الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقول آخر:
لملتمسى الحاجات جمع ببابه
…
فهذا له فن وهذا له فن
فللخامل العليا، وللمعدم الغنى
…
وللمذنب الرّحمى، وللخائف الأمن
ويجوز أن يعدّ هذا من الجمع مع التقسيم.
وأما الجمع مع التقسيم
- فهو أن يجمع أمورا كثيرة تحت حكم، ثم يقسّم بعد ذلك، أو يقسّم «1» ثم يجمع، مثال الأوّل قول المتنبىّ:
حتى أقام على أرباض خرشنة «2»
…
تشقى به الروم والصّلبان والبيع
للسّبى ما نكحوا، والقتل ما ولدوا
…
والنهب ما جمعوا، والنار ما زرعوا
فجمع فى البيت الأوّل أرض العدوّ وما فيها من معنى الشقاوة، وذكر التقسيم فى البيت الثانى.
ومثال الثانى قول حسّان:
قوم إذا حاربوا ضرّوا عدوّهمو
…
أو حاولوا النفع فى أشياعهم نفعوا
سجيّة تلك منهم غير محدثة
…
إنّ الحوادث فاعلم شرّها البدع.
وأما التزويج
- فهو أن يزاوج بين معنين فى الشرط والجزاء، كقول البحترىّ:
إذا ما نهى الناهى ولجّ بى الهوى
…
أصاخت إلى الواشى فلجّ بها الهجر.
وأما السلب والإيجاب
- فهو أن يوقع [الكلام «3» ] على نفى شىء وإثباته فى بيت واحد، كقوله: