الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عُبَيْدُكمْ قائمٌ بالباب منتظرٌ
…
يرجو زيارتكم يا خيرَ مُغتنمِ
كيما يفوز بوصلٍ أي مستترٍ
…
عَنِ العُيون وسرِّ أيٍّ مكتتَمِ
فارفع حجَابَك يا سُؤلِي ويا أملي
…
وامنُن عليَّ بوصل أخظَ بالنِّعَمِ
[تاج الدين الأذرعي]
ومنهم: التاج عبد الرحمن ابن العلامة شهاب الدين أحمد بن حمدان الأذرعي، مدحه غير مرَّة.
[زين الدين البكري]
ومنهم: الشيخ زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أحمد البكري القاضي.
فأنشدني مِنْ لفظه بحضرة الممدَّح عند عوده للقضاء قوله (1):
رَبَابي حُبُّ زينبَ والرَّباب
…
لتركهما جوابي والجَوَى بي
وأجفانٌ تَسُلُّ صِفَاحَ هندٍ
…
وقاماتٌ تهزُّ رماح غابِ
وليلُ غدائرٍ تعشى شموسًا
…
منَ الغاداتِ ربَّاتِ النِّقابِ
ظِباءٌ قد سَلَلْنَ ظُبَا لحاظٍ
…
شَهرنَاهُنَّ للصَّبِّ المُصَابِ
يهادين الغَداةَ مهاةَ حِقْفٍ
…
يخالط ظَلْمَها ذاتَ الحَبابِ
وقد نقلَ المبرَّد مِنْ لماها
…
مُسلسلَةَ الشَّهىِّ عَنِ الشَّرابِ
تشعَّبَ حبُّها بالقلب منِّي
…
وقد نفرَت بهاتيك الشِّعابِ
ويبسِمُ ثغرُها لدُموع عيني
…
كزهرٍ ضاحكٍ لبكَا سَحابِ
لأجمرِ مدمعي سبْقٌ وسحبٌ
…
كأدهم شعرها فوق التُّرابِ
(1) أشار المصنف إلى هذه القصيدة في ترجمة البكري من الضوء اللامع 4/ 57، حيث قال: ومما كتبته عنه في شيخنا حين عودة للقضاء قصيدة سقتها في "الجواهر"، أولها -وأنشد البيت الأول منها.