كذا، كقوله: اشبّه وجه ملوانا بالعيد المقبل لو كان العيد تبقى ميامنه وتدوم محاسنه، وكقوله: وجه هو كالشمس لولا كسوفها، والقمر لولا خسوفه وكقول البديع:
قد كان يحكيك صوب الغيث منسكبا
…
لو كان طلق المحيّا يمطر الذهبا
والدهر لو لم يخن والشمس لو نطقت
…
والليث لو لم يصد والبحر لو عذبا
وكقول الآخر «1» :
عزماته مثل النجوم ثواقبا
…
لو لم يكن للثّاقبات أفول.
الثالث تشبيه الكناية
،
وهو أن يشبّه شيئا بشىء من غير أداة التشبيه، كقول المتنبّى:
بدت قمرا وماست خوط بان
…
وفاحت عنبرا ورنت غزالا
وقول الواوا «2» الدّمشقىّ:
فأمطرت لؤلؤا من نرجس فسقت
…
وردا وعضّت على العنّاب بالبرد.
الرابع تشبيه التسوية
،
وهو أن يأخذ صفة من صفات نفسه، وصفة من الصفات المقصودة، ويشبّههما بشىء واحد، كقوله: